الخالد يتعهد بالتصدي للمسيرات

محليات وبرلمان

رجال الامن ظهرهم الله والأمير وولي العهد

7249 مشاهدات 0


أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الأوقاف بالإنابة الشيخ محمد الخالد ان ما حصل في تجمع المسجد الكبير يوم الأحد الماضي مخطط خطير يهدد البلد وكاد ينزلق به انزلاقاً لا يعلم به إلا الله.

وأضاف الخالد خلال غبقة وزارة الداخلية التي اقيمت في مبنى القوات الخاصة: من قال ان الوزارة ما عندها ظهر أقول لهم ان رجال الامن ظهرهم الله ثم سمو الأمير وولي العهد واهل الكويت الذين يدعمون تطبيق القانون.

وأضاف: هناك احداث مؤسفة من ندوات ومسيرات شهدتها مناطق صباح الناصر والجهراء والرقة استطعنا الوقوف لها بالمرصاد وسنقف أمام كل من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد، متأسفاً من كون المتجمهرين كويتيين.

وحذر الخالد من بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي تثير الفتنة وتريد العبث بأمن الكويت.

وفي التفاصيل، أقامت وزارة الداخلية غبقة رمضانية برعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالإنابة الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، ووكيل وزارة الداخلية الفريق/ سليمان فهد الفهد ووكلاء وزارة الداخلية السابقين محافظ مبارك الكبير الفريق أول متقاعد/ أحمد الرجيب، والفريق أول متقاعد/ ناصر أحمد العثمان، والفريق أول متقاعد/ غازي عبد الرحمن العمر، ، والوكلاء المساعدون، والقيادات العليا والوسطى بوزارة الداخلية وكوكبة من قيادات وزارة الداخلية شملت المدراء العامون والقيادات العليا والوسطى، والقيادات الأمنية من كافة قطاعات وزارة الداخلية الذين اجتمعوا على حب الوطن وتعزيز التواصل والتآلف وترسيخ مبادئ العمل والعطاء والتفاني في خدمة الوطن وحماية مواطنيه.

وفي بداية كلمته بالغبقة الرمضانية التي أقيمت في الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة رحب وزير الداخلية بحضور وكلاء وزارة الداخلية السابقين وهنأهم على الأيام المتبقية من الشهر الكريم.

كما هنأ الخالد أيضا جميع منتسبي وزارة الداخلية المدنيين والعسكريين رجال ونساء، ورجال خفر السواحل والعيون الساهرة في المراكز الحدودية، ودوريات النجدة والمرور، والمرابطون في مواقعهم الأمنية.

وأوضح أن جميع قيادات وأفراد وزارة الداخلية تسير على درب توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح بعد أن شرف سموه رجال الأمن بزيارة مبنى نواف الأحمد.

وأكد أن الكويت دولة مؤسسات تنعم بالأمن وحرية الرأي مكفولة للجميع إلا أن بعض ضعاف النفوس يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي والندوات والتجمعات في الإساءة للمؤسسة التشريعية ومؤسسة القضاء ووزارة الداخلية، ولكننا عاهدنا الله والأمير على أن نطبق العدل والقانون وبفضل الله وجهود رجال الأمن استطعنا أن نقف بالمرصاد لكل من حاول العبث بأمن الوطن وأمان مواطنيه.

وأشار الخالد إلى أن الجميع تابع الأحداث من بداية الشهر الكريم في صباح الناصر والرقة والمنقف والجهراء والتي كانت تهدف إلى تشتيت وإرهاق العمل الأمني إلى أن جاء الثامن من رمضان وتجمع المسجد الكبير حيث تتجه الناس إلى تلاوة القرآن وصلاة التراويح وما كان يخطط من البعض في المسجد الكبير حيث كانت البلد على حافة الانزلاق إلى مالا يعلم به إلا رب العالمين.

وبحنكة واستشعار من صاحب السمو أمير البلاد الذي صرح في نفس اليوم وحذر وأنذر مؤكداً أن قضاتنا الافاضل لا يجب ان يمسون والمؤسسات الدستورية لا يجب أن تمس وتعلمنا على خطاه ومشينا على حسب القوانين واللوائح وحذرنا المتجمهرين وغطينا كل الأمور القانونية.

واستطرد الخالد قائلاً لا أنتم ولا أنا ولا كل من ربي على هذه الأرض الطيبة يرضى بإرهاب أهالينا ويزرع الخوف فيهم حيث كان الموقع الذي اتخذته هذه الفئة في وسط البلد غير موفق وبفضل من رب العالمين وفقنا مع جميع أهل الكويت بإفشال ما كانوا يسعون إليه.

وأوضح أن قوات الأمن استرشدت بحكمة ونصائح وتوجيهات سمو الأمير والمؤسسات الدستورية والقضائية والتزموا بتطبيق اللوائح وكافة الجوانب القانونية في التعامل مع المتظاهرين وتحذيرهم إلا أن أمن الكويت وترويع المواطنين خطً أحمر لا يجب تجاوزه وكل من يتجاوزه سوف يواجه بكل صرامة وحزم.

وبين أن رجال الأمن هم الحصن الواقي الذي يقف بالمرصاد لكل من يعبث بأمن الوطن.. معبراً عن ثقته في رجال الأمن لحماية المواطنين والمقيمين ومؤسسات الدولة المختلفة بحرص كامل على تطبيق القانون على الجميع وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وتوجه إلى كل من يحاول إحباط رجال الأمن وإثارة الفتن ومهاجمة المؤسسات التشريعية والقضائية قائلاً: أن وزارة الداخلية لن تتسامح معهم ولديها الدعم الكامل من الله وصاحب السمو الأمير المفدى وأهل الكويت والقانون مؤكداً أنه (عود من حزمة أمنية) تحيط بالوطن وتتخذ من العدل والقانون منهاجاً مستمراً للعمل الأمني.

وهنأ الخالد صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء على ما تبقى من أيام الشهر الكريم.

الجدير بالذكر أن الغبقة الرمضانية شملت قصائد شعرية ألقاها بعض رجال الأمن ثم قام معالي وزير الداخلية بجولة لتحية الحضور من قيادات وزارة الداخلية.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك