من كثرة تكرار وزير المالية لزيادة الخمسين والحديث عنها، سمتها نوير المطيري بيض الصعو

زاوية الكتاب

كتب 471 مشاهدات 0


بيض الصعو نسمع به ولا نراه هذه هي‮ ‬حال زيادة الخمسين التي‮ ‬تمت الموافقة عليها في‮ ‬شهر‮ ‬يونيو الماضي‮ ‬وتستمر وزارة المالية بتسييرها إلى أجل‮ ‬غير مسمى حالها حال الحقيبة المتنقلة‮ »‬جيبوها ودوها‮« ‬إلى متى سوف تتأجل إلى قيام الساعة آخر المستجدات المتعلقة بالزيادة تقول إنها سوف تصرف في‮ ‬شهر أكتوبر وحسب تكهناتي‮ ‬فهي‮ ‬لن تصرف إلا بعد عام من تاريخ الموافقة وهذا أهم ما‮ ‬يميز القرارات الوزارية صراعات حول الموافقة من عدمها لماذا ما الأسباب لا نعلم نحن كمتابعين‮ ‬ينتابنا اليأس لسبب‮ ‬يكاد‮ ‬يعرف لدى الجميع وهو كالآتي‮ ‬لا قراراً‮ ‬وزارياً‮ ‬يؤخذ بعين الجدية إلا بعد تشويش ومماطلة وتلكك بالتنفيذ فكم من قرار وزاري‮ ‬أو مقترح نيابي‮ ‬إلا وطالت مدة تنفيذه نحن لا نعيب القرار بزيادة الخمسين دينار الذي‮ ‬أقر بإحدى جلسات مجلس الأمة بل نعيب تلك الخطة التنفيذية بكيفية آلية الصرف تماشيا مع موجة الغلاء المتصاعدة خلال الشهر المبارك وبداية العام الدراسي‮ ‬الجديد وموسم العيد فالأمر ليس بالسهل،‮ ‬خاصة أنه‮ ‬يتطلب مصاريف إضافية تثقل كاهل الأسر الكويتية التي‮ ‬تصارع جشع التجار وطمعهم في‮ ‬كل موسم،‮ ‬لاسيما‮  ‬أن الزيادة الخمسين صرفت قبل تنفيذها فهي‮ ‬سلاح ذو حدين والنصيب الأكبر لقلب الأسد التجار‮ .‬
المرحلة المقبلة تحتاج إلى تحرك كبير ومشهود من الجهات الرسمية في‮ ‬وزارة التجارة والصناعة لعدم فتح المجال في‮ ‬وجه التجار للتلاعب وزيادة الأسعار بعد اقرار زيادة الخمسين ولكي‮ ‬لا تكون الزيادة نقمة ويكون ضررها أكثر من نفعها الواجب على وزارة التجارة العمل بشكل مكثف وسريع لدعم السلع الغذائية الاستهلاكية لخلق توازن في‮ ‬الأسعار واستقرار واضح في‮ ‬السلع للحد من عبث التجار خاصة بعد تجاهلهم لأهم المشكلات التي‮ ‬تسببوا بها نتيجة جشعهم اللا محدود وهذا ما‮ ‬يجعل الآمال معقودة على أحمد باقر وزير التجارة والصناعة‮.‬
الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك