وأيضا عن السفارة الكويتية في الأردن- يكتب ناصر الحسيني
زاوية الكتابكتب نوفمبر 3, 2014, 11 ص 4378 مشاهدات 0
صرخة قلم
وايضا السفارة الكويتية بالاردن
------
كما سلطنا الضوء على سلبيات السفارة الكويتية ، ومنها عدم فتح تحقيق في وفاة المواطنة ( ن . ع ) واصدار بيان يدافع عن قاتل الشمري ، وملاحقة الطلبة والتوسل اليهم ( تكفون امدحوني ) بالاضافة الى تقارير ديوان المحاسبة والذي سنتطرق له في مقالات لاحقة ، الا ان هناك رجال بالسفاره خدموا الكويت باخلاص ووفاء ومنهم رئيس المكتب الصحي الدكتور عبدالعزيز العنزي ورئيس المكتب الثقافي الدكتور محمد دهيم الظفيري .
فمن باب الانصاف ، كما ذكرنا السلبيات ان نذكر الايجابيات .
فقد ابلغني اكثر من ولي امر بعد ان اطلع على مقالاتي السابقة عن السفارة الكويتية ، بان ما ذكرته صحيح بشان البيان الذي صدر بعد مقتل الشمري ووفاة المواطنة ، واجبار ابناءهم على المدح بتويتر ، الا ان الظفيري والعنزي لم تصدر منهم مثل هذه التصرفات .
واضاف اولياء الامور قائلين : ان د/ محمد دهيم قام بخطوة غير مسبوقة حيث سهل كل الاجراءات على المستجدين الذين تم قبولهم في مختلف الجامعات الاردنية لهذا العام .
وأشاد اولياء الامور الذين رافقوا ابنائهم لانهاء اجراءات التحاقهم اشادة بالغة بجهود الدكتور محمد حيث ابلغوني بانه سخر كل امكانيات المكتب الثقافي ولاول مرة يتم تحت سقف واحد التسجيل في الجامعات وفتح حساب في بنك معتمد والتسجيل في التأمين الصحي ، وذلك من اجل ان يوفر على الطلبه واولياء امورهم الوقت والجهد ، لدرجة ان تم ندب موظفة من المكتب الصحي للعمل في المكتب الثقافي حتى توزع على الطلبة البطاقات الصحية وتسجيل الطلبة المستجدين وباشراف مباشر من الدكتور عبدالعزيز العنزي رئيس المكتب الصحي ، وقبل كل ذلك اجري لقاء تنويري لطلبه واولياء امورهم بالكويت وبحضور الاخ راشد النويهض وكيل وزارة التعليم العالي لتوضيح الكثير من الامور المتعلقة بدراستهم في الاردن .
فعندما كان غيرهم يهرول خلف الطلبة ويتوسل اليهم ( تكفون امدحوني بتويتر ) ويترجى الاعلاميين لمدحه .. ويوهم الخارجية والناس بأنه يعمل .. بينما هو يهرول على العزايم ( وضرب المنسف بالخمس ) .. كان غيره يعمل بصمت من اجل الكويت وابناءها ... فالف شكر للدكتور محمد دهيم الظفيري والدكتور عبدالعزيز العنزي على جهودهم من اجل راحة ابناء الكويت . وكثر الله من امثالكم .
ناصر الحسيني
تعليقات