انطلاق 'حوار ابوظبي 3' برئاسة الكويت 'الخميس'

تشهد دولة الكويت بعد غد الخميس افتتاح اللقاء الوزاري التشاوري الثالث للدول الاسيوية المرسلة والمستقبلة للعمالة (حوار ابوظبي 3) برئاسة الكويت تحت رعاية سامية من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح.

ويضم الحوار 18 دولة وتنقسم الى قسمين دول مستقبلة للعمالة التعاقدية المؤقتة وتضم كلا من الكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والامارات والبحرين وماليزيا ويضم القسم الاخر 11 دولة مرسلة للعمالة هي افغانستان وبنغلاديش والصين والهند واندونيسيا ونيبال وباكستان والفلبين وسريلانكا وتايلند وفيتنام.

ويشمل جدول الاعمال استعراض المشروعات الريادية والتقارير المعدة بهذا الخصوص وعرض وثيقة حول برنامج توعية وتثقيف وتوجيه العمالة المتنقلة واستعراض افضل ممارسات الدول الاعضاء في مجال حماية حقوق العمالة التعاقدية المؤقتة وغيرها والمقدمة من الدول الاعضاء.

ويضم الحوار تطوير وتحسين صناعة الاستقدام في دول (حوار ابوظبي) والدراسة المقدمة من منظمة الهجرة الدولية اضافة الى مناقشة مشروع حوكمة (حوار ابوظبي) اضافة الى تبادل الافكار والخبرات الجديدة وبحث افضل الممارسات الواقعية لدعم وتعزيز جهود التعاون الثنائي والاقليمي وتعزيز الشراكات الهادفة الى تطوير وتفعيل ادارة دورة العمل التعاقدي المؤقت.

ويهدف الى بلورة برامج لتدريب وتوجيه العمال قبل تنقلهم من بلدانهم للعمل في بلدان الاستقبال والتوفيق بين احتياجات اصحاب العمل والمهارات المطلوبة لشغل المهن وتطوير مفهوم الشراكات المرتبطة بالعمالة المتعاقدة بين الدول وتحديد اولوياتها عبر ضوابط تؤمن احتياجات الدول المستقبلة والمصدرة معا.

ومن المقرر ان يعقد غدا الاربعاء لقاء تحضيري لمسؤولين كبار في الدول الاعضاء في (حوار ابوظبي) لرفع التوصيات والقرارات لاعتمادها واقرارها من وزراء الدول الاعضاء في الحوار.

يذكر ان (حوار ابوظبي) انطلق في دورته الاولى عام 2008 بمبادرة من دولة الامارات التي دعت الى عقده وكان الاول من نوعه حيث ضم الوزراء المعنيين بهدف اطلاق حوار عبر مسار حكومي طوعي يعنى بالتعرف على افضل الممارسات لتعزيز فوائد تنقل العمالة التعاقدية المؤقتة.