مصدر قيادي في وزاره الصحة ل((الآن)): بيع أعضاء غير سليمة للكويتيين غير صحيح
محليات وبرلمانوالبراك يبحث عن مستشفيات تختص بزراعه الكبد
سبتمبر 29, 2008, منتصف الليل 655 مشاهدات 0
أكد مصدر قيادي في وزارة الصحة ل أن وزير الصحة علي البراك طلب من رؤساء المكاتب الصحية في الخارج بضرورة البحث عن أكثر من مستشفى يختص بزراعة الكبد, جاء طلب الوزير البراك بعد عدة شكاوي من مرضي كويتيين بسبب طول فترة الانتظار في ما يخص المرضى المحتاجين لزراعة الكبد، بالإضافة إلي احتكار بعض المستشفيات في كل دولة لإجراء مثل هذه العمليات.
وأضافت المصادر إلى أن إدارة العلاج بالخارج قد باشرت في تنفيذ طلب البراك حيث قامت بجمع عدد من المستشفيات العالمية المختصة بزراعة الكبد لمخاطبتها لاحقا وذلك لمدى إمكانية إرسال مرضي كويتيين لها لزراعة الكبد.
وفي موضوع متصل أنهت إدارة مكتب لندن الصحي التحقيق الموسع الذي أجراه مديره د. يعقوب التمار فيما يخص الأعضاء المشكوك في سلامتها تزرع للكويتيين.
حيث تبين ووفق مصادر بريطانية أكدت ل أن وراء هذا الخبر جمعية طبية بريطانية وذلك لأسباب تنافسية في السوق البريطاني.
وأشارت المصادر أن د0 التمار قام بجمع أسماء المرضى الذين قاموا بزرع الكبد في بريطانيا وذلك للتأكد من أنهم يحملون أعضاء سليمة من عدمه ، حيث تبين أن جميع المرضي بخير ولم يتقدم احدهم بشكوى من تلك الزراعة ، علما بان المستشفي المذكور في خبر الصحيفة من المستشفيات العالمية المختصة بزراعة الكبد ولديه إحصائية تؤكد صحة المرضى الكويتيين فيما يخص إجراء تلك العمليات.
يذكر أن صحيفة 'ميل أون صنداي' قد نشرت في احد أعدادها بان مستشفى كبيراً في لندن جني ملايين الدولارات من وراء بيع أكباد لزراعتها لأجانب.
حيث قالت الصحيفة إن مستشفى 'كينغز كوليج' أجرى 50 عملية زرع كبد خلال السنوات الخمس الأخيرة، وحصل على 150 ألف دولار من كل عملية.
وأضافت إن من بين الذين أجريت لهم عمليات زرع 22 شخصاً من الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وشككت الصحيفة في سلامة الأعضاء المزروعة، حيث إن القانون كان يمنع نقلها إلى مواطنين أوروبيين أو من الاتحاد الأوروبي.
ويأتي الكشف عن عمليات الزرع في وقت تطلب فيه القوانين البريطانية من جميع المستشفيات إجراء عمليات زرع الكبد لأي مريض بريطاني أو من دول الاتحاد الأوروبي قبل إجرائها للمرضى الأجانب.
وأضافت المصادر إلى أن إدارة العلاج بالخارج قد باشرت في تنفيذ طلب البراك حيث قامت بجمع عدد من المستشفيات العالمية المختصة بزراعة الكبد لمخاطبتها لاحقا وذلك لمدى إمكانية إرسال مرضي كويتيين لها لزراعة الكبد.
وفي موضوع متصل أنهت إدارة مكتب لندن الصحي التحقيق الموسع الذي أجراه مديره د. يعقوب التمار فيما يخص الأعضاء المشكوك في سلامتها تزرع للكويتيين.
حيث تبين ووفق مصادر بريطانية أكدت ل أن وراء هذا الخبر جمعية طبية بريطانية وذلك لأسباب تنافسية في السوق البريطاني.
وأشارت المصادر أن د0 التمار قام بجمع أسماء المرضى الذين قاموا بزرع الكبد في بريطانيا وذلك للتأكد من أنهم يحملون أعضاء سليمة من عدمه ، حيث تبين أن جميع المرضي بخير ولم يتقدم احدهم بشكوى من تلك الزراعة ، علما بان المستشفي المذكور في خبر الصحيفة من المستشفيات العالمية المختصة بزراعة الكبد ولديه إحصائية تؤكد صحة المرضى الكويتيين فيما يخص إجراء تلك العمليات.
يذكر أن صحيفة 'ميل أون صنداي' قد نشرت في احد أعدادها بان مستشفى كبيراً في لندن جني ملايين الدولارات من وراء بيع أكباد لزراعتها لأجانب.
حيث قالت الصحيفة إن مستشفى 'كينغز كوليج' أجرى 50 عملية زرع كبد خلال السنوات الخمس الأخيرة، وحصل على 150 ألف دولار من كل عملية.
وأضافت إن من بين الذين أجريت لهم عمليات زرع 22 شخصاً من الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وشككت الصحيفة في سلامة الأعضاء المزروعة، حيث إن القانون كان يمنع نقلها إلى مواطنين أوروبيين أو من الاتحاد الأوروبي.
ويأتي الكشف عن عمليات الزرع في وقت تطلب فيه القوانين البريطانية من جميع المستشفيات إجراء عمليات زرع الكبد لأي مريض بريطاني أو من دول الاتحاد الأوروبي قبل إجرائها للمرضى الأجانب.
الآن - فالح الشامري
تعليقات