فضيحة تهز انتخابات الرئاسة بالبرازيل
عربي و دوليمدير شركة يزعم تورط زملاء للمرشحين بتلقي عمولات من العقود
سبتمبر 8, 2014, 9:40 ص 537 مشاهدات 0
هزت فضيحة فساد في البرازيل يزعم أنها تضم شركة بتروبراس النفطية المملوكة للدولة وعشرات من نواب البرلمان سباق انتخابات الرئاسة التي تجري في أكتوبر تشرين الأول مع اضطرار كل من المرشحتين المتصدرتين للسباق للجوء للدفاع بعد تقارير عن تورط زملاء لهم في هذه الفضيحة.
وذكرت وسائل الإعلام ليل السبت إن مديرا سابقا مسجونا لشركة بتروبراس قد ذكر أسماء عشرات من الساسة الذين زعم أنهم حصلوا على عمولات من عقود الشركة.
وتمثل هذه التسريبات مشكلة للرئيسة ديلما روسيف لأنها تقوض سمعتها بعدم التسامح مع الفساد وذلك في الوقت الذي تتراجع في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التي تجري في الخامس من أكتوبر تشرين الأول.
وقد يعرقل ذلك أيضا مرشحة المعارضة مارينا سيلفا.
ولكن هذه الفضيحة اعطت ايسيو نيفيس المرشح الذي يحتل المركز الثالث دعوة جديدة للتجمع مع محاولته للتشبث عائدا إلى السباق.
وبدأ نيفيس بالهجوم بالفعل ووصف هذه الفضيحة بأنها 'مينسالاو2' في إشارة إلى برنامج لشراء الأصوات في الكونجرس لطخ سمعة الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا أثناء وجوده في السلطة.
ونشرت صحيفة فيجا يوم السبت أسماء المتورطين في فضيحة بتروبراس. ومن بين هؤلاء الحاكم السابق ومرشح الرئاسة إدواردو كامبوس الذي قتل في حادث تحطم طائرة الشهر الماضي ووزير الطاقة والمناجم ورئيس المجلس الأدنى للبرلمان ورئيس مجلس الشيوخ.
ويزعم أن المتورطين في الفضيحة تلقوا عمولة تبلغ ثلاثة في المئة من عقود شركات النفط مع أطراف ثالثة فيما بين عامي 2004 و2012 .
وأعطى هذه الأسماء باولو روبرتو كوستا الرئيس السابق لوحدة التكرير والإمداد في بتروبراس الذي قبض عليه في مارس آذار في إطار تحقيق للشرطة في عملية غسيل أموال.
وتحدثت روسيف للصحفيين في ساوبالو يوم السبت.
وقالت 'أوكد لكم أنني سأتخذ الإجراء الضروري. ولكنني لن أتصرف بناء على تكهنات أريد التفاصيل.'
وأدت المزاعم بتورط المرشح الراحل كامبوس في هذه الفضيحة إلى تبديد توقعات بأن تؤدي هذه الفضيحة إلى تعزيز فرص المرشحة الآخرى مارينا سيلفا.
وقضت سيلفا التي كانت نائبة لكامبوس حياتها في شن حملة ضد نفس هذا الشكل من الفساد الذي ورد في تقارير وسائل الإعلام.
وكان التأييد لسيلفا قد زاد في استطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة ويتوقع الآن أن تفوز في جولة إعادة يساعدها في ذلك خليط من الحزن العام على مقتل كامبوس ووعدها بشكل جديد من السياسة القائمة على المباديء.
تعليقات