وليد الطراد ينتقد خدمة القطريه ويطلب تطبيق الحدود على سكارى الشاليهات

زاوية الكتاب

كتب 557 مشاهدات 0


بين الأرض والسماء فقد الحياء (مو عاجبك روح اشتك يامطوع) كتب:وليد راشد الطراد ـ ماليزيا عبارة جدا قاسية مكانها بين السماء والارض ونحن على خطوط جوية خليجية بعدما صعد الركاب على تلك الخطوط التي تأخرت عن موعد الاقلاع كعادة معظم الخطوط الخليجية واصبحنا تحت رحمة الله لا منقذ لنا سواه سبحانه في حالة حدوث اي طارئ بدأت الخدمات المتواضعة جدا من تقديم المشروبات الروحية (ام الخبائث) وتشغيل افلام على متن تلك الخطوط تخدش الحياء من قبلات وغيرها وافكار هدامة تهدم العقيدة التي تربينا عليها وبالتفصيل غير الممل ذهب احد الشباب الغيور وخاطب رئيس الطاقم عما يعرض على الشاشة من مفاسد فاستجاب لطلبه وغير ذلك الفيلم ولكن بأسوأ منه من عبارات هذا الفيلم (اننا نعمل عند الشيطان) (الشيطان يساعدنا) (انهم يحييون الموتى) وغيرها الكثير ناهيك عن المعاملة السيئة من قبل الطاقم، لم ا كتب هذا المقال من قبيل الشكوى بل من قبيل الحرقة على ماوصلت له الاحوال المتردية (ويقولون جرب متعة السفر على طيران....) اي متعة في معصية الله وعدم تقديم خدمات تليق بحال خطوط تلك الدولة العائمة على بحيرات من النفط وتنوع مصادر الغاز الطبيعي عندها، هي مستعدة لبث روح الفرقة وتمزيق العرب عن طريق قناة (الفتنة)، الطيران نعمة من الله علم الانسان مالم يعلم لم نعص الله بنعمة من نعمه، بل هذا المقال كتبته على متن تلك الطائرة من باب امر طارئ لايستحق التأجيل ونتمنى اصلاح الاوضاع فنحن ننشد الاصلاح لطيراننا خاصة ولطيران العرب عامة، نريد ان تكون مفاتيح الخير معاول بناء ليس معاول هدم للاخلاق بتلك المفاسد والمناظر، هنيئا لمن استمع بأذن واعية وقلب يريد الاصلاح ولا عزاء لمن يفسر النقد على هواه ويحمل الموضوع مالا يحتمل. أوقاف ماليزيا وأوقاف الكويت!!! تعتبر ماليزيا مثالا للبيت الذي دائما نقرؤه: اذا الشعب يوما اراد الحياة.. فلابد ان يستجيب القدر (اي التغلب على مصاعب الحياة) هذا البلد الاسيوي الذي كافح من اجل ان يكون بلدا متطورا بشتى الميادين الصناعية والاقتصادية وكذلك السياحي الذي وضعت له الخطط الواقعية مثال (2020) لتنشيط الاقتصاد، ولسنا بصدد التكلم عن واقع ذلك البلد المفخرة للمسلمين بل نريد ان نعلم القارئ وخاصة موظفي وزارة الاوقاف كيف تتعامل اوقاف ماليزيا واوقاف البلد الذين يسموننا بابناء الصحابة (فقد وعدنا بمقالات سابقة بالحديث عن وضع الائمة الذين هم منابر الهدي للمجتمعات) في الكويت تتعامل وزارة الاوقاف مع أئمتها وخطبائها لا اقول بالحديد والنار حتى لا اقسو على وزارة الاوقاف بل المسطرة والقلم اذا اخطأ فلا مغفرة له الا الخصم بأقل الاحوال والتسريح من خدمته في غالب الاحوال وان كان خدم الوزارة سنوات عديدة فهي كحال (مارأيت منك خيرا قط) والادلة على ذلك كثيرة من توقيف اعلام البلد عن الخطابة بادنى عبارة ولو عن طريق الزلل ومن غير سابق انذار ناهيك عن سياسة توفير الشواغر التي مارسها الوزير في سياسته باول قراراته من تسلم الوزارة (ونخاف نثقل على الوزير بعدين يمرض زيادة الله يشفيه ولا يرسل فاكس لاحد وكلائه المشهورين بتكميم الافواه لاتخاذ اللازم) وزارة لا ترى لها خطة واضحة المعالم فهي لا تستمع للنصح بل ما اريكم الا ما أرى ونفذ ثم ناقش، ومن اشهر امورها تدخلاتها في شؤون باقي الوزارات وما تمارسه «الوسطية»، خير دليل للتدخل الصارخ!! نتمنى أن تعمل الوزارة استبيان «أوراق عادية غير ملونة وبعدا عن سياسة اهدار الميزانية»، للائمة عن مدى رضاهم عن معاملة الوزارة لهم وتوفير الخدمات لهم «ليس توزيع دشاديش وغتر» بل في رواتبهم وافساح الحرية لهم وعدم اثقال كواهلهم بالنشرات والاوامر التي لا تتوقف الا في فترة التشكيل الوزاري الجديد وسوف تعرف اين موضعها من الاعراب في الرضا والسخط اما اوقاف ماليزيا كلمة واحدة تكفي انها تعمل على تطوير الائمة وتوفير سبل الراحة لهم و«اقصد التطوير ليس بالدورات التنفيعية لاشخاص معينين محسوبين على القرابة»، بل دورات حقيقية تجعل الامام ملما في شتى العلوم ومعرفته كيفية التعامل مع جميع طوائف مجتمعه. في دعوته الى الله، اهتمام بالمساجد وتعميرها وفتحها للمعتكفين والركع السجود «وليس بحصر اسم كل معتكف يدخل المسجد في رمضان في قرار لاحد الوكلاء الذي سبق به الاوان بهذا القرار» واعتذر لاني قلت كلمة واحدة فصارت جملة، المقارنة صعبة لان الفرق شاسع ولا نبخس حق الأوقاف. عندنا فقد شاهدنا تحركات للتطوير علها ان تسفر عن خير والا اصبحنا مكانك راوح. علامة استفهام على ممارسات وزارة الداخلية مع المذنبين وخاصة «السكارى» اللي ينبسطون على الاخر في الشاليهات في نهاية الاسبوع اما ان يسلم الجميع للمخافر وياخذ بحقه اللازم والا خلوها مفتوحة سياسة الاتصال بالمسؤول وذكر ان فلان ولد فلان عندنا سكران فيأمر المسؤول الضابط بتوصيله الى بيته بخدمة الخمس نجوم لا تليق ببلد مقبل على تطبيق حد السكر «اذا طبقت الشريعة ان شاء الله» ثم نفاجأ ان الضابط يمدح ويشكر على صفحات الجرائد لما قام به من عمل جبار وفي الفم ماء من ذكر الحالات واللبيب بالاشارة يفهم والستر مطلوب نريد من لجنة استكمال الشريعة التي لا نعرف عنها الا اسمها ولا نعرف جهدها التعجيل بالدراسات الميدانية لكيفية التعامل مع السكارى «الفايف ستار» هل نتركهم ام نتعامل كاسنان المشط؟؟؟
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك