أمير قطر: حماس ليست إرهابية

خليجي

رفض وصف كل الجماعات الإسلامية بالمتطرفة

812 مشاهدات 0

أمير قطر خلال اللقاء

أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أن بلاده دعَّمت كل الحكومات، التي جاءت في مصر، عقب ثورة 25 يناير، وليس حكومة الإخوان المسلمين فقط.

وقال أمير قطر، في مقابلة مع شبكة 'سي إن إن' الأمريكية، هى الأولى منذ استلامه منصبه، إن بلاده دعَّمت أول حكومة جاءت عقب الثورة، برئاسة الدكتور عصام شرف، في عهد قيادة المجلس العسكري للبلاد، برئاسة المشير حسين طنطاوي، فضلاً عن أن هذا الدعم استمر حتى اليوم ولكل الحكومات، ولم يكن لحكومة الإخوان فقط، التي اختارها الشعب المصري.

وأشار أمير قطر إلى أنه مع انطلاق الربيع العربي، كان هناك اختلاف وتباين شديد في المواقف بين دول الخليج، وأن قطر قررت حينها أن تقف مع الشعوب العربية الطامحة إلى الحرية والعدل والكرامة الانسانية.

وحول استضافة قطر لبعض قيادات الإخوان، قال الشيخ تميم بن حمد: “الإخوان كانوا يحكمون مصر بإرادة وبانتخاب من الشعب، وبعد الإطاحة بهم رأى البعض أن حياتهم مهددة فلجأوا إلى قطر والتزموا بقوانيننا بعدم ممارسة السياسة ضد أي دولة، ولما رأى بعضهم أنه حان الوقت لممارسة السياسة قرروا الخروج من قطر لمكان آخر”.

وحول ما يتردد عن دعم قطر لمنظمات إرهابية، أوضح الشيخ تميم بن حمد أن: “هناك من يرى بعض الحركات إرهابية مثل حركة حماس لكننا في المنطقة العربية لا نراها كذلك، والإرهاب خطر يهدد منطقتنا ولذلك فإن قطر تشارك في الحرب على تنظيم داعش'.

وكرّر أمير قطر، التأكيد أنّ بلاده لا تموّل المتطرفين، في إشارة إلى المجموعات المتطرفة، وفي مقدّمها تنظيم 'الدولة الاسلامية' (داعش). وقال: 'نحن لا نقوم بتمويل المتطرفين. واذا كنتم تتحدثون عن بعض الجماعات في سورية والعراق، فنحن نعتبرهم جميعاً منظمات إرهابيّة'.

وأوضح أمير قطر، في الوقت ذاته، 'أنّنا لن نقبل بوضع كل المجموعات الاسلاميّة في السلّة ذاتها'، في إشارة الى عبارة 'الارهاب'، التي توصف بها جماعة 'الإخوان المسلمين' أو حركة 'حماس' الفلسطينية.

 واعتبر أنّه 'سيكون خطأ كبيراً وصف كل الجماعات الاسلامية بأنّها متطرفة'.

وأشار أمير قطر إلى أنّ 'الأصدقاء الأميركيين طلبوا منّا، إذا كان بوسعنا الانضمام (الى التحالف) وهذا ما فعلناه'، مؤكّداً أنّ 'قطر والدول الأخرى المشاركة في التحالف ستبقى ضمنه إلى حين'.

وشدّد على أنّ هدف قطر على المديين والقصير والمتوسط هو ذاته بالنسبة إلى سائر الشركاء، وهو 'التخلّص من المجموعات الارهابيّة' في سورية، لافتاً إلى أنّ الهدف على المدى الطويل، يجب أن يكون مهاجمة نظام الرئيس بشار الاسد. وختم قائلاً: 'السبب الأساسي لكل ما يحدث هو النظام في سورية، فهذا النظام يجب معاقبته'.

الآن - صحف

تعليقات

اكتب تعليقك