مقتل 10 وإصابة آخرون في إنفجار استهدف حافلة عسكرية بطرابلس
عربي و دوليسبتمبر 29, 2008, منتصف الليل 450 مشاهدات 0
في آخر أحداث العنف الدموي في شمال لبنان، ذكرت مصادر أن انفجاراً استهدف حافلة تابعة للجيش اللبناني في طرابلس، وأن الانفجار أوقع قتلى وجرحى، وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الانفجار وقع في 'محلة البحصاص'، مشيرة إلى أنه أوقع عدداً من الإصابات بين العسكريين بين قتيل وجريح، الذين كانوا على متن الحافلة التي تحمل الرقم 1516.
وذكرت مصادر أن الانفجار أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 10 أفراد من الجيش اللبناني، بين قتيل وجريح، غير أنها لم تؤكد عدد القتلى من بينهم، وأفادت مصادر أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة، وأنها وقعت في المدخل الجنوبي للمدينة، الذي يربط بين طرابلس وبيروت.
ويأتي هذا الانفجار بعد 20 يوماً فقط على توقيع 'وثيقة طرابلس'، التي جاءت لتطوي صفحة سوداء أدمت المدينة في الشهور الثلاثة الأخيرة، نتيجة لتفجر الخلافات السياسية التي تحولت إلى اشتباكات مسلحة بين سكان منطقة 'باب التبانة' السنة الموالين، كما يزعم، لزعيم تيار المستقبل، النائب سعد الحريري، وسكان 'جبل محسن' العلويين الموالين للمعارضة المدعومة من سوريا.
وكان مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار، وفي اجتماع موسع برعايته وحضور 44 شخصية، في مقدمتهم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الحريري، أبصرت 'وثيقة طرابلس' النور، مشددة على تثبيت السلم الأهلي وعدم اللجوء الى العنف مجدداً تحت أي ظرف، مؤكدة ضرورة حصول مصالحة عامة بين جميع الأفرقاء والقوى برعاية الدولة اللبنانية، وطلبت الوثيقة من قيادة الجيش إعلان جدول زمني لعودة النازحين وتأمين أمنهم، بالإضافة إلى ضرورة تسريع عملية تحديد الأضرار من قبل كل المؤسسات المعنية لتعويض المتضررين.
وذكرت مصادر أن الانفجار أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 10 أفراد من الجيش اللبناني، بين قتيل وجريح، غير أنها لم تؤكد عدد القتلى من بينهم، وأفادت مصادر أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة، وأنها وقعت في المدخل الجنوبي للمدينة، الذي يربط بين طرابلس وبيروت.
ويأتي هذا الانفجار بعد 20 يوماً فقط على توقيع 'وثيقة طرابلس'، التي جاءت لتطوي صفحة سوداء أدمت المدينة في الشهور الثلاثة الأخيرة، نتيجة لتفجر الخلافات السياسية التي تحولت إلى اشتباكات مسلحة بين سكان منطقة 'باب التبانة' السنة الموالين، كما يزعم، لزعيم تيار المستقبل، النائب سعد الحريري، وسكان 'جبل محسن' العلويين الموالين للمعارضة المدعومة من سوريا.
وكان مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار، وفي اجتماع موسع برعايته وحضور 44 شخصية، في مقدمتهم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الحريري، أبصرت 'وثيقة طرابلس' النور، مشددة على تثبيت السلم الأهلي وعدم اللجوء الى العنف مجدداً تحت أي ظرف، مؤكدة ضرورة حصول مصالحة عامة بين جميع الأفرقاء والقوى برعاية الدولة اللبنانية، وطلبت الوثيقة من قيادة الجيش إعلان جدول زمني لعودة النازحين وتأمين أمنهم، بالإضافة إلى ضرورة تسريع عملية تحديد الأضرار من قبل كل المؤسسات المعنية لتعويض المتضررين.
الآن - وكالات
تعليقات