ليبيريا: إقالة مسؤولين ظلوا خارج البلاد خلال أزمة إيبولا

عربي و دولي

357 مشاهدات 0


أقالت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيراليف عشرة مسؤولين حكوميين، موجودين 'خارج البلاد دون عذر' في ظل أزمة انتشار فيروس إيبولا في البلاد.

وقالت سيراليف إن هؤلاء المسؤولين أظهروا 'لا مبالاة لمأساتنا الوطنية واستخفافا بالسلطات'.

ومنح هؤلاء المسؤولون مهلة أسبوعا، قبل نحو شهر للعودة إلى البلاد.

وتعد دول سيراليون وليبريا وغينيا الأكثر تضررا من فيروس إيبولا، الذي أودى بحياة أكثر من 2400 شخص حتى الآن.

ومن بين المسؤولين العشرة مفوضان ونائبا وزير وستة من مساعدي الوزير بوزارة العدل.

ويقول جوناثان باي لايلي مراسل بي بي سي إن الرئاسة الليبيرية أصدرت بيانا صحفيا السبت، ذكرت فيه أن المسؤولين أقيلوا 'بشكل فوري'.

وتابع البيان أن 'المسؤولين الأدنى، الذين لا يتطلب تعيينهم موافقة الرئاسة، سيحرمون من كل التعويضات والمزايا إلى أن يعودا إلى البلاد، لينضموا إلى جهود مكافحة انتشار فيروس إيبولا'.

وأدرج البيان أسماء ثمانية أشخاص ضمن هذه الفئة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك