خضير العنزي يشيد بالعليم، ويسأل من يدعون الحفاظ على المال العام أين كانوا من مشروع الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية ؟
زاوية الكتابكتب سبتمبر 23, 2008, منتصف الليل 613 مشاهدات 0
«اركدوا شوي» .. وكفو يا العليم
الله أكبر عليكم، لم تتركوا شيئا لم تقولوه بحق رجل نظيف اليد واللسان من امثال الاخ محمد العليم، وانسحبت تقولاتكم واتهاماتكم لتيار عريق من ابناء البلد فيه الدعاة والمخلصون والتربويون، فجعلتموهم ممن يأكلون السحت او انهم غارقون بمصلحة مع تجار او قطب او شيخ.
أثرتم الشارع بلا اخلاق، لم تتركوا شيئا لم تقولوه وعنوانكم في العمل اكذب، اكذب حتى يصدقك الناس.. قلتم العقود وقعت والمعدات تم استيرادها والمهندسون سافروا مع عائلاتهم وان المال العام ضاع ولماذا لا ينتظر تقرير ديوان المحاسبة؟
وها هو الاخ محمد العليم وزير الطاقة يعلنها للمرة الالف: لم نوقع العقود وما حصل هو خطاب نوايا وهو غير ملزم للنفط وينتظره مثلما ينتظر الجميع تقرير ديوان المحاسبة، فلم هذه الضجة؟ ولماذا التشنج كمن يتخبطه المس من الجن، ما الذي يدفعهم ويحركهم، هل هو الحرص على المال العام ــ كما يدعون ـ ؟ اذا كان كذلك، فاين هم من مشروع الفحم المكلسن الذي لم يعرض على لجنة المناقصات المركزية او المدينة الاعلامية او المشاريع الاسكانية وغيرها التي لم تعرض على لجنة المناقصات المركزية؟ اين حنجرتهم وغيرتهم هناك ولماذا تستدعي هذه الحنجرة وهذا الهياج هنا؟ اليس لكل هذا وكيل محلي يحرك عرائس المسرح كيفما شاءت مصلحته؟ اركدوا شوي وخلونا نشوف تقرير ديوان المحاسبة الذي جاء بناء على طلبكم ليقول كلمته، وعندها فان لكل حادث حديثا!!
خضير العنزي
تعليقات