قرارات الحكومة متوقفة على تغريدة ؟! بقلم فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 2352 مشاهدات 0

مجلس الوزراء

لا نعرف الى اين تسير بنا حكومتنا فبعد الاخفاقات الكثيرة التي اصبحت الطابع الذي يميز هذه الحكومة والتي وضعت المواطن في دوامة سوء الخدمات وتعطل حركة التنمية فالصحة في تردي مستمر والاسكان حدث ولا حرج والتعليم والرياضة بين قرارات الوزارة وسندان المنتفعين والمستفيدين وكما يقال عش رجبا ترى عجبا ونغيرها لغرض هذه المقالة فنقول ( عش مع حكومتناترى عجباا ..! ) فبعد القرارات التي اصدرها مجلس الوزراء بخصوص تعيين عددا من الوكلاء تنامى موخرا في احدى الوسائل الاعلامية المرئية خبرا في الشريط الاخباري يفيد بتوجه الحكومة الى الغاء قرار تعيين احد الوكلاء والسبب تغريدة نشرها احد المغردين دون توجه الحكومة الى نفي او تاكيد هذا الخبر ولا نعلم لماذا تسكت وزارة الاعلام عن اثارة مثل تلك الاخبار والاشعات التي اشغلت الشارع ونستغرب ايضا من هذا السكوت والتجاهل من مجلس الوزراء لتلك الاشاعات التي انتشرت ووضعت المواطن في حيز التصديق لا نعرف مالذي نقوله فلقد مللنا من هذه الحكومة وفشلها المتكرر فان صحت تلك الاخبار فهذه مصيبة كبيرة تضاف الى قائمة الاخفاقات المتكررة لهذه الحكومة لا نعرف ماهي الية تعيين القياديين في الدولة التي يتبعها مجلس الوزراء ولكن كما يقال الكتاب مبين من عنوانه فبعد القائمة الطويلة لاخفاقات هذه الحكومة فلا عجب من ان تقع الحكومة باخطاء ساذجة كاللي يتم تداوله بالغاء قرار تعيين وكيلين وزارة واذا كان هذا هو الاسلوب المتبع فاذا لن يستطيع المواطن ان يصدق او يعتمد اي قرار حكومي خوفا من خروج تغريدة من مغرد تلغى بها تلك القرارات فالقرار اليوم بيد المغرد  المجهول  واذا كان المعين مويدا للصوت الواحد او معارضا له هذا لا يلغي كونه مواطنا كويتيا تهمه مصلحة الكويت فمهما اختلفنا في الراي بين مويد للصوت الواحد او معارض له فالهدف اولا واخيرا هي مصلحة الكويت والاختلاف في الراي هي حالة صحية تتطور بها الدول وتنمو .

الآن - رأي: فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك