هذا ما خرجت به 'قمة الدوحة'
خليجيجهاز شرطة خليجي ، ودعم كامل لمصر
ديسمبر 10, 2014, 9:21 ص 2793 مشاهدات 0
شددت قمة مجلس التعاون الخليجي في دورتها ال35 أمس على ضرورة تأسيس مرحلة جديدة من العمل الجماعي بين الدول الاعضاء لمجابهة التحديات التي تواجه امن دوله واستقرارها الامر الذي يتطلب سياسة موحدة تقوم على اسس واهداف المنظومة الخليجية.
جاء ذلك في (اعلان الدوحة) بشأن تضامن دول مجلس التعاون الخليجي الذي تلاه الامين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني في الجلسة الختامية للقمة.
وأكد القادة في (اعلان الدوحة) على ضرورة ممارسة العمل الفردي والجماعي المشترك لتوفير البيئة الملائمة لرفعة ورفاهية المواطن الخليجي وترسيخ حقه في التقدم والعيش الآمن.
وعبر الاعلان عن الارتياح والتقدير للخطوات التنفيذية الوطنية في سبيل التكامل والتضامن والوحدة الخليجية الشاملة مؤكدين اهمية ترسيخ الصلة والروابط وتوجيهها لما فيه تأمين مستقبل الشعوب الخليجية وتحقيق أمانيها وآمالها.
وتطرق الاعلان الى التزام دول المجلس جميعا بالتضامن ممارسة ومنهجا بما يكفل صون الامن الخليجي مع التمسك بالهوية الاسلامية والعربية والحفاظ على سلامة دول المجلس كافة كما اكد ايمان القادة باهمية مواصلة التعاون وتحقيق تطلعات الشعوب الخليجية ودعم الروابط التاريخية والمصالح المشتركة بين دول المجلس.
وصادق المجلس الاعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في اختتام اعمال قمة الدوحة ال35 أمس على قرارات وتوصيات وزراء الداخلية بشأن انشاء جهاز شرطة خليجي مقره العاصمة الاماراتية ابوظبي.
ووافق قادة دول مجلس التعاون وفق ما جاء في البيان الختامي لقمة الدوحة على تسريع آليات تشكيل القيادة العسكرية الموحدة للمجلس معتمدين انشاء (قوة الواجب البحري 81) الموحدة.
واعتمد القادة كذلك (اعلان حقوق الانسان) لدول الخليج العربية داعين الى استمرار جهود التعاون والتكامل بين الدول الاعضاء لاسيما ما يتصل بالتكامل الاقتصادي.
وسجل البيان ارتياح مجلس التعاون الخليجي لما تم انجازه من خطوات اجرائية في مجال الشراكة الاستراتيجية مع الاردن والمغرب والاستمرار في الحوارات بهذا الشأن.
وحول العنف والتطرف جددت دول مجلس التعاون الخليجي موقفها الرافض لكل صور التطرف والارهاب مؤكدة التزامها بنبذ التطرف الفكري.
وأكدوا في البيان الختامي الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ان دول الخليج تقف صفا واحدا ضد الارهاب وتسعى لتجفيف منابعه ومصادر تمويله مرحبين في الوقت ذاته بقرار مجلس الامن الدولي الذي يدين انتهاكات حقوق الانسان في كل من العراق وسوريا.
وفي الشان الايراني اكد البيان الختامي على اهمية العلاقات الاقليمية المبنية على اسس حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وعدم استخدام القوة او التهديد بها مجددا رفض الاحتلال الايراني للجزر الاماراتية الثلاث ودعم السيادة الاماراتية عليها.
وجدد البيان الختامي مواقف دول الخليج الثابتة في دعم جمهورية مصر العربية وبرنامج الرئاسة المصرية المتمثل بخارطة الطريق.
كما دعم البيان مقررات الحوار الوطني الشامل في اليمن داعيا كافة الأطراف لحل الخلافات بالطرق السلمية وشجب أعمال العنف التي تمارس هناك.
وفي الملف الليبي طالب البيان الوقف الفوري لأعمال العنف في ليبيا مشددا على وجوب اعتراف جميع الأطراف بشرعية مجلس النواب المنتخب.
وتطرق البيان الى ان استمرار تدهور الأوضاع في سوريا لا يخدم أمن واستقرار المنطقة مرحبا بنتائج اجتماع مجلس الأمن الذي قرر فرض عقوبات على الجماعات الارهابية.
وأكد الدعم الدائم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية مدينا 'الاعتداءات الوحشية' التي تمارسها اسرائيل ضد المدنيين العزل.
تعليقات