ثرواتنا الطبيعية والبيئية تحتاج مزيداً من الأمل!.. بنظر محمد الصقر

زاوية الكتاب

كتب 688 مشاهدات 0


الوطن

نقش القلم  /  رحلة الأمل.. تنظيم وتقييم وتعتيم!

محمد عبد الحميد الجاسم الصقر

 

هبوط الهواة من الطائرات والأبراج والمرتفعات والبالونات العملاقة وكان آخرها المحترف النمساوي عبر مركبة فضائية خارج الغلاف الجوي مقتحماً طبقاته، أَعجب بشجاعته كل وسائل الاعلام والاتصالات العالمية التي تسببت بشهرته لهبوطه العالمي بكسر ارقام هوايته واحترافه، تلك المخاطرة التي توقع لها الراصدون كوارث خارج تصور البشر تم تسليط الضوء عليها من بدايتها حتى نهايتها باسمه ورسمه ووطنه لتسجيل نقطة عالمية بذلك النشاط ابهرت كل وسائلها، عند الدول المتقدمة لمراعاة كل تلك التحديات العالمية فكسبوا رقما تم تصنيفه قياسيا لأمثاله من المحترفين لتلك الشجاعة بالقفزة الذهبية تمنينا نحن أهل الكويت ان تغطى «رحلة فريق يهمنا بحريا» من ابنائنا ذوي الحاجات الخاصة، ولمن رافقهم من شجعان فريق العمل بهذه الرحلة باسم الكويت، ودعم سخي من قبل والد الجميع في هذا الميدان حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اميرنا الغالي له مدلولاته العميقة لمثل هذه الحالات، وتلك البطولات المرتبطة بتاريخنا البحري الذي ساهم فيه تشجيعا افراد ومؤسسات من اهل الديرة ماديا ومعنويا!! توقعنا تسابقاً اعلاميا من اجهزتنا الاعلامية الاهلية الى جانب الاعلام الرسمي بأنواعه ان تكون البصمات جاذبة للاعلام الدولي بشتى الطرق والميادين الرياضية اكثر تغطية مع بداية الانطلاقة، خطوة بخطوة لمحطات الرحلة للتعريف بها ولها، ثم لقاء كبار المسؤولين شخصيا ورسميا للمواقع البحرية يتوجها اللقاء او النقطة النهائية لرئيس الولايات المتحدة كما هو مرسوم لها بخطة مسيرتها، ليتسلط الضوء على رحلة الامل العالمية بلمسات كويتية تطوعية سلمت رسالتها للعالم كافة، بما فيها من معان تزيح عن عالمنا كآبة المنظر الشرس لما يحدث في عالمينا العربي والاسلامي قتلا، وذبحا، وكوارث ودماراً لا يطيق عاقل سماعها او مشاهدتها على ساحات الاعلام الدولية العالمية ومثلها المحلية، لتكون «رحلة الامل» اسما لمسمى عميق تم إعداده واستعداده بجهود مباركة من اهل هذا الجيل البحري والبري، باسم حالاتهم الخاصة نموذجا يكون محفورا في ضمير البشرية ان لنا تطلعاتنا للاهتمام بحالاتنا الانسانية الى جانب ان ثرواتنا الطبيعية والبيئية تحتاج مزيدا من الامل لرحلة الامل وسط عالم صاخب في تقلباته وتطوراته المأساوية مثلا لتخريب البيئة!! وتبديل الطبيعة كما حدث لطبقة الاوزون المؤلمة وما نتج عنها من تغيرات في حالات الطقس العالمي خلال هذه السنوات الاخيرة!! لايزال توقيع عدم الموافقة على اسبابها بدول تعاني منها بكوارث معاكسة لطبيعتها دون جواب عليها!!.

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك