القوات السودانية تقتل 6 من خاطفي 'رهائن الصحراء المصرية'
عربي و دوليسبتمبر 28, 2008, منتصف الليل 382 مشاهدات 0
نقلت وكالة الانباء السودانية يوم الاحد عن بيان للجيش السوداني قوله إنه قتل ستة مسلحين قال إنهم شاركوا في خطف 11 سائحا غربيا وثمانية مصريين هذا الشهر.
وأضافت الوكالة أن الجيش قتل خمسة من الخاطفين بالاضافة الى زعيمهم واعتقل اثنين من المسلحين في معركة بالاسلحة النارية أعقبت مطاردة سريعة بالقرب من الحدود المصرية.
وأضاف الجيش أن 'المعلومات الاولية' تشير الى أن المخطوفين البالغ عددهم 19 موجودون داخل الاراضي التشادية تحت حراسة 30 مسلحا. ولم يرد تعليق من الحكومة التشادية.
وأضافت الوكالة أن الجيش ضبط سيارة بيضاء تخص شركة سياحية مصرية وفيها أوراق مكتوب عليها حركة جيش تحرير السودان.
ويقاتل كثير من الجماعات المتمردة في دارفور تحت اسم جيش تحرير السودان ولكن لم يتبين الى أي من الفصائل كان الجيش السوداني يشير.
ودرجت الخرطوم والجماعات المتمردة في دارفور على تبادل الاتهامات بارتكاب أعمال تفجير واعتداءات في دارفور.
وقالت مصر إن السياح هم خمسة ألمان وخمسة ايطاليين وروماني واحد. وبين الرهائن المصريين الثمانية صاحب الشركة السياحية. ويقول مسؤولون مصريون إنه على اتصال مع زوجته الالمانية من خلال هاتف يعمل عبر الاقمار الصناعية.
واستبعدت الحكومة المصرية وكثير من المحللين السياسيين الى حد بعيد أن يكون هناك أي دافع سياسي وراء الخطف. ويقول المسؤولون المصريون إن الخاطفين طالبوا بفدية من الحكومة الالمانية. وأشار مسؤول أمني الى أن قيمة الفدية ستة ملايين يورو.
وقالت مصر هذا الشهر إن أربعة خاطفين ملثمين خطفوا الرهائين بعدما كانوا في رحلة صحراوية في منطقة حدودية نائية ثم أخذوهم للسودان. وقال مسؤول حكومي مصري يوم السبت إن الرهائن موجودون داخل السودان.
ولكن الجيش السوداني قال إن وحدة تابعة له فتشت عن الرهائن في المنطقة الحدودية مع مصر من يوم الخميس حتى يوم الاحد ولكنها لم تجد سوى معلبات فارغة 'واثار عرباتهم في اتجاه الحدود الليبية.'
وأضاف بيان الجيش انه لدى عودة الوحدة داخل السودان شاهدت سيارة بيضاء مسرعة تجاه الحدود المصرية ورفض ركابها التوقف ثم فتحوا النار على الجنود السودانيين.
وتابع قائلا 'نتج عن ذلك الاشتباك قتل ستة من الجناة ومن ضمنهم المدعو بخيت قائد الخاطفين وهو تشادي الجنسية واسر اثنين اخرين أحدهما سوداني.'
وأشار بيان الجيش الى أن القوات السودانية استولت على أسلحة نارية وقذائف صاروخية.
ونفى محجوب حسين المتحدث باسم جيش تحرير السودان جناح الوحدة أي ضلوع في الخطف.
وقال في بيان 'إن حركة الوحدة تؤكد أن لا صلة لها بالخطف ولا لها أفراد ضمن الخلية الخاطفة.'
وقال حسين لرويترز إن أفراد الوحدة في شمال دارفور الذين يعملون على مقربة من الحدود مع ليبيا وتشاد لم يرصدوا أي تحركات للجيش السوداني طوال يوم الاحد.
ولكنه أشار الى أن مجموعتين متناحرتين من فصيل اخر للجيش بقيادة ميني أركوا مناوي دخلتا في اشتباكات في المنطقة يومي السبت والاحد.
ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي فصيل مناوي وهو الزعيم الوحيد الذي وقع اتفاقا للسلام مع الخرطوم في عام 2006.
وأضافت الوكالة أن الجيش قتل خمسة من الخاطفين بالاضافة الى زعيمهم واعتقل اثنين من المسلحين في معركة بالاسلحة النارية أعقبت مطاردة سريعة بالقرب من الحدود المصرية.
وأضاف الجيش أن 'المعلومات الاولية' تشير الى أن المخطوفين البالغ عددهم 19 موجودون داخل الاراضي التشادية تحت حراسة 30 مسلحا. ولم يرد تعليق من الحكومة التشادية.
وأضافت الوكالة أن الجيش ضبط سيارة بيضاء تخص شركة سياحية مصرية وفيها أوراق مكتوب عليها حركة جيش تحرير السودان.
ويقاتل كثير من الجماعات المتمردة في دارفور تحت اسم جيش تحرير السودان ولكن لم يتبين الى أي من الفصائل كان الجيش السوداني يشير.
ودرجت الخرطوم والجماعات المتمردة في دارفور على تبادل الاتهامات بارتكاب أعمال تفجير واعتداءات في دارفور.
وقالت مصر إن السياح هم خمسة ألمان وخمسة ايطاليين وروماني واحد. وبين الرهائن المصريين الثمانية صاحب الشركة السياحية. ويقول مسؤولون مصريون إنه على اتصال مع زوجته الالمانية من خلال هاتف يعمل عبر الاقمار الصناعية.
واستبعدت الحكومة المصرية وكثير من المحللين السياسيين الى حد بعيد أن يكون هناك أي دافع سياسي وراء الخطف. ويقول المسؤولون المصريون إن الخاطفين طالبوا بفدية من الحكومة الالمانية. وأشار مسؤول أمني الى أن قيمة الفدية ستة ملايين يورو.
وقالت مصر هذا الشهر إن أربعة خاطفين ملثمين خطفوا الرهائين بعدما كانوا في رحلة صحراوية في منطقة حدودية نائية ثم أخذوهم للسودان. وقال مسؤول حكومي مصري يوم السبت إن الرهائن موجودون داخل السودان.
ولكن الجيش السوداني قال إن وحدة تابعة له فتشت عن الرهائن في المنطقة الحدودية مع مصر من يوم الخميس حتى يوم الاحد ولكنها لم تجد سوى معلبات فارغة 'واثار عرباتهم في اتجاه الحدود الليبية.'
وأضاف بيان الجيش انه لدى عودة الوحدة داخل السودان شاهدت سيارة بيضاء مسرعة تجاه الحدود المصرية ورفض ركابها التوقف ثم فتحوا النار على الجنود السودانيين.
وتابع قائلا 'نتج عن ذلك الاشتباك قتل ستة من الجناة ومن ضمنهم المدعو بخيت قائد الخاطفين وهو تشادي الجنسية واسر اثنين اخرين أحدهما سوداني.'
وأشار بيان الجيش الى أن القوات السودانية استولت على أسلحة نارية وقذائف صاروخية.
ونفى محجوب حسين المتحدث باسم جيش تحرير السودان جناح الوحدة أي ضلوع في الخطف.
وقال في بيان 'إن حركة الوحدة تؤكد أن لا صلة لها بالخطف ولا لها أفراد ضمن الخلية الخاطفة.'
وقال حسين لرويترز إن أفراد الوحدة في شمال دارفور الذين يعملون على مقربة من الحدود مع ليبيا وتشاد لم يرصدوا أي تحركات للجيش السوداني طوال يوم الاحد.
ولكنه أشار الى أن مجموعتين متناحرتين من فصيل اخر للجيش بقيادة ميني أركوا مناوي دخلتا في اشتباكات في المنطقة يومي السبت والاحد.
ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي فصيل مناوي وهو الزعيم الوحيد الذي وقع اتفاقا للسلام مع الخرطوم في عام 2006.
الآن - وكالات
تعليقات