من كثرة تكرار وزير المالية لزيادة الخمسين والحديث عنها، سمتها نوير المطيري بيض الصعو
زاوية الكتابكتب سبتمبر 20, 2008, منتصف الليل 471 مشاهدات 0
بيض الصعو نسمع به ولا نراه هذه هي حال زيادة الخمسين التي تمت الموافقة عليها في شهر يونيو الماضي وتستمر وزارة المالية بتسييرها إلى أجل غير مسمى حالها حال الحقيبة المتنقلة »جيبوها ودوها« إلى متى سوف تتأجل إلى قيام الساعة آخر المستجدات المتعلقة بالزيادة تقول إنها سوف تصرف في شهر أكتوبر وحسب تكهناتي فهي لن تصرف إلا بعد عام من تاريخ الموافقة وهذا أهم ما يميز القرارات الوزارية صراعات حول الموافقة من عدمها لماذا ما الأسباب لا نعلم نحن كمتابعين ينتابنا اليأس لسبب يكاد يعرف لدى الجميع وهو كالآتي لا قراراً وزارياً يؤخذ بعين الجدية إلا بعد تشويش ومماطلة وتلكك بالتنفيذ فكم من قرار وزاري أو مقترح نيابي إلا وطالت مدة تنفيذه نحن لا نعيب القرار بزيادة الخمسين دينار الذي أقر بإحدى جلسات مجلس الأمة بل نعيب تلك الخطة التنفيذية بكيفية آلية الصرف تماشيا مع موجة الغلاء المتصاعدة خلال الشهر المبارك وبداية العام الدراسي الجديد وموسم العيد فالأمر ليس بالسهل، خاصة أنه يتطلب مصاريف إضافية تثقل كاهل الأسر الكويتية التي تصارع جشع التجار وطمعهم في كل موسم، لاسيما أن الزيادة الخمسين صرفت قبل تنفيذها فهي سلاح ذو حدين والنصيب الأكبر لقلب الأسد التجار .
المرحلة المقبلة تحتاج إلى تحرك كبير ومشهود من الجهات الرسمية في وزارة التجارة والصناعة لعدم فتح المجال في وجه التجار للتلاعب وزيادة الأسعار بعد اقرار زيادة الخمسين ولكي لا تكون الزيادة نقمة ويكون ضررها أكثر من نفعها الواجب على وزارة التجارة العمل بشكل مكثف وسريع لدعم السلع الغذائية الاستهلاكية لخلق توازن في الأسعار واستقرار واضح في السلع للحد من عبث التجار خاصة بعد تجاهلهم لأهم المشكلات التي تسببوا بها نتيجة جشعهم اللا محدود وهذا ما يجعل الآمال معقودة على أحمد باقر وزير التجارة والصناعة.
المرحلة المقبلة تحتاج إلى تحرك كبير ومشهود من الجهات الرسمية في وزارة التجارة والصناعة لعدم فتح المجال في وجه التجار للتلاعب وزيادة الأسعار بعد اقرار زيادة الخمسين ولكي لا تكون الزيادة نقمة ويكون ضررها أكثر من نفعها الواجب على وزارة التجارة العمل بشكل مكثف وسريع لدعم السلع الغذائية الاستهلاكية لخلق توازن في الأسعار واستقرار واضح في السلع للحد من عبث التجار خاصة بعد تجاهلهم لأهم المشكلات التي تسببوا بها نتيجة جشعهم اللا محدود وهذا ما يجعل الآمال معقودة على أحمد باقر وزير التجارة والصناعة.
الشاهد
تعليقات