تعطل أجهزة أفرع التموين أصبح عذراً لا يقبل به أحداً!.. برأي خالد العرافة

الأنباء

إطلالة  /  شكرا للواء العلي

خالد العرافة

 

قبل العيد بأيام تطرقت من خلال زاويتي الأسبوعية إلى ضرورة تكثيف التواجد الأمني في المجمعات التجارية خلال عطلة العيد ووجهت النداء إلى الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي الذي نرفع له العقال على تجاوبه الفوري، حيث شاهدنا تواجد رجال الأمن في الأسواق وخلق جو من الاستقرار لجميع مرتادي تلك المجمعات بالإضافة إلى السيطرة على الوضع رغم كثافة الجموع الشبابية التي دائما ما يكون تواجدها سببا مباشرا في اندلاع شرارة المشاجرات.

ولكن ولله الحمد الخطة الأمنية فرضت نفسها وأثبتت نجاحها والدليل على ذلك تواجد اللواء العلي على أرض الميدان بلباسه العسكري يتجول داخل المجمعات للاطمئنان على سلامة الإجراءات رغم أنه ليس يوم عمل وإنما إجازة رسمية، ولكن هذا الشي يدل على حرصه الدائم وتفانيه في عمله، هذا الأمر جعل جميع الأسر يقضون أوقاتهم بأمان بعيدا عن الاستهتار الذي يحصل للأسف من بعض الشباب الذي نشاهده دائما خلال العطل والإجازات.

كذلك لا يفوتني أيضا الإشارة إلى ما قام به محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك ونزوله إلى أحد أكبر المجمعات في المنطقة للاطمئنان على الوضع وهذا الشيء يسجل لمعاليه حيث نتمنى أن يقوم باقي المحافظين بجولات داخل أروقة محافظاتهم والاستماع للأهالي وحل مشاكلهم فكل الشكر لوزارة الداخلية على سرعة الاستجابة.

أخيرا.. سبق أن تطرقت إلى قضية أفرع التموين في المحافظات الست التي تصاب أجهزتها بالشلل التام بوجه المستهلكين كل يوم سبت بحجة تعليق النظام ودون أي رد فعل يذكر من قبل وزارة التجارة كما أن بعض أفرع التموين قبل إجازة العيد بيومين اعتذرت من عدم توافر بعض المواد الغذائية الأساسية، ولا نعلم ما هو السبب ومن هو المستفيد، حيث كان الأولى بوزارة التجارة أن تسد احتياجات الأهالي من مواد التموين بشكل مستمر من خلال الفروع المنتشرة بدلا من حرمان الناس من نصيبهم الشهري مع الإسراع في حل مشكلة عطل الأجهزة المضحك الذي أصبح عذرا لا يقبل به أحدا ومنا إلى وزير التجارة.