مسؤولون عراقيون يؤكدون اهمية زيارة سمو رئيس الوزراء الكويتي المرتقبة للعراق

محليات وبرلمان

2673 مشاهدات 0


افاد مسؤولون عراقيون اليوم ان سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح سيبدأ زيارته الى العراق قريبا لبحث مواضيع تخص العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ' ان سمو رئيس الوزراء الكويتي سيزور العراق قريبا لبحث مواضيع تخص قضايا سياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين'.
واوضح عباوي ان زيارة سمو الشيخ ناصر المرتقبة تأتي تلبية لدعوة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لبحث مواضيع تخص القضايا السياسية في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز مجالات التعاون المشترك.
واضاف عباوي انه ' لم يتم حتى الان تحديد موعد الزيارة لكن من المؤمل ان تتم في وقت قريب'.
يذكر أن الزيارة المرتقبة لسمو الشيخ ناصر ستكون الأولى لمسؤول كويتي الى العراق منذ غزو النظام العراقي السابق لدولة الكويت عام 1990.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح قد اكد في تصريح صحفي في وقت سابق اليوم ان السفير الكويتي لدى العراق الفريق على المؤمن سيقدم اوراق اعتماده الاسبوع المقبل وسيقوم بترتيب الزيارة المرتقبة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح الى بغداد.
واضاف ان موضوع زيارة سمو رئيس الوزراء الى العراق تتم 'وفق اتصالات مستمرة بيننا وبين اشقائنا في العراق لترتيب الموعد المناسب وهي ستكون حسب الاجراءات البرتوكولية'.
من جانبه اكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي الشيخ همام حمودي ان زيارة سمو الشيخ ناصر المرتقبة ستتناول العديد من القضايا الثنائية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال في تصريح لكونا ان الزيارة ' يمكن ان تسهم في ايصالنا الى بناء علاقات مستقرة على اسس سليمة وقوية والاتجاه صوب استقرار المنطقة وازدهار البلدين ' مؤكدا على اهمية الزيارة بالنسبة الى العراق.
واشاد حمودي بمواقف الكويت التي وصفها ب'الطيبة' وقال ان علاقات بلاده مع الكويت هي علاقات خاصة واصبحت متينة بعد زوال النظام العراقي البائد معربا عن امله في ان تمنحها الزيارة زخما لتكون فاعلة وناجحة.
وقال حمودي ' نثق بحكمة القيادات الموجودة في البلدين وعمق العلاقة بين الشعبين لتجاوز وحل بعض الملفات وتأسيس علاقة حميمة وعميقة تصب في مصلحة الشعبين.
الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك