الكويت تدعو لتحقيق اهداف السنة الدولية للاسرة

عربي و دولي

856 مشاهدات 0

الكويت

دعت الكويت المجتمع الدولي الى بذل الجهود في سبيل تحقيق أهداف السنة الدولية للأسرة ومتابعة عملياتها كما دعت الى وضع برامج تهدف الى تعزيز القدرات الوطنية المتصلة بمسائل الأسرة.
جاء ذلك في كلمة القاها نيابة عن وفد دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السكرتير الثاني انس السلوم عند مناقشة بند التنمية الاجتماعية والمسائل ذات الصلة بالحالة الاجتماعية في العالم وبالشباب والمسنين والمعوقين والاسرة.
وهنأت الكويت المجتمع الدولي بالذكرى العشرين للسنة الدولية للأسرة مشيدة بجهود الحكومات ومنظمة الأمم المتحدة والمجتمع المدني من أجل التعاون واتخاذ إجراءات كفيلة بوضع السياسات والبرامج بشأن قضايا الأسرة.
وقال السلوم ان المجتمع الدولي اقر على مر السنين بأهمية النظر في السياسات والبرامج التي تكون الأسرة محورها كجزء من نهج إنمائي متكاملا وأن الأسرة هي الوحدة الأساسية للمجتمع وهي أساس للتنمية الاجتماعية.
واكد ان للأسرة أهمية في تكوين المجتمع لذا وجب إعطاؤها الأولوية القصوى في التربية والتعليم والرعاية الصحية حفاظا على المجتمع من التفكك والانحلال معتبرا انه لن يصلح المجتمع إلا إذا صلحت الأسرة وانه لا بد من تضافر جهود المجتمع الدولي بشكل عام من خلال وضع استراتيجيات وبرامج ترمي الى صلاح الأسرة الامر الذي سينعكس على صلاح المجتمعات.
واضاف ان الكويت أولت اهتماما كبيرا للأسرة باعتبارها اللبنة الأولى في المجتمع وان الدستور الكويتي نص في مادته التاسعة على أن 'الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن يحفظ القانون كيانها ويقوي أواصرها ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة'.
واوضح السلوم انه تم إقرار قانون رقم 31 لسنة 2008 بشأن الفحص الطبي للراغبين في الزواج وذلك للحد من الزواج غير الآمن والمساهمة في إنشاء جيل مستقبلي صحي خال من الأمراض.
وتابع القول انه تم تقديم مشروع الى مجلس الأمة خاص بإنشاء محكمة للأسرة بسبب عدم ملاءمة نظر قضايا الأحوال الشخصية مع غيرها من القضايا الأخرى (الجزائية - المدنية) في مكان واحد حيث راعى مشروع القانون إنشاء مقر مستقل بكل محافظة يسمى 'محكمة الأسرة'.
فيما يتعلق برعاية الطفل اكد السلوم ان الكويت ضمنت جملة اجراءات وسياسات لرعاية حقوقهم والمحافظة عليها آلية للكشف المبكر عن حالات العنف والانحراف وتأمين ورفع المستوى المالي للقصر والأسر المشمولة برعايتهم كما اولت الكويت فيما يخص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أهمية قصوى ووفرت البيئة الملائمة لهم للانخراط بالمجتمع.
واشار الى اخر إنجاز لهذه الفئة ما حققه بطل العالم الكويتي لرياضة مبارزة المعاقين اللاعب طارق القلاف باحرازه ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة فرجينيا الدولية لمبارزة ذوي الاحتياجات الخاصة بالولايات المتحدة.
وفيما يخص فئة المسنين قال السلوم ان الدولة وفرت الرعاية الصحية والإيوائية لهذه الفئة اذ ارتفعت نسبة من تجاوز منهم سن 65 عاما من 31ر3 بالمئة في عام 2012 الى 55ر3 بالمئة في عام 2013 من إجمالي عدد السكان.
وحثت الكويت في ختام كلمتها المجتمع الدولي على ايلاء مسألة وضع الاستراتيجيات المتعلقة بقضايا الأسرة بمن فيهم الشباب والمسنون والمعاقون الاهمية القصوى وإدراجها ضمن خطة التنمية لما بعد عام 2015 .

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك