ليفربول يودع دوري أبطال أوروبا

رياضة

ريال مدريد يحطم الأرقام ، وتأهل آرسنال واليوفي وأتلتيكو مدريد

1807 مشاهدات 0


حطم ريال مدريد الرقم القياسي لمنافسه برشلونة بعد أن حقق فوزه التاسع عشر المتتالي على حساب ضيفه لودوجوريتس رازجراد البلغاري برباعية نظيفة مساء الثلاثاء على ملعب سانتياجو بيرنابيو في الجولة السادسة والاخيرة من دور المجموعات بدوري الأبطال.
 
سجل هدف ريال مدريد الأول نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة (20) من ضربة جزاء ، وهو هدفه ال72 خلال مسيرته بالبطولة والخامس خلال الموسم الحالي من اصل 6 مباريات، وأضاف الويلزي جاريث بيل الهدف الثاني لأصحاب الأرض من رأسية رائعة بعد استغلاله ركنية زميله توني كروس في الدقيقة (38)، واختتم الفارو اربيلوا ثلاثية الريال بتسديدة تجاوزت خط المرمى قبل ان يبدعها الحارس ستويانوف الا ان حكم المباراة الفرنسي كليمن توربان ومساعده 'الحكم الخامس' احتسبا الهدف في الدقيقة (78)، واختتم البديل ميدران رباعية الريال (88).
 
وتحدى النادي الملكي 'لعنة' التشامبيونز ليج، التي تنص على أن الفريق الذي يحقق العلامة الكاملة في دور المجموعات لا يفوز باللقب في النهاية، وواصل حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في الفوز بالكأس ذات الأذنين الكبيرين (10 ألقاب) انتصاراته محطما رقم برشلونة 'ريكارد' صاحب (18 انتصار متتالي) ومحققا رقما قياسيا جديدا في عدد الانتصارات المتتالية.
 
وكان الريال قد ضمن تأهله لدور ال16 بدوري الابطال مبكرا الا ان النادي الملكي حقق فوزه السادس على التوالي ومنهيا مجموعته الاوروبية الثانية في الصدارة برصيد (18 نقطة)، بينما تجمد رصيد لودوجوريتس عند (4 نقاط) يتذيل بها ترتيب المجموعة التي شهدت مفاجأة بتعادل بازل مع مضيفه ليفربول 1-1 على استاد 'أنفيلد رود' ليلحق بازل بالريال في الدور الثاني بعدما رفع رصيده عند (7 نقاط) بينما ودع ليفربول البطولة ليتحول للدوري الاوروبي 'يوروبا ليج' برصيد 5 نقاط وبفارق نقطة عن لودوجوريتس متذيل الترتيب.
 
جاءت المباراة من جانب واحد ، وكان الريال الطرف الأخطر والأكثر استحواذا رغم غياب عدد كبير من لاعبي تشكيلته الاساسية ، وارتدى كريستيانو رونالدو شارة القيادة لأول مرة في مسيرته على المستوى الأوروبي قبل أن يحطم رقم الاسباني راؤول جونزاليس (71 هدف) مسجلا هدفه الثاني والسبعين ليواصل ملاحقة غريمه الارجنتيني ليونيل ميسي ،نجم برشلونة، هداف دوري الابطال الأول (74 هدف) والذي حطم رقم راؤول بهاتريك ابويل نيقوسيا في الجولة السابقة.
 
كانت أول فرصة في اللقاء عبر تسديدة صاروخية من رونالدو في الدقيقة الثانية من مسافة تقدر ب35 ياردة أنقذها حارس لودوجوريتس فلاديسلاف ستويانوف ببراعة ، وبعدها أهدر ايسكو هدف محقق بغرابة ورعونة شديدتين من انفراد بمرمى ستويانوف الا ان الاخير انقذ مرماه ببراعة في الدقيقة (14) ، وتبعها رونالدو بتسديدة ارتطمت بجوار القائم بعد ارتطامها بمدافع الفريق الضيف.

