ندوة اليونسكو ومعرضها عن حرية التعبير
عربي و دوليبالذكرى السنوية الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان
أكتوبر 16, 2008, منتصف الليل 282 مشاهدات 0
ستُعقد في مقر اليونسكو، بتاريخ 29أكتوبر، ندوة موضوعها 'حرية التعبير مفتاحا للتنمية والديمقراطية والحوار'، للاحتفال بالذكرى السنوية الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يكرِّس في مادته التاسعة عشرة حريةَ التعبير حقا من حقوق الإنسان، غيرَ قابل للتصرف.
سيفتتح هذه الندوة، في الساعة 9.30 من اليوم المذكور، المدير العام لليونسكو، كويشيرو ماتسورا. وسيحتل مركزَ الصدارة في الافتتاح رسالتان بالفيديو مسجّلتان خصيصا من أجل المناسبة، واحدة من أو وين تين، الفائز بجائزة اليونسكو غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2001، الذي أخلي سبيله في الآونة الأخيرة من الاعتقال في نيبال؛ والأخرى من نائب رئيس كولومبيا، سانتوس-كالديرون.
وسيقام لمدة يومين معرض صور عن سلامة الصحافيين، يُنظَّم بالشراكة مع مؤسسة رويترز طومسون، يفتتحه المدير العام في الساعة 9.00، بمشاركة دافيد شليزينغر، رئيس تحرير رويترز، ورعاة الجائزة العالمية لحرية الصحافة، أي: آنا ماريا بوسكيتس دي كانو، رئيسة مؤسسة غييرمو كانو؛ وجيمس أوتاواي الابن، الرئيس المتقاعد لصحف أوتاواي، مدير شركة داو جونز أند كومباني، الرئيس الفخري للجنة العالمية لحرية الصحافة؛ ويورغن أيبويل، رئيس صحيفة Board Jyllands Posten/Politiken (الدنمارك).
ستضم الندوة نحو 400 مشارك من مسؤولين حكوميين، وصانعي سياسات، وحائزين على الجائزة العالمية لحرية الصحافة، وممثلين عن المنظمات غير الحكومية الرئيسية، وعن مهنيي الإعلام. وستنقسم إلى ثلاث جلسات تعالج المواضيع التالية: حرية الصحافة والتنمية، الديمقراطية، وأخيرا الحوار. وتُنهى كل من الجلسات الثلاث بنقاش في شكل أسئلة وأجوبة.
وسيتكلم في الندوة متحدثون مرموقون مثل: جوفري نياروتا، صحافي ورئيس تحرير صحيفة في زيمبابوي، مُنِح الجائزة العالمية لحرية الصحافة لعام 2002؛ وأميرة هاس (إسرائيل)، الفائزة بالجائزة لعام 2003؛ ومي شدياق (لبنان)، الفائزة بالجائزة لعام 2006؛ وليديا كاتشو، الصحافية المكسيكية التي فازت بالجائزة العالمية لحرية الصحافة لعام 2008؛ إلى جانب دافيد شليزينغر، رئيس تحرير وكالة رويترز، وفرانك لا رو ليوي، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير. وسيتكلم أيضا في الندوة كل من غالينا سيدوروفا، رئيسة تحرير المجلة الشهرية الروسية Sovershenno Sekretno، وداريغا نازاربائيفا، مؤسسة ورئيسة المنتدى اليورو/آسيوي لوسائل الإعلام ومؤتمر صحافيي كازاخستان.
ويتجلى في برامج اليونسكو الاقتناع بأن وجود وسائل إعلام حرة ومستقلة شيء أساسي لتوفير النفاذ بلا عائق إلى المعلومات والمعارف، وأن هذا النفاذ شيء أساسي بالنسبة إلى التنمية الاقتصادية والمشاركة الاجتماعية، والديمقراطية. ثم إن وسائل الإعلام الحرة والمستقلة تسهل الشفافية والحكم السليم، وتدعِّم المجتمع المدني. وقد ثبت كون هذه العوامل كلها حاسمة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، والتخفيف من وطأة الفقر.
وفي سبيل إقامة بيئة مواتية لحرية التعبير والإعلام، تعمل اليونسكو مع الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني على تشجيع النفاذ الشامل إلى المعلومات، بما فيها تكنولوجيات المعلومات والاتصال، وتساعد على تكوين 'بنى تحتية'، في البلدان النامية على وجه الخصوص. واليونسكو تروّج أيضا لقيام وسائل إعلام حرة مستقلة تعددية، ووسائل إعلام للمجتمعات المحلية، وتسعى في سبيل تدعيم الدور الذي يؤديه الاتصال والمعلومات من حيث إشاعة التفاهم، وعلى الخصوص في ظروف النزاع وما بعد النزاع.
إن اليونسكو ملتزمة بالمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص على أنه 'لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير؛ ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء بدون عائق، والتماس المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها بأي وسيلة وعبر الحدود'. واليونسكو ملتزمة أيضا بالعمل على 'تعزيز التعارف والتفاهم بين الأمم بمساندة أجهزة إعلام الجماهير، وتوصي لهذا الغرض بعقد الاتفاقات الدولية التي تراها مفيدة لتسهيل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة،' (الميثاق التأسيسي لليونسكو).
سيفتتح هذه الندوة، في الساعة 9.30 من اليوم المذكور، المدير العام لليونسكو، كويشيرو ماتسورا. وسيحتل مركزَ الصدارة في الافتتاح رسالتان بالفيديو مسجّلتان خصيصا من أجل المناسبة، واحدة من أو وين تين، الفائز بجائزة اليونسكو غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2001، الذي أخلي سبيله في الآونة الأخيرة من الاعتقال في نيبال؛ والأخرى من نائب رئيس كولومبيا، سانتوس-كالديرون.
وسيقام لمدة يومين معرض صور عن سلامة الصحافيين، يُنظَّم بالشراكة مع مؤسسة رويترز طومسون، يفتتحه المدير العام في الساعة 9.00، بمشاركة دافيد شليزينغر، رئيس تحرير رويترز، ورعاة الجائزة العالمية لحرية الصحافة، أي: آنا ماريا بوسكيتس دي كانو، رئيسة مؤسسة غييرمو كانو؛ وجيمس أوتاواي الابن، الرئيس المتقاعد لصحف أوتاواي، مدير شركة داو جونز أند كومباني، الرئيس الفخري للجنة العالمية لحرية الصحافة؛ ويورغن أيبويل، رئيس صحيفة Board Jyllands Posten/Politiken (الدنمارك).
ستضم الندوة نحو 400 مشارك من مسؤولين حكوميين، وصانعي سياسات، وحائزين على الجائزة العالمية لحرية الصحافة، وممثلين عن المنظمات غير الحكومية الرئيسية، وعن مهنيي الإعلام. وستنقسم إلى ثلاث جلسات تعالج المواضيع التالية: حرية الصحافة والتنمية، الديمقراطية، وأخيرا الحوار. وتُنهى كل من الجلسات الثلاث بنقاش في شكل أسئلة وأجوبة.
وسيتكلم في الندوة متحدثون مرموقون مثل: جوفري نياروتا، صحافي ورئيس تحرير صحيفة في زيمبابوي، مُنِح الجائزة العالمية لحرية الصحافة لعام 2002؛ وأميرة هاس (إسرائيل)، الفائزة بالجائزة لعام 2003؛ ومي شدياق (لبنان)، الفائزة بالجائزة لعام 2006؛ وليديا كاتشو، الصحافية المكسيكية التي فازت بالجائزة العالمية لحرية الصحافة لعام 2008؛ إلى جانب دافيد شليزينغر، رئيس تحرير وكالة رويترز، وفرانك لا رو ليوي، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير. وسيتكلم أيضا في الندوة كل من غالينا سيدوروفا، رئيسة تحرير المجلة الشهرية الروسية Sovershenno Sekretno، وداريغا نازاربائيفا، مؤسسة ورئيسة المنتدى اليورو/آسيوي لوسائل الإعلام ومؤتمر صحافيي كازاخستان.
ويتجلى في برامج اليونسكو الاقتناع بأن وجود وسائل إعلام حرة ومستقلة شيء أساسي لتوفير النفاذ بلا عائق إلى المعلومات والمعارف، وأن هذا النفاذ شيء أساسي بالنسبة إلى التنمية الاقتصادية والمشاركة الاجتماعية، والديمقراطية. ثم إن وسائل الإعلام الحرة والمستقلة تسهل الشفافية والحكم السليم، وتدعِّم المجتمع المدني. وقد ثبت كون هذه العوامل كلها حاسمة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، والتخفيف من وطأة الفقر.
وفي سبيل إقامة بيئة مواتية لحرية التعبير والإعلام، تعمل اليونسكو مع الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني على تشجيع النفاذ الشامل إلى المعلومات، بما فيها تكنولوجيات المعلومات والاتصال، وتساعد على تكوين 'بنى تحتية'، في البلدان النامية على وجه الخصوص. واليونسكو تروّج أيضا لقيام وسائل إعلام حرة مستقلة تعددية، ووسائل إعلام للمجتمعات المحلية، وتسعى في سبيل تدعيم الدور الذي يؤديه الاتصال والمعلومات من حيث إشاعة التفاهم، وعلى الخصوص في ظروف النزاع وما بعد النزاع.
إن اليونسكو ملتزمة بالمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص على أنه 'لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير؛ ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء بدون عائق، والتماس المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها بأي وسيلة وعبر الحدود'. واليونسكو ملتزمة أيضا بالعمل على 'تعزيز التعارف والتفاهم بين الأمم بمساندة أجهزة إعلام الجماهير، وتوصي لهذا الغرض بعقد الاتفاقات الدولية التي تراها مفيدة لتسهيل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة،' (الميثاق التأسيسي لليونسكو).
الآن : فالح الشامري
تعليقات