خالد الفيصل يؤكد أهمية المؤتمر الخليجي لوزراء التربية بالكويت

عربي و دولي

870 مشاهدات 0


 أكد وزير التربية ووزير التعليم السعودي الامير خالد الفيصل أهمية المؤتمر ال23 لوزراء التربية والتعليم لدول مجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء في مكتب التربية العربي في تعزيز أواصر الانتماء والولاء والمواطنة وتوحيد الخطط في خدمة العملية التربوية.
ونقل بيان صحافي لوزارة التربية الكويتية هنا اليوم بمناسبة استضافة الكويت للمؤتمر يومي 21 و22 الجاري عن الامير خالد الفيصل قوله إنه يعول كثيرا على مكتب التربية العربي 'في تبني القضايا التي تهدف الى النهضة التربوية والتعليمية التي تشهدها دول المجلس وحماية الناشئة من الأفكار الدخيلة والهدامة التي يوجهها أعداء الأمتين العربية والإسلامية إلى شريحة الشباب'.
وأضاف أن المؤتمر يعتبر فرصة جديدة للانطلاق نحو استراتجيات محددة تهدف إلى تبني قضايا التربية ومستجدات الساحة داعيا المسؤولين عن التعليم في مختلف الدول الى مواكبة التطورات والثورات المعلوماتية والسير في الركب العالمي مع الاحتماء بالقيم الأصيلة والحفاظ عليها.
ونوه بالدور الكبير لمكتب التربية في تنظيم المؤتمر سنويا الذي يسهم في لإطلاق الأفكار النبيلة والتوصيات من أجل ايجاد مناخ تربوي سليم وبيئة تعليمية ترتكز على قيم ومبادئ الدين الحنيف والموروث الطارد لكل ما هو دخيل وغريب على الناشئة.
وأعرب عن الشكر لدولة الكويت على استضافة المؤتمر ومشاركته اخوانه وزراء التعليم في الرؤى والطموحات التي من أجلها اجتمعوا وتوحدوا آملا أن تأخذ توصيات المؤتمر وقراراته طريقها السريع للتطبيق والتنفيذ.
ولفت الامير خالد الفيصل الى ما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز من دعم وجهد للارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية في دول المنطقة الخليجية.
وأكد أهمية التعاون والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في مجال التعليم واستثمار جميع الموارد والامكانات من أجل بناء مواطن خليجي بخطط آنية واقعية وأخرى مستقبلية واعدة تنمي مهاراته وتعزز من ذكائه وتجعله أكثر ثقة بنفسه وقدراته.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود وتبادل الخبرات والبرامج لانجاز وثيقة وإستراتيجية التعليم (2015 - 2020) وتحقيق آمال كل أبناء الخليج في بيئة تعليمية وتربوية قادرة على مواجهة تحديات وتوابع التدفق الإعلامي الفضائي والإلكتروني الهائل الذي يتجاوز كل أنواع الرقابة الذاتية والرسمية.
يذكر ان المؤتمر الذي يشارك فيه ممثلون من المنظمات التربوية العالمية والإقليمية سيناقش سبل تشجيع البحث العلمي والتوسع في استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي والتعاون مع المنظمات الدولية والعربية والإقليمية وكيفية حماية الناشئة من الأفكار الهدامة.
وتستضيف العاصمة السعودية (الرياض) مكتب التربية العربي منذ إنشائه قبل أكثر من 40 سنة حيث تبذل المملكة جهودا كبيرة في سبيل تذليل أي عقبات تواجه مسيرة المكتب أو تؤثر سلبا في دوره وأنشطته.

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك