(تحديث5) تركيا تنفي فتح قواعدها لضرب 'داعش'
عربي و دوليوزير خارجية بريطانيا: سنقدم دعما متوازيا لبغداد واربيل، والغارات غير كافية لهزيمة 'التنظيم'
أكتوبر 13, 2014, 8:26 م 2467 مشاهدات 0
دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة على الحدود السورية بعد تزايد الإشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ووحدات حماية الشعب الكردي.
وذكرت وكالة (إخلاص) للأنباء التركية اليوم أن الجيش التركي أرسل دفعة جديدة من التعزيزات مكونة من 15 دبابة إلى بلدة (سوروج) التركية الحدودية المحاذية لمدينة عين العرب (كوباني) شمال سوريا مشيرة إلى أن الدبابات شوهدت وهي محملة على شاحنات عسكرية تمر من الطريق الدولي قرب ولاية (عثمانية) في جنوب البلاد باتجاه ولاية (شانلي أورفة) التي تتبعها بلدة سوروج.
وأضافت أن هذه التعزيزات تأتي في وقت تتواصل فيه المعارك بين تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد في محيط مدينة عين العرب على بعد بضعة كيلومترات من الحدود التركية.
وترفض تركيا في الوقت الراهن الانضمام إلى التحالف العسكري الدولي لأن الغارات الجوية ضد مقاتلي (داعش) قد تعزز معسكر الرئيس السوري بشار الأسد واشترطت قبل المشاركة إقامة منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي في شمال سوريا وتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة وإعادة التأكيد على أن الهدف هو قلب النظام السوري.
7:54:01 PM
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند هنا اليوم ان بلاده ستقدم دعما متوازيا للحكومة العراقية في بغداد وحكومة اقليم كردستان في اربيل من اجل قتال تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) مؤكدا في الوقت نفسه ان الغارات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي 'غير كافية' وحدها لهزيمته.
واضاف هاموند خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري ان العراق يواجه 'تحديا كبيرا' في مواجهة تنظيم (داعش) لكنه اشار الى ان خوض بريطانيا حربا 'برية' على الارض سيخدم التنظيم ويؤدي الى تطرف اكثر.
واكد في المقابل توفير الدعم الجوي والفني والتدريب للقوات العراقية مشيرا الى ان 'قتال التنظيم سيتم من قبل الشعب العراقي وقواته العسكرية'.
واوضح هاموند 'لقد أكدنا سابقا بأننا سنوفر الدعم الجوي والفني والتدريب للقوات العراقية' لافتا الى ان 'خوضنا حرب على الارض سيخدم (داعش) ويؤدي الى تطرف اكثر في المنطقة'.
واشار الى ان اكثر من 60 دولة اعلنت دعمها للعراق في التصدي لتنظيم (داعش) مؤكدا ان 'هزيمة (داعش) على الارض هو مسؤولية القوات العراقية حصرا'.
وجدد تأكيد ان بلاده لن تترك العراق 'وحيدا' في حربه ضد (داعش) موضحا ان 'الحكومة البريطانية قدمت العديد من المساعدات العسكرية الى قوات (البيشمركة) الكردية تتألف من الاسلحة الرشاشة والمدافع' وان 'بريطانيا ستدعم بشكل متوازن القوات العراقية والكردية لقتال التنظيم'.
واضاف هاموند 'اننا نعمل مع السلطات العراقية من أجل زيادة قدرتها على مواجهة هذا التنظيم.. اننا نقوم بتجهيز قوات الأمن الكردية بالمعدات العسكرية والتدريب وتقديم الدعم السياسي للحكومة العراقية الجديدة وقيادة جهد دبلوماسي في الأمم المتحدة لوقف تدفق الدعم المالي لهذا التنظيم وتقديم 23 مليون جنيها إسترلينيا كمساعدة إغاثة إنسانية الى اولئك المتضررين من العمليات الوحشية والهمجية التي قام بها هذا التنظيم'.
واشار الى ان العمل الذي اتخذته بريطانيا حتى الآن والذي يشمل تنفيذ ضربات جوية ورحلات استطلاعية 'يظهر أن بريطانيا تقوم بدورها فيما يتعلق بالوقوف الى جانب الشعب العراقي في حربه ضد تنظيم الدولة الاسلامية'.
ورأى وزير الخارجية البريطاني ان 'تشكيل حكومة عراقية جديدة كان خطوة أولى حاسمة للتصدي للتحديات الأمنية والسياسية والإنسانية الخطيرة التي تواجه العراق' مؤكدا انه 'من المهم جدا الآن أن تعمل الكتل السياسية معا من أجل التغلب على تلك التحديات'.
