تنفيذية اتحاد طلبة الكويت:

شباب و جامعات

حصار الكيان الصهيوني لأهلنا في غزة تجسيد لسنوات طويلة من المواقف المتخاذلة

1070 مشاهدات 0


قال مشاري المطرقة مسئول لجنة الشئون السياسية بالهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت أن الغارات الجوية من قبل الكيان الصهيوني على أهلنا بالضفة الغربية وقطاع غزة والتي راح ضحيتها العشرات ما بين قتيل وجريح وما تمهد له آلته الإعلامية من اقتحام بري محتمل للقطاع في عملية عسكرية واسعة سيروح ضحيتها الآلاف من المدنيين والأبرياء إنما يترجم سنوات طويلة من الصمت المخزي للعالم تجاه القضية الفلسطينية وتخاذل عربي واضح بحق الأشقاء في فلسطين ، مؤكداً على ضرورة توفير الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الحر الأبي وكافة الفصائل الفلسطينية المشاركة في عملية المقاومة بعد أن أثبتت المقاومة الفلسطينية أن العدو الصهيوني لا يعرف إلا منطق القوة والرد على انتهاكاته مثلما حدث في السابق عندما أمطرت صواريخ المقاومة (حجارة السجيل) سماء تل أبيب فهرع مواطنيهم للمخابئ كما الفئران مذعورين ليذوقوا من الكأس التي لطالما تجرعها أهلنا في فلسطين .

وأوضح المطرقة بأن النصر سهل تحقيقه بقليل من العزيمة والإرادة وإخلاص النوايا والتماسك والالتفاف على قلب رجل واحد مدفوعين بهدفنا السامي في دحر ذلك العدو الغاصب وعدم التراجع أو المهادنة معه واتخاذ مواقف موحدة جادة حازمة لردع الهجوم الصهيونى و نصرة ومؤازرة المقاومة الفلسطينية والدعوة لإقامة الفعاليات المؤيدة لها وتنظيم حملات التبرعات لدعمهم وإمدادهم بمستلزماتهم من أغذية وأدوية وقيادة حراك سياسي دولي وأممي منظم لإدانة الانتهاكات وبما يضمن الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المقاومة على أرض الواقع.

كما أشار المطرقة إلى أن المواقف السياسية الدولية المتناقضة حول القضايا الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان والتي تختفي وتصمت عندما يتعلق الأمر بإدانة تصرفات جيش الاحتلال الصهيوني، وتجاهلها مبادئ الإنسانية والحرية والديمقراطية التي تعلو أحياناً في قضايا أخرى محل علامات استفهام كثيرة ، وتدعوا لتحرك الضمير العالمي والشعوب والديمقراطيات المتحضرة للضغط على الصهاينة لوقف ممارساتهم الوقحة في الأرض المحتلة.

ووجه المطرقة التحية لجنود المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها مطالبهم بعد الخنوع أو التراجع والرد بقوة على عمليات الكيان الصهيوني العسكرية بالمثل داعيا الجميع لتحمل مسئولياته تجاه القضية الفلسطينية.

الآن - محرر شئون الطلاب

تعليقات

اكتب تعليقك