معهد 'كيمز' يحتفي بتكريم الاطباء خريجي البورد الكويتي

كرم معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) اليوم خريجي المعهد لعامي 2013-2014 الحاصلين على الشهادات العليا في مختلف البرامج التخصصية (البورد الكويتي) والزمالات والبالغ عددهم 97.

وقال وزير الصحة الدكتور علي العبيدي في كلمته خلال حفل التكريم في فندق (كورت يارد ماريوت) ان رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء لهذه المناسبة تضيف الكثير لقيمة الحفل وللمحتفى بهم.

واشار الدكتور العبيدي الى اهتمام سموه بالقطاع الصحي بشكل مباشر مضيفا 'انه متابع وداعم لكل ما يطور الخدمات الصحية ويساعد على تنمية مهارات الاطباء والجهاز الفني للوزارة'.

واضاف ان النظام الصحي الحديث ليس مجرد مبان ومرافق واجهزة فحسب حيث يمثل العنصر البشري المؤهل الركيزة والنواة الرئيسية للنظام الصحي الحديث.

واكد اهتمام الوزارة ومعهد (كيمز) منذ انشائه عام 1984 بالتعليم الطبي المتخصص وتنظيم برامج الزمالة والبورد بمختلف التخصصات ووضع خطط وبرامج البعثات الى الجامعات العالمية المرموقة ومتابعة تنفيذها لتلبية احتياجات النظام الصحي من الكوادر المتخصصة.

وذكر ان هذه المناسبة تمثل ثمرة جهد وعطاء للزملاء والزميلات الخريجين كان وراءها الدعم من اولياء الامور داعيا اياهم على المساهمة في مسيرة العطاء الانساني الطبي في النظام الصحي بدولة الكويت باعتبارهم الركيزة الاساسية للرعاية الصحية.

وقال 'اطلب منكم ان تعينوني على حمل الامانة والمسؤولية من اجل تطوير نظام الرعاية الصحية في الكويت ومن اجل مصلحة المريض ومن اجل القائمين عليه'.

وبين ان ذلك التطوير قد يتطلب اصدار بعض القرارات لاعادة ترتيب البيت الصحي وتحقيق الطموحات والغايات التي 'نسعى الى الوصول اليها وتحقيقها بما في ذلك توزيع الاطباء على المستشفيات والمراكز التخصصية'.

واكد ان المرحلة القادمة هي مرحلة تقييم الاداء والتي تقتضي محاسبة المقصر ومكافأة المنجز مشددا على ان 'الالتزام بالقيم الاخلاقية والحرص على الالتزام المهني امران لا يستهان فيهما'.

من جهته قال الامين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) الدكتور ابراهيم هادي في كلمته ان رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء لهذا الحفل أبلغ دليل على اهتمام سموه المتواصل بهذا الصرح ودوره وتطور أعماله.

وأضاف هادي ان الاطباء المكرمين اليوم يسهمون في المهام الانسانية النبيلة التي يقومون بها في خدمة الجهاز الطبي وبالسعي الدؤوب للنهوض بهذا الجهاز وكوادره وامكاناته العلمية والبحثية والفنية الى المستويات العالمية التي يتطلع اليها الشعب الكويتي.

وأشاد بالدعم المتواصل الذي يحصل عليه المعهد من قيادة وأركان الوزارة بهدف تحقيق كل ما يتفق عليه مجلس الأمناء في اجتماعاته الدورية وحرصه على تقييم انجازات المعهد ليواكب تطورات عالم الطب والرعاية الصحية والتعليم الطبي.