الانتفاضة التي ينتظرها أهل الجهراء!.. بقلم خالد العرافة
زاوية الكتابكتب أكتوبر 16, 2014, 12:56 ص 699 مشاهدات 0
الأنباء
إطلالة / أجهزة متهالكة بمركز العيون الصحي
خالد العرافة
سبق أن تطرقت إلى الوضع الصحي والإهمال الذي تعيشه بعض المرافق الخدمية التي يقصدها الناس لتلقي العلاج، وكنت أتمنى تفاعل المسؤولين بالصحة بإصلاح الخلل الموجود ولكن لا حياة لمن تنادي، ورغم الميزانية الهائلة المخصصة لهذا القطاع إلا أن الخدمة في بعض المستشفيات والمراكز الصحية مكانك راوح إضافة إلى تأخر المواعيد سواء للعمليات أو الأشعة وكذلك العيادات التخصصية.
إلا أن هناك ماهو أسوأ من ذلك الأمر تعيشه منطقة الجهراء الصحية التي عزلها مزاجية بعض المسؤولين عن توافر ما يلزم مراكزها، حيث إن مراكزها المغلوبة على أمرها تعاني المر في توفير نواقصها من أجهزة مهمة للمرضى، وكذلك الأدوية فمثلا على سبيل المثال تجد في مركز العيون الصحي أن أجهزة الضغط وقياس الحرارة وتخطيط القلب قديمة أكل الدهر عليها وشرب ولم تشهد أي تطوير، والدليل على ذلك الصدمة التي شاهدتها، حيث يتم قياس المرضى بأجهزة ممزقة وأخرى قراءتها غير دقيقة كذلك قياس الحرارة مازال على نظام الزئبقي الذي كان في السبعينيات أيام طفولتنا يستخدم متجاهلين نظام الديجيتال الإلكتروني.
تلك الأمور جعلتني في حيرة من أمري ونقلت المعاناة إلى المسؤولين وفوجئت بأنهم يعلمون وهناك كتب رسمية موجهة إلى الوزارة ممثلة في إدارة المخازن التي تسلك طريق التميز بين منطقة صحية وأخرى والدليل على ذلك طلب منطقة الجهراء أجهزة إلكترونية لقياس الضغط وأخرى للحرارة وكذلك للقلب يتم توزيعها على جميع المراكز بالمحافظة، ولكن المزاجية وتحجج المسؤولين بالمناقصات ساهم في حرمان المرضى من حقوقهم وقياسهم بأجهزة ممزقة وأخرى غير دقيقة تساهم في تدهور حالة المريض بسبب عدم دقتها، لذلك يجب على المسؤولين في المخازن ان يعملوا وفق مسطرة واحدة دون تمييز ومحسوبية بين منطقة صحية وأخرى في توفير احتياجاتها
كذلك هناك مشكلة يعاني منها مركز العيون الصحي من مشكلة تزاحم المراجعين على شباك المختبر، ويعود ذلك إلى فتح شباك واحد فقط بحجة خلل بالشباك الثاني منذ سنوات وحتى يومنا هذا ما يؤكد أن هذه المنطقة خارج اهتمامات وزارة الصحة، والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى هذا التجاهل لمحافظه يقدر عدد سكانهابـ 350 ألف نسمة في ظل تواضع الخدمة المقدمة مقارنة بالمناطق الأخرى وننتظر انتفاضة المعنيين لإنصاف أهل الجهراء.
تعليقات