لابد من زيادة المخصصات الشهرية للطلبة الكويتيين في أميركا!.. سامي الخرافي متمنياً

زاوية الكتاب

كتب 675 مشاهدات 0


الأنباء

جرس  /  لمن يهمه الأمر!

سامي الخرافي

 

ما سنطرحه اليوم هو صرخة من مواطنين يناشدون فيها المسؤولين سرعة البت فيها بشكل عاجل ولا تحتمل التأخير والتي سنطرحها في الأسطر التالية.

الموضوع الأول: الطلبة الكويتيون المبتعثون وخاصة إلى الولايات المتحدة، حيث يذكر لي الكثير من أولياء الأمور أن لديهم معاناة مع أولادهم والذين لا يستطيعون الاستمرار بالدراسة ويريدون العودة إلى الكويت بأقرب وقت ممكن، لأن المخصصات المالية الشهرية لا تكاد تكفي متطلبات الحياة اليومية هناك مقارنة مع ما يأخذه زملاؤهم الخليجيون الذين قد تصل مكافأتهم للضعف تقريبا.

ورغم أنه تمت زيادة المخصصات قبل فترة قصيرة فإنها لم تكن على مستوى الطموح الذي كانوا يتأملونه، فالمعيشة اليومية غالية في تلك الدولة لعدة أسباب من أهمها: ارتفاع أسعار الشقق في بعض الولايات والتي يكثر فيها الكويتيون فيكاد ايجار الشقة ان يصل إلى نصف مكافأته والتي تقدر بـ 2400 دولار، حيث يكون إيجار الشقة 1100 دولار، ناهيك عن سعر البنزين المرتفع لدرجة أن الطلاب يبحثون عن أي محطة وقود فيها سعر اقل، أضف إلى ذلك المأكل والمشرب والأمور الأخرى مما يجعله لا يستطيع أن يواجه المعيشة هناك، ويضيفون أن على أبنائهم أن يشاركوا غيرهم في نفس الشقة رغما عنهم مما يضطرهم إلى طلب العون من أهلهم في الكويت بشكل مستمر مما يجعل هناك حرجا له أو لأسرته في حالة مستوى الاسرة المحدود، فيناشد أولياء الأمور وزارة الخارجية ووزارة التعليم العالي والهيئة العامة للاستثمار الجلوس معا والعمل على شراء مجمعات سكنية في تلك الولايات وتأجيرها لطلبتنا المبتعثين بسعر مناسب ويعتبر ذلك استثمارا جيدا «دهنا في مكبتنا» وتوفير احتياجات الطالب الكويتي بكل ما يلزمه مما يجعله مرتاحا نفسيا ولا يشعر بالغربة وتوفير الحماية الكاملة من أجل أبنائنا الطلاب أو أن تقوم وزارة التعليم العالي بزيادة المخصصات بشكل يناسب المستوى المعيشي هناك وليس 100 أو 200 دولار فهي لا تكفي، والحمد لله دولتنا غنية وفيها الخير الكثير فما المانع من عمل ذلك؟ وبغير ذلك فإن الكثير من طلبتنا سوف يرجع إلى الوطن بسبب صعوبة المعيشة هناك ونحن نعلم دائما أن هؤلاء هم الثروة الحقيقية للكويت فيجب علينا أن نسخر كل إمكانياتنا لهم.

الموضوع الثاني: جامعة صباح السالم الواقعة في منطقة «عبدالله المبارك» حيث يعاني القاطنون وأنا أحدهم من الغبار بشكل يومي علما بأن موسمه لم يأت بعد والسبب في ذلك الشاحنات التي تخرج من الجامعة بأعداد كبيرة لنقل الرمل من مكان إلى آخر على مدار الساعة وخاصة في الفترة المسائية وكمية الرمل المحملة واستهتارهم بعدم الالتزام بوضع الغطاء من فوق الشاحنة حتى لا يتطاير الرمل «يا عمي طاف» وتدخل المنطقة من جهة الدائري السادس وتشاهد كمية الغبار من مسافة بعيدة وتعرف انك قد وصلت لمنطقة عبدالله المبارك.

أضف إلى ذلك أن قائدي الشاحنات يسببون رعبا كبيرا لمستخدمي الطريق وكأن الشارع أصبح ملكا لهم، وحتى الممشى الذي يمارس فيه الكثيرون رياضة المشي قد هجروه بسبب كمية الغبار التي لا تطاق، فيصرخ الكثيرون من سكان تلك المنطقة، ألا يوجد مسؤول واحد قد شاهد هذا الأمر ويعمل على محاسبة المقاول أم ان صحة البشر آخر اهتمامهم؟!

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك