إلى هذا المستوى وصل حالنا - عادل القناعي يطرح قضايا عربية

زاوية الكتاب

كتب 1135 مشاهدات 0


عندما يشاهد ويسمع الإنسان ' الغربي ' العادي عن ما يدور ويحدث في أوطاننا العربية من إقتتال ودمار وتعذيب ، يستغرب ويتعجب ويتساءل فى نفسة ويقول ما هذا الجنون الذى يحصل في العالم العربي ! وما هذه الأمة البلهاء التى تحارب وتعذب نفسها بنفسها !  فلا عجب فى ذلك حين يستهزئ ويضحك علينا العالم الغربي على أفعالنا السخيفة التى يرتكبها بعض الجهلة والغوغائيين بإتجاه أخوانهم فى الدين ، وها هو اليوم نرى المسلم فى سوريا 'يقتل' أخاه المسلم في سوريا ، وكذلك المسلم فى مصر ' يعذب ' أخاه المسلم في مصر ، والمسلم في ليبيا واليمن والعراق يدمر أخاه المسلم حتى تناسينا كل معانى الرحمة والإنسانية وفقدنا التكاتف والتلاحم والمحبة ، والطامة الكبرى حاليا ما يحدث فى فلسطين ' قضية العرب الأولى ' حيث إنجرفت القوى الموجودة على الساحة وراء ما يسمي بالغباء والجنون العربي وأخذت ' تفتعل ' السيناريو الأبله الذى تفتعله الشعوب العربية ، وتم زرع الفتنة والكراهية بين حركتى حماس وفتح وبدأو بقتل بعضهم البعض بدماء باردة  ورخيصة .

فأصبح اليوم الإقتتال ووزرع الدمار فى أوطاننا العربية هو الغاية والأهداف والمصالح التى تبنى وتزهوا بها أمتنا العربية وذلك للسيطرة على منافذ القوة والتحكم بشعوب المنطقة ، من خلال تثبيت بعض المهرجين والكومبارس لقيادة شرفاء الأمة المعزولين ، وهذا ما تريدة وتفعله أمريكا وحليفتها إسرائيل لأنهما هما المستفيدان الوحيدان مما يحدث ويدور .
وهنا أود أن أذكركم بما قاله ثيودر هرتزل مؤسس الصهيونية ' سنولي عليهم ( سفلة ) قومهم ، حتى يأتى اليوم الذى تستقبل فيه الشعوب العربية جيش الدفاع الإسرائيلي بالورود والرياحين ' .

قال الله تعالى ' كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ' صدق الله العظيم ، فعلا كنا خير أمة ' حين ' كنا نطبق إسلامنا بحذافيره ، وحين كنا مؤمنين بشريعة رب العالمين ، أما اليوم وللأسف أصبحنا وتحولنا إلى أقبح وأرذل أمة تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف ، والله المستعان .

الآن - رأي / عادل عبدالله القناعي

تعليقات

اكتب تعليقك