إهمال جليب الشيوخ!.. بقلم فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب ديسمبر 4, 2014, 1:14 ص 3457 مشاهدات 0
النهار
إضاءات / جليب الشيوخ.. فضائح وتجاوزات
فيحان العازمي
تعاني جليب الشيوخ «الحساوي» من اهمال واضح متعدد الأسباب فاليوم وعند دخولك الحساوي ستشاهد العديد من السلبيات والمشاكل التي تشوه صورة الكويت الحضارية التي تسعى الدولة جاهدة الى تحسينها، حيث ان كل ساكن ومار في تلك المناطق سوف يواجه العديد من المشاكل، حيث ان من المشاكل والسلبيات انتشار الاسواق غير المرخصة، التي تتخذ من ساحات الحساوي مكانا لها، فالعمالة الوافدة من المخالفين للقانون ومخالفي الإقامة قنبلة موقوتة حيث أصبحت تستغل تلك الساحات في بيع كل شيء ابتداء من الاغذية كالخضار والفواكه والسمك، وغالبا ما يكون بعضها منتهي الصلاحية مرورا بالأثاث والملابس المستعملة، ناهيك عن بيع بعض الأغراض المعدنية، وطبعا كل ما يجري في تلك الساحات تجاوزات ومخالفات للقانون ومع ذلك لم تحرك البلدية ساكنا، وهذا أمر مستغرب وغير مبرر، فحجم المخالفات كبير والتجاوزات أكبر وتأثيرها مباشر على المواطن من كثرة أعداد العمالة السائبة والزحمة المرورية التي تسببها تلك الاسواق والتجمعات، ولم تتوقف المعاناة على هذه الاسواق، بل ان الكل يعلم ويشاهد ان الجليب «الحساوي» أصبحت مركزا للعمالة المخالفة، ومكانا لتواري الخارجين على القانون من الوافدين فيها، اضافة الى انها الملاذ الأول والاخير الذي يأوي العمالة المنزلية من الهاربين من كفلائهم، ومن هنا نتساءل: اين وزارة الداخلية من هذا الكم الكبير من المخالفات القانونية؟، فلابد من توجه المسؤولين في وزارة الداخلية والشؤون والبلدية الى فتح ملف الحساوي، ومكافحة جميع المظاهر السلبية والتجاوزات القانونية التي تسببت بشكل مباشر وسلبي في ازعاج المواطن، والتي تشكل في مجملها من بؤر فساد وانتشار لمصانع الخمور المحلية ومتعاطي ومروجي المخدرات الذين ينتشرون في هذه الساحات البعيدة كل البعد عن أعين الداخلية وانعدام الرقابة الدائمة عن شوارعها، مما جعلها ملاذا للهاربين من القانون ومخالفي الاقامة والأسواق العشوائية والتي تسببت في مشاكل دائمة من زحمة مرورية وتجمع للعمالة السائبة، وتكدس للمركبات والشاحنات في الطرق والساحات الترابية، مغلقة كل طريق ومخرج، فنتمنى من الجهات المختصة ان تستيقظ من سباتها وان تعمل على معالجة هذه المخالفات التي شكلت صداعاً دائما للمواطن ونقطة سوداء على وجه الكويت الحضاري.
حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل سوء.
تعليقات