وكانت الفرصة الوحيدة للودوجوريتس في الشوط الاول عبر اسبينهو الا ان حارس الملكي نافاس كان في افضل حالاتة وانقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة 18 ، وكان رد ريال مدريد عنيفا بعدما منع مارسيلينو رأسية فاران من دخول مرماه بيده لم يتردد حكم اللقاء الفرنسي في احتسابها ضربة جزاء (19) وطرد مارسيلينو ببطاقة حمراء مباشرة ليكمل فريقه اللقاء بعشرة لاعبين.
 
وتمكن رونالدو من ترجمة ركلة الجزاء لهدف أول للريال (20) ويواصل ملاحقة ميسي على صدارة هدافي التشامبيونز،بعد الهدف افتتحت شهية لاعبي الريال وسدد كروس كرة قوية انقذها الحارس البلغاري ببراعة (24)، بينما اهدر تشيتشاريتو فرصة اخرى بعد ان سدد كرة مرتدة من الدفاع بغرابة شديدة فوق العارضة تبعها تسديدة جاريث بيل فوق العارضة (28)، وانقذ ستويانوف حارس الضيوف تسديدة قوية من رونالدو (35) ، واهدر بيل فرصة اخرى بينما تصدى نافاس لتسديدة من الضيف البلعاري لينتهي الشوط الاول بتقدم الريال بهدفين نظيفين.
 
وفي الشوط الثاني، دفع انشيلوتي بالبدلاء خيسي ومارسيلو ومدران على حساب كروس وكونتيراو وبيل مما ساهم في نشاط الريال بينما اجرى مدرب لودوجوريتس البلغاري جورجي ديرميندزهايف تبديلاته الثلاثة الا ان نافاس كان حاضرا وتصدى لجميع محاولات الضيوف الهجومية ببراعة فائقة حيث تعرض مرماه لتهديد مرتين الا ان نافاس كان عند حسن ظن مدربه انشيلوتي ولاذ عن مرماه ببسالة.
 
واهدر بيل اول فرصة خطيرة للريال في الشوط الثاني من تسديدة قوية بعد عرضية مثالية من تشيتشاريتو(52) ، بينما تصدت عارضة الضيوف لهدف محقق من الريال عبر راسية رونالدو (73)، تبعه بيل بتسديدة مرت بجوار القائم (77).
 
وجاء الهدف الثالث ، المثير للجدل ، عبر متابعة من اربيلوا لكرة مرتدة من حارس الضيوف سددها ابعدها ستويانوف الا ان حكم المباراة احتسب الهدف بداعي تجاوز الكرة خط المرمى (79).
 
واختتم البديل الفارو ميدران رباعية فريقه من تسديدة قوية ارتطمت في دفاع الضيوف ومرت عالية من فوق الحارس البلغاري ستويانوف لتسقط داخل شباكه (88)، وبعدها اهدر رونالو وبيل اكثر من فرصة لينتهي اللقاء بعدها بفوز الريال برباعية نظيفة.

بدوره نجح فريق يوفنتوس الايطالي في حجز بطاقة التأهل للدور الثاني لبطولة دوري أبطال اوروبا بعد تعادله مع ضيفه اتليتكو مدريد الاسباني سلبياً ليتأهل الفريقان سوياً عن المجموعة الأولى.

وسيشارك فريق أوليمبياكوس اليوناني في بطولة الدوري الأوروبي بعدما انهى المجموعة في المركز الثالث بالرغم من فوزه على ضيفه مالمو السويدي بأربعة أهداف مقابل هدفين وهو ما لم يكن كافياً في ظل انتهاء المباراة الأخرى بالتعادل ليعوض يوفنتوس إخفاقه العام الماضي في عبور الدور ذاته وانهاء مجموعته في المركز الثالث خلفاً لريال مدريد الاسباني وجالطة سراي التركي.

المدرب اليجري المدير الفني لليوفنتوس عاد إلى طريقته المعتادة مؤخراً 4-3-3 بعدما خاض اللقاء الأخير في الكالشيو بطريقة 3-5-2 للمرة الأولى منذ ما يزيد عن شهر ونصف فأخرج المدافع اوجبونا ودفع بدلاً منه بالظهير الأيمن السويسري ليشتشتاينر والذي لم يلعب ضد الفريق البنفسجي مساء الجمعة الماضي للايقاف وكانت المفاجأة الوحيدة هي خروج ماركيزيو من قائمة المباراة لإصابته بنزلة برد حادة بشكل مفاجيء ، بينما لم يجري المدرب الارجنتيني سيموني اي تغيير مفضلاً اللعب بتشكيلته المتوقعة باستثناء الابقاء على البرتغالي تياجو على مقاعد البدلاء والدفع بماريو سواريز بدلاً منه.

الفريقان دخلا المباراة بايجابيه وحاول كل منهما تسجيل هدف بالرغم من ان التعادل كان كفيلاً باعلان تأهل كلاً منهما بشكل رسمي للدور الثاني وان ظل الحذر والتأمين الدفاعي امراً موجوداً خشية ان تهتز الشباك ويتغير ترتيب المجموعة التي يتصدرها الفريق الاسباني قبل بدء المواجهة.

وبالرغم من سيطرة يوفنتوس على الكرة معظم فترات الشوط الأول ومحاولة لاعبيه في تسجيل هدف يؤمن تأهل الفريق كثانياً على أقل تقدير خلفاً للفريق الاسباني او متصدراً للمجموعة في حالة نجاحه في مضاعفته إلا ان الخطورة كانت في معظم الوقت لصالح اتليتكو الذي نجح في عمل عدد لا بأس به من الهجمات المرتدة الخطرة تصدى لهم الحارس العملاق جيجي بوفون ببراعة.

واستمر الشوط الأول على نفس الوتيرة حتى اطلق الحكم الاسكتلندي ويليام كولوم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول.

الشوط الثاني لم يختلف كثيراً عن الشوط الأول فحاول يوفنتوس تسجيل هدف التقدم دون خطورة حقيقية على مرمى اتليتكو مدريد فيما واصل الفريق الاسباني اعتماده على الهجمات المرتدة لعله ينجح في تسجيل احدها وتأمين صدارته للمجموعة التي لن تُنتزع منه سوى بالخسارة بفارق هدفين على الأقل.

ومع مرور الوقت بدأ لاعبو يوفنتوس في تكثيف هجماتهم بفضل التشجيع الجنوني للجمهور المحتشد في المدرجات والذي يأمل ان ينجح فريقه في تسجيل هدف على الأقل تحسباً لاي مفاجأة من هجمات اتليتكو المرتدة والتي قد تكلف الفريق خسارة بطاقة الترشح لصالح فريق اولمبياكوس اليوناني.

وواصل الفريق الاسباني قتاله من أجل الحفاظ على شباكه نظيفة وضمان صدارة المجموعة وبدأ لاعبو يوفنتوس في النهاية في الاقتناع بالحصول على المركز الثاني لتستمر المباراة على نفس الوتيرة حتى يطلق الحكم صافرته معلناً تأهل الفريقين معاً إلى الدور الثاني للبطولة.

كما واصل فريق آرسنال الإنجليزي صحوته الأوروبية بفوز كبير خارج أرضه على جلطة سراي التركي بأربعة أهداف مقابل هدف على ملعب سامي ين، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا.

ضرب المدفعجية المرمى التركي ثلاث مرات في الشوط الأول عبر لاعب الوسط الويلزي آرون رامسي 'هدفين'، والمهاجم الألماني لوكاس بودولسكي في الدقائق 3 و11 و29، بينما سجل الهولندي ويسلي شنايدر هدف أصحاب الأرض الوحيد في الدقيقة 88، قبل أن يختتم بودولسكي الرباعية في الدقيقة 92.

الفريق اللندني رفع رصيده إلى 13 نقطة متساوياً مع بوروسيا دورتموند الذي تعادل مع أندرلخت البلجيكي 1/1 في نفس الجولة، إلا أن الفريق الألماني ضمن الصدارة بفارق الأهداف، بينما أنهت هذه الخسارة مشوار الأتراك في أوروبا بعدما اكتفى بنقطة يتيمة في قاع الجدول.

تبادل الفريقان السيطرة على شوطي اللقاء، آرسنال كان الأفضل أول 45 دقيقة، لم يمنح منافسه الفرصة لالتقاط الأنفاس، حيث توغل بودولسكي من الناحية اليسرى مسدداً كرة صاروخية في المقص الأيمن ليفتتح أهداف اللقاء بعد مرور ثلاث دقائق فقط.

لم يكتف الجانرز بذلك، بل منح النشيط تشامبرلين تمريرة بينية لزميله آرون رامسي الذي وضع الكرة بطريقة ماكرة في الزاوية اليسرى، بعدها أضاع جويل كامبل، يايا سانوجو، رامسي العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتسجيل رقم قياسي من الأهداف.

هدأ إيقاع اللعب كثيراً، حتى وصلت كرة مرتدة من ركلة ركنية إلى رامسي على حدود منطقة الجزاء، ليسددها اللاعب مباشرة بيسراه في المقص الأيمن، مسجلاً أحد أجمل أهداف البطولة هذا الموسم، ووسط استسلام تام لبطل تركيا انتهى الشوط الأول بتفوق كاسح للجانرز.

انقلبت الأمور رأساً على عقب في الشوط الثاني، انتفض فريق جلطة سراي بفضل تبديلات مدربه حمزة أوجلو، خاصة الثنائي حميت ألتنتوب والمشاكس ياسين أوزتيكين، حيث بدأ الفريق التركي في تهديد المرمى الإنجليزي بأكثر من 32 محاولة.

عاند الحظ أصحاب الأرض كثيراً، حيث أضاع إيمري كولاك، ياسين، وبوراك يلماظ قبل خروجه وشنايدر العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتقليص الفارق أو التعادل، إلا أن دفاع آرسنال وحارسه البولندي فويتشيك تشيزني تحمل الضغط حتى الدقيقة 88 حيث نجح شنايدر في إحراز هدف حفظ ماء وجه فريقه بتسديدة صاروخية لركلة حرة سكنت المقص الأيمن.

التقدم المريح لآرسنال، دفع مدربه آرسين فينجر لمنح الفرصة لعدد كبير من الوجوه الشابة، حيث أشرك جيدوين زيليليم مكان رامسي، آينسلي مكان ماتيو فلاميني، ثم المدافع الكاميروني ستيفان أوكونور مكان ماتيو ديبوشي.

ومن المحاولة الوحيدة على المرمى لآرسنال في الشوط الثاني تبادل بودولسكي الكرة مع جويل كامبل، قبل أن ينفرد المهاجم الألماني بالمرمى ويضع الكرة بسهولة على يسار سينان بولات حارس مرمى جلطة سراي، محرزاً الهدف الرابع، أعقبها إطلاق صافرة النهاية.

واقتنص بدوره موناكو بطاقة العبور إلى دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما حقق فوزًا مستحقًا على زينت الروسي بهدفين نظيفين، في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء بين الفريقين على ملعب لويس الثاني في الجولة الأخيرة لدور المجموعات.

سجل هدفي اللقاء التونسي أيمن عبد النور وفابينو ، وانتزع موناكو صدارة المجموعة بعد تعادل ليفركوزن السلبي مع بنفيكا، فقد تصدر برصيد 12 نقطة ترتيب مجموعته، بينما تجمد رصيد زينت عند النقطة السابعة.

كان الشوط الأول مملًا ولم يشهد أي فرص خطيرة من الفريقين، بل اكتفى كلاهما ببعض المحاولات على استحياء على كلا المرمين لم تشكل أي خطورة تذكر.

على عكس الشوط الثاني الذي شهد ضغط من زينت نوعًا ما، إلا أن موناكو وعلى عكس سير المجريات تمكن من إحراز هدف مباغت عبر أيمن عبد النور في الدقيقة 63 من ركلة حرة حوّلها برأسه بعد عرضية إلى الشباك.

حاول زينت تدارك الموقف وظهر أمام مرمى موناكو في أكثر من فرصة خطيرة كان أبرزها في الدقيقة 70 من ركلة حرة نفذها هالك وجاءت فوق العارضة بأمتارٍ قليلة.

استسلم لاعبو زينت أمام ضغط موناكو الذي كانت له السيطرة شبه كاملة خاصة في آخر ربع ساعة، ليحرز الفريق الفرنسي الهدف الثاني عبر فابينو في الدقيقة 88 بعد انفراد بالمرمى وضعها بين قدمي الحارس.

