محمد الصقر ينتقد التشهير بالخطوط الجوية الكويتية وخدماتها

زاوية الكتاب

كتب 1618 مشاهدات 0


الوطن

نقش القلم  /  رحلة عذاب لطيران أجنبي من وإلى ديرتنا؟!

محمد عبد الحميد الجاسم الصقر

 

يرويها بحذافيرها مواطن كويتي صالح لا يتهم ولا يهدم بل يوضح للإنصاف وليس للإجحاف بأن للطيران أيضا سلبياته مهما كانت سمعته وصيته وخبرته، فالتقصير وارد والترقيع حاصل عندما يكون الوضع غير مناسب للراكب بالذات لمن لا يدرك ولا يفهم لعبة اللوردات في مجال السياحة والنت والاستباحة بتعكير صفو المسافر بالذات لمن له سابق الصفات السالفة الوصف، فهذا الطيب تم الحجز له من قبل أبنائه عبر النت وما أدراك ما النت للترويج والتسويق بلعبة المعلومات للأسفار والسياحة!! وبرفقته كبير أبنائه ذو الأربعة عشر عاما يجيد مبادئ الانجليزية المدرسية لاغير، الحاصل وصلوا أولى محطات المغادرة من وطنهم الغالي ترانزيت لتلك العاصمة الكبرى واسعة القوة والانتشار بين القارات والديار!! كانت أولى مفاجآت هذا الطيران الأجنبي الراقي هو الغاء رحلة الطيران الداخلية لصاحبنا الطيب وابنه، للمدينة المطلوبة بنفس تلك البلاد، فأبلغ مكتب المعلومات بذلك اقترحوا عليه إما الانتظار لست ساعات بالمطار للإقلاع على طائرة داخلية بديلة أو ممكن تأجير «ليموزين» تاكسي المطار لمواصلة رحلته للمدينة المطلوبة فتم ذلك لتوقعه المسافة كما أبلغه مكتب المطار لاتتعدى ساعتين ونصف للوصول للمدينة الطبية المطلوبة، فتم اختيار الحل الثاني لم يكن موفقا مع قائد التاكسي لمعاملته غير الحميمة للسواح طوال الطريق والدخول باختقاناته حيث استغرقت الرحلة البرية ثلاث ساعات ونصف للاختناقات لذلك الطريق الدولي في البلد الراقي كما هي أحوالنا!! فتم الوصول ودفع ثمن الرحلة بأكثر من قيمة الطيران الداخلي لو توافر له ذلك!! واستمر بمدينته المطلوبة لزيارة والدته ووالده وشقيقته المرافقين لها واطمأن على أحوالها لله الحمد!! وبعد ثلاثة أيام راجع عبر هواتف الطيران الأجنبي موظفيه فكانت المفاجأة غير المتوقعة إطلاقاً منه لردهم بأن تأكيد رحلاته للعودة غير وارد على شاشة الجهاز لديهم بسبب إلغاء رحلتي الداخل للعودة وكذلك طيران رحلة ديرته سببها استخدام تاكسي المطار بديلا لطائرتهم، من قبل طيران القدوم كما ورد سالفاً، أبلغهم أنه ليس له ذنب بذلك لكن ظروف الطيران للشركة هي السبب وبإمكانه رفع قضية ضد الشركة ولنفس السبب أبلغوه بالعودة إذا لم يستخدم طيرانهم الداخلي فسيكون حكمهم إلغاء طيرانه للعودة لديرته مع الطيران الداخلي، قبل مجبراً شروطهم رغم إجحافهم عليه!! فجأة «مغادرة المدينة العلاجية لوالدته» وغادرها مودعاً للمطار الداخلي للعودة الذي أخبره موظفوه أن لها ساعة تأخير للإقلاع في العاصمة خط طيرانه لدولته!! فتوقع ما كان متوقعا بعد تأخير الطيران الداخلي للعودة ساعة كاملة ومع وصوله مطار العاصمة تم إبلاغه أن خط طيرانه للعودة لبلاده تم الغاؤه وولده بسبب ذلك النظام المشؤوم فكلمهم كخطوط طيران أن الأمر لا يطاق مع تناقضاتهم الانتقامية بهذه الخطوط الدولية غير السوية تحركت لديهم الإنسانية بعد طلبهم الانتظار لليوم القادم السابعة مساء للمغادرة فتم ذلك!! ولكن بتأخير عن موعدهم ساعتين كما حصل للقدوم، ثم مواصلة الرحلة لمدينة دبي العامرة بخطوط طيران دولي وعالمي للتوجه مع هذا الطيران لديرته فأبلغوه بخلل طارئ يستغرق أكثر من ساعتين انتظارا!! لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، والبديل ما هو؟ طلب منهم صاحبنا البديل الأنسب والترتيب مع خط طيران دولي محلي لعودته، «صاغراً محتاراً» مع أمتعته حيث عودته للطائر الميمون الوطني «الخطوط الجوية الكويتية» لم يكن لديهم مانع لاسيما الطالب لدخول الطائرة الكويتية «بنت الديرة» من أهلها، لكنهم طالبوه «بثمن العفش المنقول» من تلك الطائرة التعيسة للطيران الدولي الكويتي!! وبعد التفاهم معهم للكويتية بأن تلك الأمتعة دفع عليها لمحطتين قبل ذلك بالدولة الأجنبية الراقية، اقتنعوا ووافقوا على تسوية بينهما للطيران المتأخر بمطار دبي ست ساعات عجاف!! ثم غادرت الكويتية العزيزة على متنها ابن من بلدها مخلص لها لم يذق طعم النوم ثلاثة أيام مع ابنه والذي «حرم للمستقبل» ركوب مثل ذلك الطيران الدولي رفيع المستوى والاسم والمسمى، «عبر النت» وما كان له من ضحايا بنفس الأسلوب للعذاب ما بين الأرض والسحاب!!
القصد من شرح وطرح هذه القصة المزعجة لطيران لامع له سمعته الدولية وما يحدث للراكبين على متنه من ضياع للوقت والثمن وفرص العمل للضياع مثله أن «نخاف الله سبحانه باتهام خطوطنا الوطنية والتشهير فيها وخدماتها»، لتكون هي للواقع أفضل وأحسن حال من مثل ذلك الطيران المشهور له فالكل سواء!!.
لكن السؤال «من يُحاسب من؟» لمردود وخسارة فرص مثل هذا المواطن الذي تمنى أن يكون راكبا بهوية أجنبية لرفع دعوة أو محاكمة أو القصاص من مثل هذا الطيران المكابر بتهديداته لبدائل رحلاته غير الموثوق بها وفيها كما ورد بمراحل قصة الرحلة التعيسة السابقة ليس بمسمى خطوطنا الوطنية!! لكنها دولية مدوية أجنبية طالت أعماركم؟!!

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك