فؤاد الهاشم يتساءل عن غياب أعضاء حزب الله الثلاثة بالمجلس عن مساندة الزعبي
زاوية الكتابكتب يوليو 10, 2007, 11:22 ص 644 مشاهدات 0
النعاج و.. »الشاوي«!!
.. نشرت »الوطن« موضوعا حول دعوة ديوانية »ابل« لاقامة حفل تكريم للدبلوماسي
الكويتي الذي تعرض للاعتداء من قبل »اشاوس ايران« ـ بعد أن من الله علينا بالتخلص
من »اشاوس العراق« ـ وقد تخلف عن الحضور النواب الثلاثة الذين ينتمون لحزب الله
الايراني في مجلس الامة!! منذ حوالي 30 سنة وانا ارفض دعوات عديدة للانضمام الى
احزاب وتكتلات ومجموعات سياسية في الكويت، بعضها مرتبط »عاطفيا« بالخارج،، وبعضها
مرتبط عقائديا بالخارج ايضا!! لماذا؟! لأنني انسان ولست.. »تيسا« أو »نعجة« حتى
يقودها المكتب التنفيذي للحزب أو الكتلة أو الجماعة والذي هو بمثابة »الشاوي« ـ أو
»راعي الغنم« بالنسبة لأي قطيع دواب في.. العالم!! لا احب ان اقوم بتأجير عقلي
لغيري حتى يفكر نيابة عني، ولا اهوى »تجميد« ضميري وقناعاتي وآرائي وأضعها في
»فريزر« حتى لا يغضب مني »المرشد العام« أو »مرشدالثورة« أو »مرشد الحزب« أو فقهاء
التنظير! الذين ينتمون للاحزاب الدينية كأنهم يقومون بـ »تدبيس« اوراق المصحف
الكريم حتى يتحول الى ملاءة يلتحفون بها ثم يحولونها الى درع يقيهم هجوم الآخرين
عليهم، أو يصنعون من الآيات القرآنية والاحاديث الشريفة اجنحة يلصقونها على ظهورهم
حتى يطيروا بها الى المناصب السياسية وعضوية المجالس المنتخبة، اما العلمانيون فلهم
مفرداتهم الخاصة وخطابهم السياسي المليء بالتنظير والجمل المعقدة مثل.. »حتى لا
يتحول عرق الشعب الى ملح فوق موائد المنتفعين«، و.. »مكتسبات الشعب الدستورية شوكة
هامور في حلق السلطة«.. وهكذا!! القوانين السماوية سلاح الاسلاميين، والنظريات
الدنيوية سلاح العلمانيين، حتى البحار والانهار والغابات والبيئة لها »حزب اخضر«
يتاجر بهذه القضايا والهدف واحد في كل الحالات.. »النفوذ والسلطة و.. المال«!
النواب الثلاثة الذين غابوا عن المشاركة في دعم مواطنهم الدبلوماسي الذي تعرض
للاعتداء من »معازيبهم« يعتقدون انهم بهذا الموقف قد ارضوا ملالي ايران وينسون ان
ذلك التصرف يضعفهم كثيرا امام من يعملون لصالحه، ومتى ما شعر »المعزب« ان »صبيانه«
قد اصبحوا مثل »الليمونة المعصورة« وابتدأت علامات الاستفهام والتعجب تظهر على
»غترهم وعقلهم ودشاديشهم«، فسوف يبادر فورا الى التخلص منهم والقائهم بعيدا عنه مثل
الجرذان.. الميتة، لأن »الشاوي« هو الذي يقود النعاج، ولم نسمع ان نعاجا تقود
»شاويا«!!
الوطن
تعليقات