وزراء الصحة الأوروبيون يقللون من مخاطر انتقال ايبولا
عربي و دوليسبتمبر 23, 2014, 9:57 م 656 مشاهدات 0
قلل وزراء الصحة بالاتحاد الأوروبي من مخاطر انتقال فيروس ايبولا الى القارة الأوروبية مؤكدين ضرورة توخي الحيطة بينما أعلنوا استهداف دولهم تقليص نسب الاصابة بالسرطان في القارة عبر تحسين نوعية الحياة.
وذكرت وزيرة الصحة الايطالية بياتريتشى لورنسين بينوتي في ختام الاجتماع غير الرسمي لوزراء الصحة بمدينة ميلانو ان الاجتماع أبرز أهمية التنسيق على المستوى الاتحادي بشأن اجلاء المواطنين الأوروبيين عند الضرورة مشيرة الى ان ايطاليا اقترحت اقامة مرافق صحية ميدانية لعلاج أعضاء الفرق الطبية الذين يصابون في أماكن تواجدهم.
من جانبه أكد المفوض الأوروبي لشؤون الصحة تونيو بورغ في مؤتمر صحفي مع الوزيرة لورنسين عن نتائج الاجتماع الذي ناقش التصدي للفيروس أن مخاطر انتقال ايبولا الى القارة الأوروبية 'يبقى منخفضا' ولا يوجد خطر داهم مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التزام اليقظة.
وحول الأمراض السرطانية التي تعد ثاني أكبر أسباب الوفاة المرضية في أوروبا قالت وزيرة الصحة الايطالية ان الاجتماع أكد ضرورة التعامل مع الأعباء الضخمة التي تلقي بها الأورام على نظم الرعاية الصحية في بلدان الاتحاد الأوروبي حيث تتسبب في وفاة أكثر من 5ر2 مليون نسمة سنويا وذلك 'بتعزيز أنشطة الوقاية الأولية والثانوية'.
وقالت ان الاتحاد الأوروبي سيعمل في هذا الصدد على تحقيق هدف طموح يتمثل في تقليص عدد مرضى السرطان بنسبة 15 في المئة بحلول عام 2020 بعد أن تراجعت نسبة الاصابات بنسبة 10 في المئة خلال السنوات العشر الماضية.
وأوضحت الوزيرة التي ترأست الاجتماع غير الرسمي أمس واليوم في اطار دورة الرئاسة الايطالية أن تحقيق هذا الهدف يسير جنبا الى جنب مع هدف تخفيض المدخنين الأوروبيين بنسبة 2 في المئة بما يعادل 4ر2 مليون مدخن خلال 5 سنوات حيث يتسبب التدخين بوفاة 700 ألف نسمة سنويا في أوروبا.
وفي هذا الصدد أشارت الى أن السياسات الصحية ستعمل على المستويات المحلية والوطنية والاتحادية على 'تغيير عوامل المساعدة على الاصابة' عبر أساليب الحياة السليمة والتي تعتمد على مكافحة التدخين بتوسيع اجراءات التنفير منه وحماية غير المدخنين.
كما تشتمل السياسات الصحية اللازمة لتقليص الأمراض السرطانية على اعتماد الحمية الغذائية الصحية الغنية بالخضراوات والفواكه مع تقليص نسب السكريات والدهون وتعاطي الكحوليات والتشجيع على النشاط البدني الجيد وتخفيض الوزن مع مكافحة السمنة.
وقد ركز الاجتماع الوزاري التشاوري على توسيع الاهتمام وتدريس تخصصات 'الرعاية الملطفة' و'علاج الألم' ضمن مناهج كليات الطب وطب الأطفال وتأهيل الأطباء والعاملين في الجهاز العلاجي بالاضافة الى تطوير نظم قواعد البيانات الطبية وتداولها كما تناول قضية الأسعار الباهظة للأدوية الحديثة لاسيما الخاصة بعلاج التهاب الكبد الوبائي الناجم عن فيروس (سي) الذي يصيب أكثر من خمسة ملايين أوروبي.
تعليقات