الفلاح الخيرية تنظم وقفة تضامنية في ميناء ومطار غزة

نظمت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين اليوم وقفة تضامنية في ميناء ومطار غزة شارك فيها آلاف من الأطفال يعرضون معاناتهم للعالم ويتوجهون إلى مينـاء غزة المدمر ومطار غزة الدولي للمطالبة بإعـادة الأعمار. ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية وإعلام الدول العربية وبوسترات تعبر عن فك الحصار وإنشاء ميناء غزة البحري ومطار غزة الدولي
واستنكر رئيس جمعية الفلاح الخيرية الشيخ الدكتور رمضان طنبورة خلال الوقفة التضامنية ، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياسة تشديد الحصار، محملًا اياه المسئولية الكاملة عن الضحايا والآثار الكارثية', داعيا ' هيئة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، بـ'تحمّل'، مسئولياتها الإنسانية والقانونية تجاه قطاع غزة، والضغط على 'إسرائيل' للسماح بإنشاء ميناء بحري، ومطار غزة الدولي ورفع الحصار.
وأكد الشيخ طنبورة أن إنشاء وإعادة تشغيل المطار والميناء حق مكفول للفلسطينيين ، ولا يجوز التفاوض على حقوق أصيلة تم إقرارها من قبل ، والمفروض أن يتم العمل لدي المؤسسات الدولية والقانونية لمحاسبة إسرائيل على تدميرها المطار الفلسطيني ،
ودعا الشيخ طنبورة ' القيادة الفلسطينية لاتخاذ مواقف جادة تليق بتضحيات الشعب وبدماء الشهداء الذين ارتقوا في قطاع غزة، والتوجه فوراً إلى معاهدة روما لمقاضاة المحتل لارتكابه جرائم بشعة في القطاع
وشكر الشيخ طنبورة كافة الدول العربية والإسلامية وخاصة دول الخليج العربي في تقديمهم واجب الإغاثة لشعبنا ودعاهم للتدخل في مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي وكافة المحافل الدولية من أجل الضغط لتشغيل ميناء غزة ومطار غزة وكسر الحصار وإعادة الأعمار
وقالت الطفلة شيماء قرقز، إحدى المشاركات في الوقفة: 'على جميع المؤسسات الحقوقية والدولية أن تتحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية للضغط على 'إسرائيل' لرفع الحصار عن قطاع غزة، وإنشاء ميناء بحري ومطار جوي ، يمكننا من الحياة الطبيعية'.
وأضافت: 'نحن بشر كبقية العالم، نريد أن نعيش، لا نريد حياة بطعم الموت'.
وطالبت قرقز، جميع الفصائل الفلسطينية بعدم التنازل عن مطالب الشعب الفلسطيني برفع الحصار وإنشاء الميناء البحري والمطار الجوي'.
وتقول روان خله إحدى المشاركات في الوقفة “يكفينا حروبا، لقد نالنا التعب وتدمرت منازلنا والمدارس مغلقة” لكنها طالبت برفع لحصار وفتح المعابر والميناء والمطار هذا اقل ما يمكن للشعب ان يطلبه لان التضحيات كبيرة”.
وأضافت “لا نسعى للموت، نريد أن نعيش مثل الآخرين ومطالب المقاومة إنسانية تحقق ابسط شروط الحياة الكريمة للناس، الميناء والمطار شريان حياة جديد لنتخلص من المعابر”
ورفع الأطفال المشاركون خلال الوقفة لافتات كتب على بعضها: ' نريد حلمنا بإنشاء ميناء بحري لرفع الحصار'، و'غزة أصبحت مدينة أشباح'، و'نريد ميناء ومطار، نريد حياة كريمة'.