وأعرب عن اعتقاده بأنه 'من أجل تحقيق ذلك فإنه أمر مهم أن يتم تعيين وزيرين للدفاع والداخلية على وجه السرعة وأن يعود الوزراء الاكراد الى مواقع عملهم في بغداد'.
ومن جهته قال الوزير الجعفري ان ما يحتاجه العراق من التحالف الدولي هو دعم جوي وتوفير غطاء جوي لقواته على الارض اضافة الى المعدات والمساعدات اللوجستية موكدا 'اننا لم نطلب من قوات التحالف اي تدخل عسكري بري في العراق'.
واضاف ان 'الطيران البريطاني اخذ دوره في دعم القوات الأمنية على الأرض' مشيرا الى اهمية الدعم الدولي للعراق وخاصة الدول العربية في هذه المرحلة الحساسة.
واوضح ان 'العديد من الدول العربية وجهت لنا دعوات لزيارتها وسنقوم بتلبية تلك الدعوات حال توفر الفرصة '.
يذكر ان وزير الخارجية البريطاني كان قد وصل الى بغداد في وقت سابق اليوم في زيارة غير معلنة سلفا لبحث تطورات الاوضاع الامنية والسياسية في العراق والمنطقة.
6:55:43 PM
قالت مصادر حكومية تركية اليوم إنه لا يوجد اتفاق بين انقرة وواشنطن حتى الآن بشأن السماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة (انجرليك) الجوية جنوبي البلاد في شن هجمات ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ونقلت وكالة (الأناضول) التركية للأنباء عن المصادر القول انه لم يتم التوصل بعد لاتفاق يتيح للولايات المتحدة استخدام قاعدة (إنجرليك) الواقعة في مدينة (أضنة).
إلا أن أشارت الوكالة إلى أن الطرفين التركي والأمريكي توصلا إلى تفاهم مشترك حول تدريب المعارضة السورية المعتدلة.
ويأتي الموقف التركي بعد ساعات من تصريحات أدلت بها مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس في مقابلة مع شبكة (إن بي سي) الأمريكية وقالت فيها ان تركيا وافقت على السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعد تركية وأراضيها لتدريب قوات معارضة سورية معتدلة والقيام بأنشطة داخل العراق وسوريا.
وتأتي هذه التطورات في وقت تخضع فيه أنقرة لضغوط دولية شديدة لحضها على التدخل في الدفاع عن مدينة عين العرب (كوباني) السورية ذات الأغلبية الكردية الواقعة على حدودها والتي تتعرض لهجوم من تنظيم (داعش) من أجل السيطرة عليها.
يشار إلى أن قاعدة (إنجرليك) الواقعة قرب الحدود مع العراق توصف بأنها أهم قاعدة عسكرية في تركيا.
6:43:36 PM
قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة والسعودية وجهتا ثماني ضربات جوية يومي الأحد والاثنين إلى أهداف للدولة الإسلامية في سوريا منها 7 قرب كوباني.
وأضافت القيادة في بيان أن أربع ضربات في جنوب غربي كوباني أصابت وحدات للدولة الإسلامية ودمرت موقعا لإطلاق النار في حين أصابت ثلاث ضربات أخرى في شمال شرقي كوباني وحدة عسكرية ودمرت موقع تجمع وعدة أبنية.
وأوضحت القيادة أن ضربة جوية أخرى أصابت موقعا عسكريا شمال غربي الرقة.
4:00:52 PM
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤولون أكراد يوم الاثنين إن مهاجما انتحاريا من تنظيم الدولة الإسلامية فجر شاحنة ملغومة في القطاع الشمالي من مدينة كوباني السورية الكردية المحاصرة قرب الحدود التركية.
وقال المرصد والمسؤولون إن الهجوم وقع على بعد كيلومترين تقريبا إلى الشمال من كوباني (عين العرب) التي شهدت اشتباكات عنيفة بين القوات الكردية ومقاتلي الدولة الإسلامية.
وقال ادريس ناسان وهو مسؤول كردي في كوباني إن اثنين من المقاتلين الأكراد أصيبا في الهجوم الذي كان يستهدف فيما يبدو فتح طريق أمام تقدم أكبر لمقاتلي التنظيم في المدينة.
وقال ناسان لرويترز إن مقاتلي التنظيم يحاولون التقدم صوب نقطة حدودية لكن وحدات حماية الشعب الكردية صدتهم.
وأبلغ المرصد السوري عن وقوع المزيد من الاشتباكات العنيفة يوم الاثنين في كوباني حيث أخفقت غارات جوية تقودها الولايات المتحدة حتى الآن في وقف تقدم المتشددين.
