إحياء ليلة الـ 23 من ليال العشر في مسجد الراشد

مقالات وأخبار أرشيفية

689 مشاهدات 0

وزارة الاوقاف

أكد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الدكتور عادل عبد الله الفلاح أن إدارة مساجد محافظة العاصمة من الإدارات المتميزة في أداءها واستعداداتها لشهر رمضان بصفة عامة والعشر الأواخر بصفة خاصة وظهر ذلك بوضوح في مركزها الرمضاني مسجد الراشد بالعديلية فهو مركز متميز مشيداً بالشراكة والتنسيق اللافت بين أجهزة الدولة المختلفة لخروج هذه الأجواء الرمضانية بشكل يحقق أهداف وغايات الوزارة وقد ظهر هذا التميز واضحاً في التنظيم داخل المسجد وخارجه إضافة إلى استقطاب القراء والدعاة المعروفين الذين يحيون فعاليات هذا الشهر المبارك، وأشار الفلاح أن هناك انطباعات إيجابية وإشادة بهذا العطاء والترتيب الذي حظي بإعجاب الجميع.
وأوضح الفلاح أن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية تحاول جاهدة تذليل المعوقات والصعاب وتهيئة الأجواء الإيمانية والروحانية لراحة المصلين بما يحقق هدف هذا الشهر المبارك فهو المحطة التي يتزود بها المسلم طوال العام وأن يكون زاده طاعة الله عز وجل في هذا الشهر التي تتضاعف فيه الحسنات وجميع شهور السنة، مؤكداً أن وزارة الأوقاف حريصة على تلبية احتياجات جمهور المصلين بما يحقق لهم الهدف الإيماني الذين يصبوا إليه.
بدوره أكد مدير إدارة مساجد محافظة العاصمة المهندس بدر تركي العتيبي حرص الإدارة على توفير الأجواء الإيمانية وتوجيه الإرشادات للمصلين، مثمناً زيارة وكيل وزارة الأوقاف الدكتور عادل الفلاح للمركز الرمضاني مسجد الراشد ودعمه الكبير له.
وفي خاطرة إيمانية تحدث الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف الشيخ جاسم العيناتي عن سورة النور وفضلها وعن المشائين إلى المساجد في الظلمات، وقال العيناتي أن سورة النور جعلها الله نوراً لكل مؤمن صادق في إيمانه تنير له طريق الحق أينما تقع الفتن، فالمؤمن لابد أن يسارع إلى مرضات الله يداوم عليها ولا يفطر عنها فيكون بذلك نوراً له في الدنيا والآخرة كما قال تعالى ' أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ' وعندما ذكر الله تعالى أنه نور السموات والأرض أوضح تعالى بعد ذلك بيان هذا النور أنه يتمثل في مكان عظيم يحبه الله تبارك وتعالى ألا وهي تلك المساجد التي يذكر فيها اسمه ' في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال'.
وتابع العيناتي أن المساجد نور المؤمن إذا كانت علاقته وثيقة بها فالنبي بشّر الذين يمشون إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة يقول صلى الله عليه وسلم 'بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ' مشيراً إلى أن هذا العمل سيكون للمشائين ظلاً يوم لا ظل إلا ظل الرحمن، وأضاف العيناتي أن محافظة الإنسان على الصلاة في المسجد لا يكون فقط في رمضان بل يجب أن يكون دائماً في جميع شهور السنة فما أيسر أن تتعرف على المساجد في رمضان فإذا انتهى ضعفنا عن زيارة المساجد؛ فالمساجد هي نور من الله وظل للمؤمن يوم القيامة فلا يجب على المؤمن أن يقطع هذا الظل الممدود، فمساجد الله هي بيوته التي جعلها نوراً ويذكر فيها اسمه فكن ذاك الذي ينعم بالنور التام يوم القيامة بالمحافظة على الصلاة في المسجد وأن تكون عبداً صالحاً تنفع نفسك وأهلك والمجتمع بالإخلاص في عبادة الله سبحانه وتعالى.
وفي هذا الصدد أمّ جمهور المصلين في صلاة القيام لهذه الليلة ليلة 23 رمضاني القارئ أحمد الرشيدي، والقارئ سلطان الصرام

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك