شروع بالقتل في مدرسة ابتدائية

أمن وقضايا

خادمة أثيوبية كتمت أنفاس طفل ووالده يشكو التربية

6271 مشاهدات 0

ارشيفية

احتجزت خادمة اثيوبية في مخفر هدية على ذمة التحقيق بناء على قضية رفعها ولي أمر على وزارة التربية.

وبالتفاصيل قال ولي الأمر ل ابني بالصف الأول ابتدائي في مدرسة هدية وذهبت به للمدرسة رغم شعوره باعياء ليس بالشديد، وبعد ارغامه على الدوام قام بالبكاء فطلبت من الاخصائية ابقاءه عندها لحين سكوته ومن ثم ارساله للصف، وبعد ساعة ونصف عدت للمدرسة للاطمئنان عليه وأثناء سؤالي للاخصائية التي قالت أنها أرسلته للصف سمعت بكاءه من عيادة المدرسة المجاورة لغرفة الاخصائية فذهبت له ووجدت اثيوبية تضع على وجهه مخدة صغيرة كادت أن تخنقه فيها وأخذت ابني بعد أن زجرتها وتوجهت للادارة لأعرف وظيفة هذه الاثيوبية وكيف تتعامل مع طفل بهذه الطريقة ومن هي أساسا وما وظيفتها بالمدرسة ولم يجبني أحد!!

طلبت العمليات ووصلت ٣ دوريات وطلب الضابط من مديرة المدرسة جلب الاثيوبية ورفضت بحجة عدم وجود بلاغ، فقال الضابط أن البلاغ الهاتفي للعمليات يخوله بدخول المدرسة وعندها احضرت الاثيوبية والمفاجأة كانت بعدم علاقة الاثيوبية بالمدرسة واقامتها ليست على المدرسة بل على كفيل، والاقامة أساسا منتهية منذ زمن.

والقي القبض عليها وتوجهنا الى مخفر هدية لتسجيل قضية على وزارة التربية وسننتظر كلمة القضاء بهذا الاهمال الذي كاد أن يتسبب بفقدان ابني لولا عناية الله.

الآن - المحرر الأمني

تعليقات

اكتب تعليقك