حملة للالتزام بالصلاة في وقتها

صرح مدير الأنشطة والفعاليات بالحملة مراقب الإنتاج والتنسيق الإعلامي بإدارة الإعلام الديني بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية سلمان الخليفانأن حملة ( صعبة لو أخرتها .. صلاتي في وقتها ) والتي أطلقتها الإدارة منذ أسابيع قليلة عبر محافظات الكويت الست في مدارس وزارة التربية وبين قاعات المجمعات والمراكز التجارية حطت برحالها في ( سوق شرق )خلال اليومين الماضيين بحضور جماهيري غفير ، لافتا إلى أن الفعاليات حاضر فيها المستشار التربوي خالد مال الله والدكتور وائل العسق والمنشد يوسف الأيوب وتخللها فقرات ومسابقات وجوائز قيمة ، كما تم عرض فيلم قصير يمنح الطلاب نبذة عن مشروع نفائس .

وأوضح الخليفانأن سر تمتع الفعاليات بإقبال جماهيري كبير يكمن في الأساليب العلمية المتبعة واختيار الوسائل التي تحاكي الشريحة المستهدفة والوقت والمكان المناسبين و المنهج الدعويالوسطي والخطاب الترغيبي والتربوي المشوق الذي يتسم به المحاضرين ، مشيرا إلى أن استهداف شريحة الشباب من الجنسين مقصودا لأهمية الدور الذي يلعبه الشباب في الحاضر والمستقبل مؤكدا على أن اختيار الصلاة كهدف رئيسي لجميع حملات نفائس يأتي في إطار إدراكنا لأهميتها في كونها تنظم الوقت وتساعد على الإنجاز والنجاح وأساس صنع الأمم والمجتمعات ، فضلا عن كونها صلة العبد بربه وصلاحها صلاح لبقية الأعمال

ونوه الخليفان إلى أهميةالتركيز على الجانب الروحي والنفسي للصلاة وتأثيرها على مجريات الحياة اليومية في حياة الإنسان التي باتت مزدحمة بالضغوط والتوترات، معتبرا شريحة الشباب مميزة عن غيرها لكونها نواة المجتمع وعماد المستقبل ويجب أن تكون مهيأة بشكل كامل للقيام بمسئولياتها تجاه الوطن والمجتمع.

وأضاف الخليفان أن الحملة التي انطلقت منذ أسابيع سوف تمتد لعدة أسابيع أخريو تهدف إلى تشجيع الشباب على الالتزام بالطاعات والعبادات وبث الوعي الديني في نفوسهم، وكذلك مواجهة الإعلام السلبي والتواصل مع الشباب بما يتناسب مع خصوصية أعمارهم واستخدام ما يجذبهم من وسائل إعلانية و إعلامية شبابية تنسجم مع روح العصر،وتبرز أهمية أداء الصلاة في أوقاتها وبخاصة في زمن الانشغالات التي لا تنتهي وفرضتها علينا ضرورة العصر .