قيس الأسطى يثني على موضوعية 6/6
زاوية الكتابكتب يوليو 12, 2007, 1:59 م 478 مشاهدات 0
بوخالد.. يعطيك العافية
عدد القراء: 64
12/07/2007 قيس الأسطى
تتفق او تختلف معه، لكن في جميع الاحوال لا تستطيع الا ان تحترمه.
يوسف عبدالحميد الجاسم مقدم برنامج 6/6 استطاع وبعد اكثر من اربعة وثلاثين
عاما تقريبا ان يطبع اسمه في سجل افضل الاعلاميين في الكويت، استطاع ايضا ومن
خلال آخر استطلاع اجرته 'القبس' قبل عام ان يعزز موقعه كأفضل محاور سياسي،
فقد حصل برنامجه على المركز الاول لمشاهدي البرامج الحوارية بتلفزيون الكويت
وبنسبة فاقت 63%.
ابتدأ بوخالد رحلته الاعلامية سنة 1973 ببرنامج 'قضايا وردود'، الذي نظمه
تحت مظلة جمعية الخريجين مع زميله الشهيد ناصر عبدالمجيد الصانع حتى اواخر
عام 1994، وفي عام 1995 ابتدأ ببرنامج 6/6 والذي استمر بدوره لمدة ستة اشهر
الى ان اوقفه بوخالد بسبب بعض التدخلات من قيادات وزارة الاعلام في تلك
المرحلة.
في 1996 حطت به الرحال في قناة اوربت مقدما لبرنامج 'بدون رقيب'، وفي عام
2000 تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الاعلام الاسبق د. سعد بن طفلة يطلب منه
العودة الى تلفزيون الكويت وفي البرنامج نفسه 6/6 مع ضمانات بحرية كاملة وعدم
تدخل اي مسؤول من الوزارة، لكنه وفي بداية عام 2003 انتقل الى القناة الوليدة
'العربية' بطلب من الشيخ وليد الابراهيم، وبعقد اقل ما يقال عنه انه مغر
ماديا، قدم خلاله برنامج 'المنتدى' على الشاشة نفسها.
بعد ما يقارب اربعة اشهر وعندما احس بعدم موضوعية القناة تجاه حرب تحرير
العراق من براثن نظام البعث المقبور، وعندما اتخذت القناة موقفا سلبيا من
الكويت، آثر الابتعاد والعودة الى تلفزيون الكويت ببرنامج 6/6.
يوسف عبدالحميد الجاسم ليبرالي حتى النخاع، ليست لديه مشكلة في اعلان هويته
السياسية، ومع هذا شاهدنا في برنامجه اسماء كالدكتور محمد البصيري والدكتور
ناصر الصانع والسيد مبارك الدويلة والدكتور وليد الطبطبائي والدكتور سلمان
العودة، والمحامية اسراء المعتوق الوجه النسائي الاسلامي القادم بقوة، واسماء
اخرى كثيرة.. احتراما منه للرأي الآخر.
بوخالد كفاءة اعلامية عربية ومحلية في وقت بات الحصول على الكفاءات وبمختلف
القطاعات امرا بالغ الصعوبة، لاسباب تتعلق بالمصالح والاحقاد، ومناطق النفوذ
بين التيارات.
ارجوكم، لنحافظ على ما تبقى من الكفاءات، في زمن اختلط فيه العام بالخاص،
واصبحت تصفية الحسابات امرا مشروعا حتى على كرامات الناس.
فهل وصلت الرسالة؟.. آمل ذلك.
القبس
تعليقات