الكويت تطالب المجتمع الدولي باجراءات لمواجهة تحديات بدأت تثقل كاهل الدول الفقيرة
محليات وبرلمانالشيخ ناصر المحمد يؤكد على أن الكويت قطعت شوطا كبيرا من اجل الارتقاء بحياة المواطن والاهتمام بقضايا التعليم والصحة وتعزيز دور المرأة في المجتمع وتحويل الكويت إلى مركز مالي
سبتمبر 26, 2008, منتصف الليل 695 مشاهدات 0
طالبت دولة الكويت المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات سريعة وحازمة لمواجهة تحديات جديدة بدأت تثقل كاهل الدول النامية والفقيرة وتعطل جهود التنمية فيها.
وأكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح في كلمته التي القاها أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها ال 63 اليوم أهمية تضافر الجهود الدولية والمنظمات التابعة لها للتصدي لتلك التحديات والمخاطر المتمثلة في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الاساسية وارتفاع أسعار النفط الى جانب ظاهرة التغير المناخي الذي بدأت تظهر ملامحه على المعمورة.
وتطابقت كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء مع تطلعات ورؤى المنظمة الدولية داعيا في الوقت ذاته الى أن تلك التحديات ستمثل تهديدات جديدة اضافة الى التحديات الامنية كالارهاب وانتشار اسلحة الدمار الشامل وانتهاكات حقوق الانسان.
ولم يغفل سموه موضوع الاصلاحات في آلية عمل المنظمة الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي والعمل على زيادة عدد أعضائه وفقا للتوازن في المعايير والشفافية في سير أعماله وغالبا ما تسعى الكويت لدعم مشاريع الاصلاح وتطوير آليات العمل في المنظمات الدولية والاقليمية وقد تمثل ذلك في خطاب سمو أمير البلاد في مؤتمر قمة الجنوب الذي عقد في دولة قطر عام 2005.
أما على صعيد المستوى المحلي فقد أكد سمو الشيخ ناصرالمحمد أن الكويت قد قطعت شوطا كبيرا من اجل الارتقاء بحياة المواطن الكويتي ومن يعيشون على ارضها مثل التعليم والصحة وتعزيز دور المرأة في المجتمع.
وبين سموه أن الكويت قد اتخذت سلسلة من الاجراءات الكفيلة بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري في المنطقة وكان ذلك من خلال اصدار تشريعات عدة تتناول الجوانب المالية والاستثمارية كافتتاح العديد من فروع البنوك الاجنبية في الكويت.
اما عن الجانب الانساني فقد اكد سمو رئيس مجلس الوزراء أن الكويت لم تدخر وسعا في مواصلة تقديم المساعدات التنموية لمختلف دول العالم وهذا ما يؤكده نهج سياسة الكويت الخارجية منذ مطلع ستينيات القرن الماضي.
ويأتي الهدف من مواصلة الكويت انتهاج سياسة تقديم المساعدات للمنكوبين تحقيقا للامن والاستقرار ورفع معاناة الدول الفقيرة أو التي تعاني من ازمات اقتصادية أو من آثار الحروب والكوارث.
وكان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قد بادر في افتتاح المنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع الذي عقد في الكويت في ابريل الماضي بالتبرع بمائة مليون دولار لتأسيس (صندوق الحياة الكريمة) في الدول الاسلامية الذي يهدف الى دعم مبادرات توفير السلع الغذائية الاساسية للمحتاجين بشكل سريع والمساهمة في برامج زيادة انتاجية المحاصيل الزراعية والتعاون مع المبادرات المثيلة في العالم.
وتشير احصاءات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي تأسس عام 1961 الى أنه قدم حتى الان 744 قرضا بقيمة أربعة مليارات واثنين وثمانين مليون دينار كويتي استفاد منها أكثر من مائة دولة.
واستطاعت الكويت على مدى أربعة عقود ونصف العقد ان تكسب ثقة وتأييد المنظمة الدولية التي يمكن ان تكون وسيلة الى هدف اكبر واعظم الا وهو استتباب واستقرار الامن والعدل الدوليين وتأمين حياة أفضل لشعوب العالم.
ولا شك في أن دعوة سمو رئيس مجلس الوزراء للسكرتير العام لحضور حفل افتتاح بيت الامم المتحدة الذي يضم وكالاتها المتخصصة مثل برنامج الامم المتحدة الانمائي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة العمل الدولية نابعة من حرص الكويت على دعم أنشطة برامج الامم المتحدة في كل الميادين.
وأكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح في كلمته التي القاها أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها ال 63 اليوم أهمية تضافر الجهود الدولية والمنظمات التابعة لها للتصدي لتلك التحديات والمخاطر المتمثلة في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الاساسية وارتفاع أسعار النفط الى جانب ظاهرة التغير المناخي الذي بدأت تظهر ملامحه على المعمورة.
وتطابقت كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء مع تطلعات ورؤى المنظمة الدولية داعيا في الوقت ذاته الى أن تلك التحديات ستمثل تهديدات جديدة اضافة الى التحديات الامنية كالارهاب وانتشار اسلحة الدمار الشامل وانتهاكات حقوق الانسان.
ولم يغفل سموه موضوع الاصلاحات في آلية عمل المنظمة الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي والعمل على زيادة عدد أعضائه وفقا للتوازن في المعايير والشفافية في سير أعماله وغالبا ما تسعى الكويت لدعم مشاريع الاصلاح وتطوير آليات العمل في المنظمات الدولية والاقليمية وقد تمثل ذلك في خطاب سمو أمير البلاد في مؤتمر قمة الجنوب الذي عقد في دولة قطر عام 2005.
أما على صعيد المستوى المحلي فقد أكد سمو الشيخ ناصرالمحمد أن الكويت قد قطعت شوطا كبيرا من اجل الارتقاء بحياة المواطن الكويتي ومن يعيشون على ارضها مثل التعليم والصحة وتعزيز دور المرأة في المجتمع.
وبين سموه أن الكويت قد اتخذت سلسلة من الاجراءات الكفيلة بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري في المنطقة وكان ذلك من خلال اصدار تشريعات عدة تتناول الجوانب المالية والاستثمارية كافتتاح العديد من فروع البنوك الاجنبية في الكويت.
اما عن الجانب الانساني فقد اكد سمو رئيس مجلس الوزراء أن الكويت لم تدخر وسعا في مواصلة تقديم المساعدات التنموية لمختلف دول العالم وهذا ما يؤكده نهج سياسة الكويت الخارجية منذ مطلع ستينيات القرن الماضي.
ويأتي الهدف من مواصلة الكويت انتهاج سياسة تقديم المساعدات للمنكوبين تحقيقا للامن والاستقرار ورفع معاناة الدول الفقيرة أو التي تعاني من ازمات اقتصادية أو من آثار الحروب والكوارث.
وكان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قد بادر في افتتاح المنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع الذي عقد في الكويت في ابريل الماضي بالتبرع بمائة مليون دولار لتأسيس (صندوق الحياة الكريمة) في الدول الاسلامية الذي يهدف الى دعم مبادرات توفير السلع الغذائية الاساسية للمحتاجين بشكل سريع والمساهمة في برامج زيادة انتاجية المحاصيل الزراعية والتعاون مع المبادرات المثيلة في العالم.
وتشير احصاءات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي تأسس عام 1961 الى أنه قدم حتى الان 744 قرضا بقيمة أربعة مليارات واثنين وثمانين مليون دينار كويتي استفاد منها أكثر من مائة دولة.
واستطاعت الكويت على مدى أربعة عقود ونصف العقد ان تكسب ثقة وتأييد المنظمة الدولية التي يمكن ان تكون وسيلة الى هدف اكبر واعظم الا وهو استتباب واستقرار الامن والعدل الدوليين وتأمين حياة أفضل لشعوب العالم.
ولا شك في أن دعوة سمو رئيس مجلس الوزراء للسكرتير العام لحضور حفل افتتاح بيت الامم المتحدة الذي يضم وكالاتها المتخصصة مثل برنامج الامم المتحدة الانمائي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة العمل الدولية نابعة من حرص الكويت على دعم أنشطة برامج الامم المتحدة في كل الميادين.
الآن - كونا
تعليقات