عن خطورة حيازة 'داعش' لصواريخ سكود!.. يكتب حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  صورايخ سكود

حمد السريع

أظهرت الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي صورا لصاروخ سكود استولى عليه تنظيم داعش من الجيش العراقي الذي توارى عن الأنظار تاركا جميع أسلحته وآلياته العسكرية لذلك التنظيم، وهذا الأمر يثير الشك والريبة في ارتباط هذا التنظيم مع قوة إقليمية فاعلة ومؤثرة بالمنطقة، ومن هنا فإننا نطرح مجموعة من الأسئلة والاستفسارات نتمنى الحصول على إيجابة أو توضيح.

٭ هل يمتلك العراق حاليا أسلحة صواريخ أرض أرض من هذا النوع أو أنها متبقيات من أسلحة النظام السابق؟ ولماذا هو يحتفظ فيها وهي من الأسلحة الهجومية البعيدة المدى وحسب الدستور العراقي الجديد فانه يمنع امتلاك مثل تلك الأسلحة الهجومية؟.

٭ لماذا لم تقم أميركا بإتلاف تلك الصواريخ إذا كانت عثرت عليها عندما أسقطت نظام صدام حسين باعتبارها تمثل مصدر خطر على قواعدها العسكرية في الخليج ولماذا يتركها لجيش لا يعرف كيف يستخدم تلك الصواريخ؟.

٭ لماذا لا نتوقع أن الصاروخ سلم لهم تعمدا من قبل النظام الإيراني أو السوري ليظهر للعالم أنهم قاموا بالاستيلاء عليه من القوات العراقية؟.

٭ اليوم «داعش» يمتلك هذا الصاروخ فهل ستطلقه على قوات النظام السوري أما على الجيش الحر أما إلى وجهات أخرى؟ ولا أظن أن من بين تلك الدول إسرائيل التي حتى الآن لم تقم بتدميره.

٭ تنظيم داعش بالتأكيد لا يمتلك الخبرة في إطلاق مثل تلك الصواريخ، والخطورة الآن فيما لو تم إطلاق صاروخ سكود باتجاه الأردن أو إحدى دول مجلس التعاون باعتبار أن من أطلق ذلك الصاروخ هو تنظيم داعش الذي بات يملك تلك الصواريخ حسب الصور المرسلة.

دول مجلس التعاون عليها الحذر فقد ينطلق ذلك الصاروخ أو مجموعة من الصواريخ على أراضينا، وبعد ذلك لمن سيوجه الاتهام؟ فهل سيوجه إلى ذلك التنظيم الخفي؟.