المغرب وإسبانيا يجددان الالتزام بالتعاون لمحاربة 'الارهاب'

جدد المغرب وإسبانيا التزامهما بالعمل باستمرار من أجل تحسين آليات تبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية لاسيما في مجال محاربة شبكات استقطاب مقاتلين لصالح 'المجموعات الإرهابية'.

واشاد وزير الداخلية المغربي محمد حصاد ونظيره الاسباني خورخي فرنانديز في بيان مشترك صدر اليوم واوردته وكالة الانباء المغربية بعد اجتماعهما بمدينة تطوان شمالي المغرب الليلة الماضية بالنتائج 'المهمة' التي تم تحقيقها بفضل التعاون المشترك والذي ادى لتفكيك شبكات تنشط على مستوى البلدين.

وقال البيان إن وزير الداخلية الإسباني عبر عن شكره لنظيره المغربي على 'الجهود التي تبذلها السلطات المغربية في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية' اضافة الى نجاعة آليات التنسيق والتواصل بين الوزراء المغاربة والإسبان والتي مكنت من التصدي سريعا لهذا التدفق.

كما أشاد الجانبان بالنجاح الذي تحقق في مجال مكافحة شبكات تهريب المخدرات سواء تلك التي تنشط بين البلدين أو تلك التي لها امتدادات دولية معربين على وجه الخصوص عن ارتياحهما لتفكيك شبكات كانت تستخدم الطائرات في نقل المخدرات عبر مضيق جبل طارق.

واضاف ان الجانبين جددا التزامهما بأن تتم عملية مكافحة الهجرة غير الشرعية في إطار الاحترام التام لحقوق الإنسان وكرامة البشر.

كما اتفق الجانبان على تعزيز علاقاتهما المباشرة والدائمة من أجل التنسيق الفعلي لمصلحة أمن المنطقة واستقرارها وأكدا على ضرورة الاجتماع مرة واحدة كل ستة أشهر على الأقل بهدف تنسيق عملية تفعيل تدابير التعاون المقررة وتقييم الإنجازات وتحديد إجراءات التعاون الواجب اتخاذها مستقبلا.