خمسة آلاف عالم باكستاني يصدرون بيانا للتضامن مع القرضاوي

عربي و دولي

575 مشاهدات 0


 

 


 أصدر علماء باكستانيون بيانا جديدا للتضامن مع الدكتور يوسف القرضاوي في وجه الهجمة الإيرانية الطائفية التي وجهت إليه ، واتهم البيان إيران بأنها تورطت في مساندة القوى الاستعمارية وضياع بلاد الإسلام في كل من أفغانستان والعراق! ، وكذلك اتهمها باستغلال الأقليات الشيعية في البلاد السنية لمصالحها القومية، وتحريضها إياها على إثارة الفتن وتأجيج الصراع الطائفي في تلك البلاد، مما يهدد وحدة الأمة وتفرق جماعتها ويضعف روح المقاومة فيها ، كما اتهم البيان الحكومة الإيرانية بدعمها، بل وقيادتها ـ حسب نص البيان ـ للمجموعات الإرهابية الدموية الطائفية التي أخذت تستبيح دماء المسلمين في العراق وأفغانستان وباكستان ، كذلك أشار البيان إلى توظيف إيران ثرواتها الهائلة ودعاتها المدربين بغية التبشير بالمنهج الشيعي في المناطق التي يكثر فيها الجوع والفقر والقهر والجهل من البلاد الإسلامية ، واضطهادها وظلمها على إخواننا السنة في إيران والسعي في القضاء على هويتهم الدينية من خلال قتل العلماء وتخريب المساجد والمدارس وسحب الحرية الدينية عنهم ، وتمويلها لمجموعة من القنوات الفضائية لا هم لها إلا الطعن في ثوابت الأمة ولعن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والنيل منهم وبث الفتن بين أهلها.
وتم حتى الآن جمع أكثر من خمسة آلاف توقيع لعلماء باكستانيين من كل أنحاء البلاد ، وصرحت مصادر علمية باكستانية أنها تتوقع أن تصل التوقيعات إلى عشرين ألف عالم نهاية أكتوبر الحالي ، على أن يتم تلاوة البيان على منابر المساجد ويوزع بتوقيعاته على جميع الصحف الباكستانية .
نص البيان كما ورد إلى صحيفة المصريون :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
وبعد،،،
يشهد العالم الإسلامي في هذه الفترة الحرجة التي تكالبت الأعداء عليها موجة عارمة من العداء السافر للأمة المسلمة من قبل بعض من ينتمون إليها. وقد اختارت الحكومة الإيرانية ـ وبكل أسف ـ لنفسها أن تكون هي مشعل النار التي ظلت خامدة تحت الرماد لفترة طويلة.
تفاجئ علماء باكستان كغيرهم بتلك الحملات الدعائية المستهجنة وتلك الأكاذيب والإفتراءات الظالمة التي أصدرتها وكالات الأنباء الإيرانية الرسمية والناطقين باسمها من الوكالات العربية ضد علم من أعلام وحدة الأمة ورمز من رموز المقاومة الإسلامية فضيلة الشيخ الإمام يوسف القرضاوي حفظه الله، حيث اتهموه بالنفاق والدجل والعمالة والخيانة والماسونية والصهيونية و...!
فإننا نعرب عن استهجاننا الشديد وإدانتنا لهذا التطاول ولتلك الإفتراءات التي رميت بها الشيخ ظلما وعدوانا. ونعلن عن تضامننا مع الشيخ القرضاوي في وقفته الرجولية أمام قوى العدوان وأذنابها.
كما ندين ما تقوم به الحكومة الإيرانية من:
1. مساندتها للقوى الاستعمارية في اهدار كرامة الأمة وضياع بلاد الإسلام في كل من أفغانستان والعراق!
2. استغلالها للأقليات الشيعية في البلاد السنية لمصالحها القومية، وتحريضها إياها على إثارة الفتن وتأجيج الصراع الطائفي في تلك البلاد، مما تهدد وحدة الأمة وتفرق جماعتها وتضعف روح المقاومة فيها.
3. دعمها، بل وقيادتها للمجموعات الإرهابية الدموية الطائفية التي أخذت تستبيح دماء المسلمين في العراق وأفغانستان وباكستان.
4. توظيف ثرواتها الهائلة ودعاتها المدربين بغية التبشير بالمنهج الشيعي في المناطق التي يكثر فيها الجوع والفقر والقهر والجهل من البلاد الإسلامية.
5. اضطهادها وظلمها على إخواننا السنة في إيران والسعي في القضاء على هويتهم الدينية من خلال قتل العلماء وتخريب المساجد والمدارس وسحب الحرية الدينية عنهم.
6. تمويلها لمجموعة من القنوات الفضائية لا هم لها إلا الطعن في ثوابت الأمة ولعن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والنيل منهم وبث الفتن بين أهلها.
7. ضحكها على أذقان السذج من المسلمين بالدعوة إلى الوحدة والتقريب من جهة، ونقض عرى ذلك والطعن في الأمة بخنجر النفاق من جهة أخرى.
نحن الموقعون على هذا البيان نحذر الدولة الإيرانية من أن هذه السياسات العدوانية سوف تفقدها مصداقيتها لدى دول الجوار وتشوه سمعتها لدى عامة المسلمين وتشتت شمل الأمة، وكل ذلك تخدم مصالح الاحتلال، ونحذرها من أن يأتي عليها يوم تصرخ فيه: أكلت يوم أكل الثور الأبيض...
ألا هل بلغنا ... اللهم فاشهد....

 

تعليقات

اكتب تعليقك