عن مواقف سيارات المطار!.. يكتب حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  مواقف سيارات المطار

حمد السريع

 

المطار واجهة البلد ويستقبل عشرات الطائرات مثلما تغادر منه يوميا أيضا عشرات الطائرات ناقلة الكثير من المسافرين ويتردد على المطار الكثير ممن يستقبلون ويودعون المسافرين.

مواقف السيارات المتعددة الأدوار تزدحم بسيارات المسافرين والمودعين والمستقبلين طوال أيام الأسبوع والبعض من المترددين على المطار ممن يرغب في إنجاز معاملة له أو لشرب القهوة أو تناول الغداء أو العشاء في احد المطاعم مما يتسبب في تكدس السيارات وعدم القدرة على وصول السيارات لإيصال المسافرين الى المطار أو استقبالهم.

من يدقق في تلك المواقف يجد ان جزءا كبيرا في الميزانيين مستغل من قبل الموظفين العاملين بالمطار بسبب الحاجة لإيجاد مواقف لهم ولكن هناك أمرا آخر يتسبب في تعذر المستقبلين والمودعين من عدم الحصول على موقف هو وجود الكثير من المواقف مستغلة من سيارات متوقفة منذ سنوات فيكون بعض هذه السيارات مسروقا والآخر مستأجرا تركها مستعملها وغادر نهائيا الى بلده.

إدارة الطيران المدني والإدارة العامه للمنافذ الجوية تعاني من تلك المشكلة وقد سبق أن كتبت مقالا بهذا الشأن وجاءني اتصال من اللواء عبدالله المهنا الوكيل المساعد لشؤون المنافذ في ذلك الوقت وكان الرد ان الشركة التي تدير المواقف تتحفظ على تلك السيارات لوجود مطالبات مالية بسبب استغلالها لذلك الموقف مدة طويلة.

تكسد السيارات المطلوبة وشغلها للمواقف لسنوات عديدة يقللان عدد المستفيدين ولهذا على إدارة الطيران ووزارة الداخلية بالتعاون مع بلدية الكويت التحرك لرفع السيارات المخالفة وحجزها بكراج البلدية لحين تقدم صاحبها لتسلمها وسيكون عليه تسديد غرامة البلدية ودفع غرامة الوقوف الطويل للسيارة.

لو قامت إدارة المنافذ بالتدقيق على السيارات فستجد ان بعضها مسروق ومطلوب على ذمة قضايا وهنا يجب رفعها وإحالتها الى سلطة التحقيق لإغلاق ملف القضية، أما الغرامة فيتحملها السارق عند كشف هويته.