وليد الطبطبائي يعتبر ماحدث فى المجمع التجاري ظاهرة دخيلة، ويؤكد صحة صيامنا وفطرنا

 
 حادثة المجمع التجاري.. أليست ظاهرة دخيلة؟! 

ما جرى من اعمال عنف ومشاجرات بين عشرات وربما مئات من الشباب في أحد المجمعات التجارية ليلة قبل امس بسبب المعاكسات و»الخز« والاشاعة التي سرت عن وجود (مهند) و(لميس) في احد محلات المجمع، وما تلا ذلك من تدخل رجال الأمن لفك الاشتباكات.. كل ذلك يضع علامة استفهام عما يجري في الكويت اليوم! وهل هذه الحادثة وامثالها كانت موجودة قبل مدة قصيرة أم لا؟! ام انها حادثة دخيلة نتجت من غياب دور مؤسسات الدولة وقبل ذلك غياب دور الاسرة وتأثير الاعلام السلبي ومحاولة تعلق الشباب والفتيات برموز تافهة من امثال هؤلاء الفنانين في الوقت الذي نحتاج فيه الى تعويد الشباب على الجد وتحمل المسؤولية واحترام القانون وعدم التعدي على الآخرين.. ولكن للأسف حصل ما حصل..

ان واجب مجلس الامة ان يحاسب المؤسسات الرسمية التي تقاعست عن دورها في حماية النشء ووقايته من الاهمال الادبي، وهو الدور الذي سعت الى القيام به لجنة دراسة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي الذي يريد التيار الليبرالي تعطيل عمل اللجنة ليتركوا الحبل على الغارب يفلت حتى تغرق السفينة وعلى متنها الجميع.

***

 

إذا حكى الشرع فليسكت أهل الفلك

 

للعام الثاني على التوالي يتحفنا بعض اهل الفلك بالاعتراض على اعلان رؤية هلال العيد أو هلال رمضان - ونحن نرجو منهم ألا يشوشوا على الناس.. فالاعلان صحيح شرعا فشعبان كان 30 يوما ولجنة الرؤية اجتمعت مساء يوم 29 لتحري رؤية الهلال وتمت مشاهدته في دول مجاورة السعودية والامارات وعليه فصيامنا صحيح وافطارنا صحيح شرعا.. فليتحفنا هؤلاء بالصمت فالحكم الشرعي مبني على الرؤية.. ولو قال أهل الفلك رمضان 29 يوما ولم نر الهلال لا يلزمنا رأيهم.. والمعتمد هو شهادة شهود في الرؤية وعدمها وليس رأي أهل الفلك.