مناقصة مطار الكويت

حصلت على مقال للكاتب حمد السريع منع من النشر حيث يكتب، المقال أدناه والتعليق لكم :

سوالف امنيه

مناقصه مطار الكويت

بعد ان ما اثير عن مناقصة مطار الكويت من اقاويل واتهامات حوله اتصلت بصديق لديه المام تام بالموضوع واستفسرت منه فبدأ بسرد ما لديه من معلومات .

سنوات عديده والناس تتحدث عن تقادم مطار الكويت الحالي والحاجة الماسه لبناء مطار جديد اسوه ببقيه دول مجلس التعاون التي سبقتنا في بناء مطاراتها العملاقه لتواكب التقدم في عصر الطيران التجاري .

منذ سنوات عديده قررت الحكومة بناء مطار جديد وكلفت شركة استشاريه قدمت دراسه متكامله مع التصاميم للمطار الجديد واشرت الي ان التكلفه الماليه للمشروع قد تصل الي ( 900 ) مليون دينار وكان ذلك قبل اربع سنوات .

شكلت عدت لجان فنيه ووضعت المواصفات الفنيه للمشروع وعلي ضوء ذلك تقدمت عدة شركات والتي لم تستوفي الشروط وتوقف عرض المشروع واعيد طرحها في هذا العام اي بعد مرور اربع سنوات علي دراسه الاستشاري .

الشركات المتأهله للمناقصه اربع شركات كانت الشركة التركيه ' ليماك ' هي اقل الاسعار ( 1320 ) مليار وثلاثمائه وعشرون مليون دينار ووكيلها بالكويت هي شركة الخرافي التي دورها يقتصر في الوكاله وليس في التنفيذ او تقديم سعر العطاء .

يستكمل صديقي ان المطار ذو مواصفات عالميه بكامل تأثيثه ويقارع مطارات المنطقه الحديثه اما فيما يتعلق بالاسعار فانه ارخصهم وبكثير .   

صديقي المطلع يتخوف من امر واحد ان هناك فارق بين عطاء بقيه الشركات والشركة التركيه الاقل يقارب الاربعمائة مليون دينار وبالتالي قد يكون ثقل علي ميزانيه الشركة ولا تستطيع  اتمام المشروع .

المشكلة تكمن ان حكومتنا غير قادره علي الشرح والتوضيح للناس عن مناقصات بملايين ومليارات الدنانير تطرحها ضمن خطة التنميه في ظل تبادل وتناقل معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مظلله .

هناك مجموعه من الملاحظات سنطرحها في مقال قادم عن مبني المطار الجديد القادم .