هل تعي دول الخليج خطورة الوضع العراقي!.. محمد الرويحل متسائلاً
زاوية الكتابكتب يوليو 1, 2014, 11:42 م 624 مشاهدات 0
عالم اليوم
بالعربي المشرمح / هل نعي خطورة الوضع العراقي؟!
محمد الرويحل
حين سقطت بغداد بيد الأمريكان عام 2003 كان موقف دول الخليج والدول المجاورة للعراق موقف المتفرج باستثناء إيران التي استطاعت استثمار هذا الغزو لصالحها وصالح ثورتها لتقلب المعادلة لصالحها وصالح أهدافها ونجحت في الاستحواذ على القرار العراقي وتجييره لصالحها بل نجحت في جعل العراق محافظة تابعة لولايتها ، بينما صمتت وتراخت الدول العربية وخاصة الخليجية عن لعب الدور المناط بها على الأقل من باب حفظ أمنها واستقرارها ..
تلك الفرصة التي اضاعتها دول المنطقة في ذلك الوقت عادت مرة أخرى من خلال ثورة العشائر فهل ستستثمرها تلك الدول لدعم الثوار وانجاح ثورتهم أم سيضيعوها كما فعلوا في السابق خاصة أن الثوار هم عشائر العراق التي لها امتدادها في دول المنطقة وهي الأقرب لدول الخليج وحتماً هي بأمس الحاجة للدعم والمعونة من أشقائهم العرب وخاصة الخليجيين ليواجهوا المد الفارسي الذي لو فشلت هذه الثورة فلن تأتي فرصة جديدة لوقف التدخلات الايرانية في دول المنطقة وسيزداد نفوذها الاقليمي وحينها لا ينفع الندم ..
يعني بالعربي المشرمح :
العشائر العراقية أحيت الأمل للدول المجاورة للعراق وخاصة الخليجية منها لتصحيح خطأها السابق فهل نرى دول المنطقة تبادر لدعم الثورة العراقية وتمويلها مادياً وسياسياً لتعيد العراق للحظيرة العربية أم تكرر خطأها وتترك الامر لايران لتحسمه لصالحها وحينها سوف لن ينفعهم الندم ويتحملون مسؤولية ما قد ينتج عن سوء تقديراتهم ..
شرمحة عراقية
بعد الظلم والقهر الذي تعرضت له عشائر العراق من قبل المالكي وحكومته سوف يتحالفون مع داعش ومع الشيطان ليدفعوا الظلم عنهم لذا من مصلحة دول المنطقة أن يقوموا بهذا الدور ليضمنوا على الأقل أمنهم واستقرار أوطانهم لأنه وفي الحالتين خسرت أم نجحت الثورة فالخطر قائم سواءً من ايران أو من داعش فهل نعي المرحلة المقبلة وخطورتها ..
تعليقات