23 ألف مصل أحيوا ليلة الـ 23 من رمضان بالمسجد الكبير
مقالات وأخبار أرشيفيةيوليو 21, 2014, 11:26 ص 792 مشاهدات 0
في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان الجاري أحيا أكثر من 23 ألف مصل صلاة القيام في المسجد الكبير.
وأم المصلين في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان القارئ ماجد العنزي الذي تلا في الركعتين الأولى والثانية ما تيسر من الآية 34 إلى 140 من سورة الشعراء وفي الركعتين الثالثة والرابعة من الآية 141 إلى 227من سورة الشعراء، أما في الركعتين الخامسة والسادسة أم المصلين القارئ مشاري العفاسي الذي تلا فيها من الآية 1 إلى الآية 44 من سورة النمل وفي الركعتين السابعة والثامنة تلا من الآية 45 إلى 93 من سورة النمل.
استديو اللجنة الإعلامية
وفي استديو اللجنة الإعلامية الذي تقيمه بالشراكة مع وزارة الإعلام ممثلة بتلفزيون الكويت وبعنوان ' وليال عشر' كان ضيفي حلقة ليلة الثالث والعشرين مراقب خدمات الإسعاف جاسم الفودري الذي قال أن وزارة الصحة ممثلة في إدارة الطوارئ الطبية تعمل خلال هذه الفترة في المسجد الكبير من خلال وضع أربعة مراكز نسائية وجالية لتقديم خدمات الطوارئ الطبية وبالإضافة إلى إننا سنعمل على توفير 12 سيارة إسعاف خلال ليلة السابع والعشرين من رمضان.
وأضاف قامت الفرق الطبية بمعالجة 88 حالة في المسجد الكبير خلال الأيام الماضية وجميعها حالات بسيطة لا تستدعي نقلها إلى المستشفيات بل تلقت الخدمات الطبية الفورية وغادرت المراكز بسلام .
وأشار إلى أن الإدارة تقوم بتنظيم دورات مستمرة لزيادة ثقافة العاملين في الخدمات الطبية وتعليمهم كل ما هو جديد ولدينا تعاون مستمر مع الجهات الحكومية وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات لجميع المصلين في هذه الليالي المباركة .
وقال إن إدارة الطوارئ الطبية وفرت 9 سيارات إسعاف و20 فني طوارئ طبية وسنعمل على زيادة هذه الأعداد إلى 18 سيارة إسعاف و 8 ممرضين و9 أطباء يتناوبون في العمل بين عيادات الرجال والنساء والكل يعمل بشكل مستمر في الساعة التي تقام فيها صلاة القيام دون كلل أو ملل.
وأكد أن الإدارة حريصة على تقديم الخدمات الطبية سواء في القسم الرجالي أو النسائي في المسجد الكبير وهنا لا يفوتنا إلا أن نشكر جميع العاملين في المستشفيات الذين يتعاونون معنا في استقبال حالات الطوارئ التي نرسلها إليهم إن وجدت.
وأوضح أن أغلب الحالات التي تصلنا تعاني من الضغط أو السكر أو القلب ولهذا نتمنى من المرضى إحضار الكروت الخاصة بهم حتى يعرف الكادر الطبي كيفية التعامل معهم ونوعية العلاج الذي يتلقونه.
وتابع أن المواطنين المقيمين يبدون تعاون كبير وواضح في المسجد الكبير ولهذا نذكرهم بضرورة ترك ممرات الطوارئ خالية من السيارات الخاصة حتى يمكن لفرق الطوارئ الطبية التحرك بشكل سريع والوصول إلى الحالات المصابة.
وبين أن هناك تنسيق مشترك مع إدارة المسجد الكبير وهناك عدد كاف من الباصات لنقل المصلين من وإلى المسجد والتنسيق مستمر مع الهلال الأحمر لتقديم أفضل الخدمات للمصلين. وقال إن الشكر موصول إلى وزير الصحة ووكيل الوزارة الذين كانوا يحاولون دوماً السؤال عن أداء الفريق واستكمال إجراءاته ومتطلباته لإنجاح هذه المشاركة.
وأضاف: إن ليلة 25 سنعمل خلالها على زيادة عدد السيارات إلى 12 والكوادر الطبية والعيادات وذلك مع زيادة أعداد المصلين، والعمل لدينا مستمر ومتواصل لإنجاح آلية العمل في هذه الليالي المباركة.
الخاطرة الإيمانية
ومن جانبه قال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور راشد العليمي إن كلمة سمو الأمير في العشر الأواخر خير دليل على أنه يريد الخير لهذا البلد فهو من أراد أن يجمع الكلمة ويوجهها لفئة الشباب حتى يحافظوا على بلدهم لأن ضياع البلد يعني ضياع الأمة بأكملها خاصة أننا نعيش في أيام مباركة نتوجه فيها بالدعاء لله عزوجل وأن يبارك في هذا البلد ويصلح الحال فالنطق السامي برهان ودليل على تعاون وتقارب أهل الكويت مع بعضهم البعض.
وأضاف أن سمو الأمير استقبل ممثلين من حماس وهذا دليل على أنه قريب من الحدث وولي الأمر مهتم بأمرهم فهو الذي أمر بمساعدة سوريا وكلنا يعلم أن الكويت هي أكبر الدول التي قدمت المساعدة لسوريا واليوم نرى اللجان الخيرية تتسابق لجمع التبرعات للمحتاجين في كل مكان.
وأضاف أن عمر بن الخطاب في صلح الحديبية قال' كيف نرضى الدنية في ديننا' وكان رد النبي صلى الله عليه وسلم متطابقاً لرد أبي بكر رضي الله عنه وهذا يدل على أن الصبر الذي جسده النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الحادثة خير برهان على أهمية هذا الخلق في المواقف ولهذا علينا الصبر في مواجهة الأحداث فلا يمكن لأحد أن يعتبر أن القوة في العضلات.
وبين أن ليلة القدر هي التي تعادل 380 سنة فهنيئاً لمن يفوز بهذه الليلة المباركة وكأنه فاز بعمل يعادل 380 ليلة وفي كل يوم من أيام رمضان عتق من النار ولهذا فهذه الأيام والليالي تستدعينا العمل من أجلها. وأكد أن زكاة الفطر هي التي تعتبر طهر للإنسان من الأخطاء وعلينا المبادرة في هذه الأيام والحرص على تطهير النفوس وإخراج الزكاة في وقتها.
البرنامج النسائي ' لحظات من نور'
وضمن البرنامج الإيماني النسائي ' لحظات من نور' قالت تسنيم المطر في محاضرتها بعنوان ' سقيا السماء' وسط حضور غفير من النساء في قاعة عبدالله النوري في الخيمة الشرقية في المسجد الكبير إن راحت القلوب المؤمنة بالنجاة والعمل الصالح ونيل الثواب الكبير في هذه الليالي المباركة والقصد من سقيا السماء الدعاء والظن الحسن بكل ما ينزل بالإنسان من الله سبحانه والتفرغ لخالقنا الباري يكون بالخشوع في الدعاء كما تخللت المحاضرة قصة سورة مريم والهدف من ورائها أن الدعاء لله سبحانه جل وعلا الذي أنطق الرضيع فالخشوع والتفرع لله سبحانه عندما يكون بنية صافية خالية من أهواء النفس واحتياجات الدنيا الزائلة يتقبلها الله سبحانه من العبد مستشهدة بقصة سيدنا يونس بقوله ( سبحانك إن كنت من الظالمين) وإن الله سبحانه وتعالى كريم مع عباده يعطي كل مؤمن خاشع ما يطلبه بدعائه وإن النفر مع الصبر وإن مع العسر يسرا وما أجمل هذه الليالي المباركة وتوجهنا بالدعاء وتحري وقت الإجابة في ليالي العشر الأواخر المباركة من شهر رمضان المبارك لأن العبد يسجد لخالقه طالب للمغفرة والأجر الحسن خاشعاً عالماً بأن الله سبحانه وتعالى مجيب لدعاء كل مؤمن صادق في نيته للتوبة النصوحة هذا واختتمت تسنيم المطر محاضرتها بالدعاء والخشوع لشفاء مرضى المسلمين وقضاء حوائجهم ونيلهم لغاياتهم المنشودة في التوبة.
وفيما يختص بإرشادات وتوجيهات المصلين في المسجد الكبير تم التنويه للمحاضرات النسائية في قاعة عبدالله النوري في الخيمة الشرقية في تمام الساعة 11 مساء كما تم التنويه لإغلاق الهواتف النقالة أثناء الصلاة وذلك بغرض توفير الأجواء الإيمانية للمصلين في المسجد الكبير كما تم التنويه أيضاً لفتح المساجد القريبة من المسجد الكبير للوضوء والصلاة.
وضع العلامات الإرشادية لأماكن تواجد المراكز الطبية للرجال والنساء وذلك لحالات الطوارئ في المسجد الكبير كما قام المسؤولين في المسجد الكبير بتوزيع كتيبات لبرامج النشء ومواعيدها للفتيان والفتيات وأماكن القاعات التي ستقام فيها هذه البرامج.
تعليقات