مؤتمر التوحد العالمي ينطلق غدا

أعلنت مديرة مركز الكويت للتوحد د.سميرة السعد انطلاق مؤتمر التوحد العالمي الرابع اليوم الثلاثاء 11/11/2014 تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه، بمشاركة فعالة لأكثر من 26 دولة بالعالم، منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وجنوب أفريقيا والسويد ونيوزيلاندا وايرلندا وتركيا وكندا وغيرها، ومن الدول العربية المملكة العربية السعودية والجزائر والمغرب وليبيا وغيرها، مشيرة إلى أن حفل افتتاح المؤتمر سيقام في تمام الساعة 9.30 صباحاً بقاعة فتوح في فندق الريجنسي، بينما تستمر فعاليات المؤتمر لمدة ثلاثة أيام حتى الخميس 13/11/2014.
ولفتت السعد إلى أن موافقة المجلس العالمي للتوحد على استضافة هذا المؤتمر في الكويت جاءت بجهود كويتية كبيرة من خلال مركز الكويت للتوحد لاسيما بعد حصول المركز به على الاعتماد العالمي نظرا لدوره في نشر ثقافة التعامل مع فئة التوحد منذ إنشاءه عام 94 من خلال وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، بين مختلف شرائح المجتمع وبمختلف أعمارهم.
وأشارت السعد إلى التركيز على نقل آخر ما توصل إليه العلم طبياً واجتماعيا وتعليما خلال المؤتمر بهدف تطوير وتدريب العاملين في هذا المجال وتوعية أولياء الأمور والمدافعين عن حقوق هؤلاء الطلبة ، مؤكدة السعد مشاركة عدد من الهيئات والجهات الكويتية والعربية والأجنبية في مؤتمر التوحد العالمي بدولة الكويت ومنها على سبيل المثال وزارة الصحة والأمانة العامة للأوقاف ووزارة التربية ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل وإدارة التعليم الخاص وجامعة الكويت والكثير من الجهات الأخرى.
وفي الختام دعت السعد أهل الخير من الأفراد والشركات والهيئات للمشاركة في هذا المؤتمر العالمي، والشكر موصول لمن حقق حلم مشروع المنح لمشاركة عدد من المعلمين من دول عديدة فكانت الرعاية من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ومؤسسة البترول الكويتية، والبنك الإسلامي للتنمية، ودعوة موجهه حاليا للجهات الأخرى للمساهمة في مشاريع مركز الكويت للتوحد الذي يعتبر نقلة نوعية لفئة من أبنائنا وبناتنا الذين يعانون إعاقة التوحد وفي حاجة إلى من يحتضنهم، مؤكدة أن باب الخير مفتوح للجميع.. فوقف التوحد الذي نفخر أن يكون أول وقف مخصص للتوحد في العالم الإسلامي والذي تم تسجيله في وزارة العدل الكويتية وترعاه وتستثمره مشكورة الأمانة العامة للأوقاف وهو خير تطبيق لمبادئ ديننا الحنيف بعمل الحاضر لحفظ المستقبل بإذن الله .