وقال المرصد إنه وقعت على الأقل خمس غارات جوية قادتها الولايات المتحدة في وقت مبكر يوم الاثنين واستهدفت في الأساس الأحياء الجنوبية من كوباني.
وأضاف المرصد أن الاشتباكات مستمرة أيضا إلى الشرق مما أسفر عن مقتل نحو 12 من مقاتلي الدولة الاسلامية.
ويريد التنظيم السيطرة على المدينة لتعزيز تقدمه الكاسح في شمال العراق وسوريا.
8:28:17 AM
وافقت تركيا على أن تستعمل الولايات المتحدة قواعدها الجوية، خصوصا قاعدة انجرليك، في إطار الحملة الدولية ضد تنظيم 'داعش'، حسب ما أعلن، الأحد، مسؤول أميركي في وزارة الدفاع.
وقال هذا المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة 'فرانس برس' إن 'تفاصيل استعمال القواعد التركية مازالت قيد البحث'.
ويستعمل سلاح الجو الأميركي منذ زمن طويل قاعدة انجرليك الواقعة في جنوب تركيا، وينشر فيها حوالي 1500 من رجاله.
ولكن حتى الآن تقلع الطائرات المكلفة بعمليات القصف ضد تنظيم 'داعش' من قواعد في الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر حيث المركز الجوي العملاني لـ20 دولة في المنطقة.
كما تتمركز طائرات 'إف – 16' أميركية منذ العام الماضي في الأردن، ووقع البنتاغون اتفاقات مع عمان لاستعمال قواعد عسكرية.
ويستعمل الجيش الأميركي أيضا قاعدة في دييغو غارسيا، وهي أرض بريطانية في المحيط الهندي لطائراته من نوع 'بي 52' و'بي 2'.
وأعلن الجنرال مارتن ديمبسي - قائد القوات المسلحة الأميركية - اليوم الأحد أن المستشارين العسكريين الأميركيين قد يقومون على الأرجح بدور مباشر على الأرض في العراق حين تصبح القوات الأمنية العراقية جاهزة لشنّ هجوم ضد تنظيم 'داعش'.
ورداً على أسئلة شبكة 'أيه.بي.سي'، قال الجنرال الأميركي إنه حتى الآن لم يُسجَّل أيُّ وضع يدلُّ على أن تواجد قوات أميركية على الأرض كان جعل الضربات الجوية التي بدأت في 8 أغسطس أكثر فاعلية.
لكن الوضع سيكون مختلفاً حين ستصبح القوات العراقية جاهزة لشنّ هجوم على الجهاديين، الذين استولوا على مساحات واسعة من الأراضي في شمال وغرب العراق وسوريا، كما ذكر.
وقال ديمسبي: 'الموصل ستكون على الأرجح في لحظة ما المعركة الحاسمة على الأرض'، مضيفاً: 'برأيي هذا سيتطلب نوعاً مختلفاً من المساعدة بسبب تعقيد الوضع'.
وكان الجنرال الأميركي أثار جدلاً الشهر الماضي عبر تأكيده أنه سيوصي، إذا لزم الأمر بإرسال مستشارين عسكريين إلى الجبهة، فيما يؤكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه لن ينشر قوات على الأرض.
لكن الشكوك لا تزال تحيط بمدى قدرة القوات العراقية على الانتقال إلى الهجوم.
وكشف الجنرال ديمبسي في هذا الصدد أن مروحيات أميركية من نوع أباتشي اضطرت للتدخل في الآونة الأخيرة لصد هجوم لـ'داعش' على القوات العراقية على بعد20 كلم من مطار بغداد.
وأكد أنه لو تمكن الجهاديون 'من طرد الوحدة العراقية، لكان ذلك شكل تهديداً مباشراً للمطار ونحن لا يمكننا السماح بذلك. نحن بحاجة لهذا المطار'.
من جانب آخر، قال ليون بانيتا، وزير الدفاع السابق ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية 'سي.آي.أيه' سابقاً لشبكة 'سي.بي.إس' إنه 'يجب نشر قوات على الأرض، ليس بالضرورة أن تكون أميركية، وإنما يجب أن يكون هناك قوات ميدانية لاختيار الأهداف وجعل الضربات الجوية فعالة'.
والوزير السابق - الذي انسحب من الحياة السياسية العام 2013 - أضاف أن الضربات الجوية 'استراتيجية تتطلب الصبر'، مضيفاً: 'يجب أن نتحلى بالصبر والتصميم'، في المعركة ضد الجهاديين.
وتابع: 'إنهم مدربون جيدا ومجهزون بأسلحة، وبصراحة يجب أن نكون مدركين أنهم يشكلون تهديداً كبيراً'.
تعليقات