كما ودع ليفربول الإنجليزي منافسات دوري أبطال أوروبا، بعدما تعادل بهدف لكل فريق مع ضيفه بازل السويسري مساء الثلاثاء على ملعب 'أنفيلد' في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

أحرز بازل هدف السبق عن طريق فابيان فري في الدقيقة 25، قبل أن يتعادل ستيفن جيرارد لليفربول في الدقيقة 81.

بهذه النتيجة صعد الفريق السويسري كثاني المجموعة الثانية برصيد 7 نقط، خلف المتصدر ريال مدريد الإسباني، بينما ودع الريدز المسابقة حيث احتل المركز الثالث برصيد 5 نقاط لينتقل للدوري الأوروبي.
 
وخاض ليفربول المباراة بخطة هجومية متوازنة 4-3-3، وتواجد في الخط الأمامي رحيم سترلينج وريكي لامبيرت وجو آلان، بينما اعتمد الفريق السويسري العنيد على طريقة القديمة 3-5-2 وفي الأمام ألبيرتو وماركو ستريلر.
 
بدأ الريدز المباراة بشكل جيد، وخاصة مع تحركات القائد جيرارد في العمق وتمريرات هندرسون، وتسديدات لامبرت، وهو ما قابله حذر دفاعي لبازل الذي حاول فرض السيطرة على معركة وسط الملعب.
 
وحاول الريدز العثور على ثغرة في دفاعات بازل، عن طريق التسديدات والعرضيات واللعب في العمق، قابله الاعتماد على الهجمات المرتدة في بازل والتي شكلت خطورة وخاصة عن طريق إكسزاكا وجاشي.
 
وسرعان ما توج الفريق السويسري تنظيمه الجيد في المباراة بالهدف الأول، عن طريق فابيان فري الذي سدد كرة أرضية سكنت شباك الريدز في الدقيقة 25 بعد لعبة جماعية رائعة مع لوكا زوفي.
 
وكاد ماركو ستريلر أن يعزز محنة الريدز بهدف ثان بعد تسديدة خطيرة ضلت طريقها إلى المرمى في الدقيقة 33، قبل أن يرد عليه جيرارد بتسديدة قوية لكن بدون جدوى حتى انتهى الشوط الأول بتأخر الليفر بهدف.
 
وحاول برندان رودجرز مدرب الليفر تجديد دماء فريقه فأشرك ألبيرتو مورينو وماركوفيتش مكان خوسيه إنريكي وريكي لامبيرت مع بداية الشوط الثاني، لكن الوضع بقي على ما هو عليه، ولم يشهد أداء الليفر اختلافا ملموسا في ظل التنظيم الدفاعي والهجومي الجيد للفريق الضيف.
 
ازادادت الأمور سوءا للريدز، فبعد مرور 15 دقيقة فقط على مشاركته، تعرض ماركوفيتش للطرد المباشر بعد عرقلته للمدافع سفارى، ليكمل ليفربول المباراة بعشرة لاعبين في الدقيقة 60.
 
تشجع بازل أكثر بعد طرد مهاجم الخصم، فبدأ بالاندفاع الهجومي واللعب على الثغرة الدفاعية الجديدة، وكاد ستريلر أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 69، لولا حسن حظ الريدز.
 
المدربان حاولا تعديل التشكيلة وفقا للأمر الواقع، فأشرك ليفربول كوتينيو مكان لوكاس ليفا على أمل التنشيط الهجومي، بينما دخل بريل إمبولو  وماركز دياز، مكان ستريلر ومحمد النني في بازل.
 
وأعطى القائد بعض الأمل لكتيبة الريدز بعدما أحرز هدف التعديل في الدقيقة 81 عبر ركلة حرة مباشرة سددها بدقة وقوة كبيرة، ليعطي دفعة كبيرة للاعبين والجماهير في الدقائق الأخيرة.

واشتعلت الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث تخلى الليفر عن حذره الدفاعي واندفع للهجوم، وكاد كوتينيو أن يحرز الهدف الثاني لولا يقظة حارس بازل في الدقيقة 88
 
محاولات الليفر الهجومية لم تنقذ موقفه في الدقائق الأخيرة، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ويصعد بازل لدور الـ16 من المسابقة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك