الحرب الطائفية قد تمتد إلى أوروبا وأميركا!.. حمد السريع محذراً

زاوية الكتاب

كتب 480 مشاهدات 0


الأنباء سوالف أمنية / الفصائل الأقوى حمد السريع عقد اجتماع تنسيقي في تركيا بالآونة الأخيرة ضم أكثر من مائة فصيل مقاتل في سورية من دون ان يضم هذا الاجتماع الفصائل الأقوى على الساحة وهي الجيش الحر وجبهة النصرة وداعش. بعد أربع سنوات من الاقتتال ظهر على الساحة أكثر من مائة فصيل مقاتل لا يعرف احد توجهاتها وأهدافها وان كان الجميع يدعي محاربة النظام السوري لإسقاطه. أحزاب متطرفة برزت في الأراضي السورية والعراقية أجبرت دول العالم على الدخول في حرب ضدها بسبب أفعالها الإجرامية، وهناك مؤشرات خطيرة من ان تلك الأحزاب الجديدة ستقوم باستقطاع جزء من الأراضي السورية وتكوين قواعد أرضية لها تحارب أي جماعة أو تنظيم تعتقد أنه عدو لها وكل حزب أو تنظيم له أهدافه وأعدائه يحاربهم بطريقته التي يراها. إعلان الحكومة الأميركية لم يكن مستغربا عندما صرح احد مسؤوليها بأن حربا طائفية كبيرة قادمة في المنطقة وذلك بالتأكيد جاء من تخطيط ورؤية وتنسيق بينها وبين الإسرائيليين. دول الخليج لديها القناعة التامة بأن تلك الفصائل سنية كانت أو شيعية أضرارها كبيرة على المنطقة، وهناك دول تغذيها فكريا وعقائديا وتزيد الشحن الطائفي بينها في سبيل إشعال المنطقة برمتها وبالتالي تدميرها وإضعافها للسيطرة عليها. فإذا كانت المنظمات الجهادية السورية بلغت أكثر من مائة فصيل خلال أربع سنوات فبالتأكيد قيام حرب طائفية في المنطقة سيخلق أكثر من ألف فصيل وستمتد لسنوات طويلة، ولن يقتصر قتالها في المنطقة العربية، بل سيمتد إلى أوروبا وأميركا. تلك النظرة ليست تشاؤمية، ولكن الحذر من التخطيط الأميركي ـ الإسرائيلي المبرمج لتدمير المنطقة بواسطة سكانها.
الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك