استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية الشهر المقبل

قال رئيس الوفد الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد ان جلسة المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي اختتمت اليوم بالاتفاق على تثبيت التهدئة وانهاء الحصار عن قطاع غزة برا وبحرا وتوفير متطلبات اعادة اعمار قطاع غزة على ان تستأنف المفاوضات الشهر المقبل.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن الاحمد القول انه تم اقرار هذه النقاط على بنود جدول الاعمال وتداولها الجانبان على ان تستانف المفاوضات الشهر المقبل بسبب الاعياد اليهودية وعيد الاضحى المبارك.
واضاف الاحمد اننا نأمل في الشهر المقبل ان نستكمل تفاصيل هذه الامور والخطوات العملية المطلوب تنفيذها لانهاء معاناة اهلنا بغزة وانهاء الحصار بشكل كامل وانطلاق عملية اعادة اعمار قطاع غزة.
ومن جهته قال عضو الوفد الفلسطيني والقيادي في حركة (حماس) عزت الرشق 'لقد طرح كل طرف عناوين الملفات التي يريد طرحها على جدول اعمال المفاوضات القادمة التي تم الاتفاق على استئنافها في شهر اكتوبر المقبل'.
وأضاف 'من جانبنا كوفد فلسطيني طرحنا عددا من الملفات على جدول الاعمال وهي اجراءات تثبيت التهدئة ووقف اطلاق النار واعادة بناء وتشغيل المطار والميناء ووقف كل الاجراءات العقابية التي فرضها الاحتلال في الضفة بعد 12 يونيو الماضي ومنها الافراج عن كل المعتقلين واسرى صفقة وفاء الاحرار ورئيس واعضاء التشريعي'.
ومن جهته قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش ان الاحتلال الاسرائيلي حاول هذا اليوم تفجير المفاوضات باغتيال كادرين من ابناء (حماس) بالخليل بالضفة الغربية لولا جهود الجانب المصري راعي المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين الذي نجح في استئناف اللقاءات اليوم على ان تدعو القاهرة الفريقين لاستئناف المفاوضات في الشهر المقبل معربا عن امله ان تتكلل بنجاح.
واضاف ان ابرز ما تم اليوم هو الاتفاق على تثبيت وقف اطلاق النار واستمرار حالة التهدئة والتزام الاطراف بها.
وكان الوفد الفلسطيني قد علق البدء بالمفاوضات عدة ساعات احتجاجا على جريمة الاحتلال باغتيال ابوعيشة والقواسمي كما اصدر بيانا ادان فيه هذه الجريمة.