نبيل الفضل يرفض استجواب جابر المبارك
زاوية الكتابكتب يوليو 9, 2007, 12:39 م 583 مشاهدات 0
استجواب، نائب.. وزميل
ـ نحن ضد تقديم استجواب في النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع
ورئيس الهيئة العامة للبيئة الشيخ جابر المبارك. وهذا الموقف من استجواب النائب
الاول لا ينبعث من قناعة بأنه اداري ناجح فاستمرار سرقات اغطية المنهولات فقط كافي
للتدليل على سوء إدارة وزارة الداخلية.
وهو موقف لا ينبعث من قناعة بأن معالي النائب الاول وزير اصلاحي. فالنهب المالي
وشراء ذمم النواب عبر صرف ستمائة مليون دينار للعلاج في الخارج لمواطنين من امثال
ذاك الذي كان يشتكي جرحا في اصبع يده، فابتعثوه الى المانيا لمدة شهرين بمرافقة
اربعة من عائلته (!!)، هذا العلاج في الخارج يسقط خمسين وزيرا واربع عشرة حكومة
وسبعين مجلس امة! الا ان الرجل وعبر هذا الصرف غير الرشيد من المال العام كتم انفاس
اشباه مسلم البراك، وحيّد وطنية بو عبدالعزيز، وحول محمد الصقر من تاجر الى محام
للشيخ جابر المبارك!!.
وموقفنا من رفض تقديم استجواب في معالي النائب الاول لا ينطلق بتاتا من قناعة
بديموقراطية الرجل او ايمانه بالديموقراطية، فللرجل تاريخ مؤسف وموثق عن رفضه
لتعهدات مؤتمر جدة 1990 بعودة الديموقراطية.
لا ليست قناعتنا بالرجل وادائه ما يدفعنا لرفض استجوابه، ولكننا نرى ان انهاك
الدولة والحكومة والشارع باستجوابات جديدة اشد ضررا، وأكثر كلفة مما اهدر ويهدر على
ايدي البعض.
لذا فنحن نرفض استجواب النائب الأول جملة وتفصيلا.. في هذا الوقت... وفي هذه
الظروف. ونؤمن بأن الحكومة بحاجة إلى مساحة للتنفس.
ـ النائب سعدون العتيبي من النواب الذين لا يربطنا بهم رابط ولا تصلنا بهم صلة، ولن
يزيد من مقداره، ولن يضيرنا بقاء الحال على ما هي عليه الآن.
بل لقد كان لنا موقف سابق ناصرنا فيه النائب خالد العدوة عندما جرت انتخابات بينه
وبين سعدون العتيبي، اثر قرار من المحكمة الدستورية. وسعدنا لفوز خالد العدوة.
والنائب سعدون العتيبي ينتمي قطعا لفكر مغاير لفكرنا، وانه ناتج مدرسة غير مدرستنا.
مع ذلك فكل سخيف وكل مراء استخف بإعلان سعدون عن نيته استجواب معالي النائب الاول،
كلهم أعضاء في نادي الدعارة السياسية، التي تلغي الآخر ولا تسمع إلا صوتها، وهي
ترفع شعار الديموقراطية بقباحة وعهر فكري فريد.
سعدون العتيبي لا يقل قيد أنملة في وطنيته عن أحمد السعدون، ولا هو أقل قامة ببوصة
واحدة من قامة مسلم البراك، ومحمد الصقر ليس أحسن من سعدون العتيبي »بجد ولا بخد«.
فمن أعطاكم الحق في الهجوم على الرجل وحقه الدستوري في الاستجواب لمجرد أنه تحرش في
صاحبكم؟! ومنذ متى كانت استجواباتكم وطنية واستجوابات الآخرين تتم بالوكالة عن
الآخرين. ولو أن القضية قضية وكالة، لكان محمد الصقر أولى بها، فهو رجل تاجر ووكيل
لألف شركة وشركة يتم التحقيق في شبهات تحيط ببعضها.
فرجاء احترموا سعدون العتيبي لأنه مواطن، ولأنه نائب حاله حالكم ـ وربما أفضل ـ
واحترموا آلاف المواطنين الذين انتخبوه.
ـ زميل في إحدى الصحف يتفنن هذه الأيام بتقديم تحاليل سياسية هي أقرب لأضغاث
الأحلام وحبكات الأفلام البوليسية.
ورغم أن الزميل يلجأ للأساليب الجبانة، كالقول »إن ما يقوم به لوبي الفساد إياه
بواسطة الأصوات إياها..«!!، ونتمنى هنا أنه لا يعني أيضا النائب بو عبدالله وبقايا
جوقته في نفس الصحيفة !! فـ »اياه« و»اياها« ذات شمولية وتعميم يصيب الجميع.
رغم ذلك فالزميل يملك جرأة نحسده عليها وصفاقة نتمناها لغيره. فالرجل يكتب محاربا
الفساد في الكويت ككاتب ومحلل وذي رأي، ولأنه عضو رئيس في جمعية تهتم بالديموقراطية
ـ تصوروا ـ ! ومع ذلك فهو موظف في بلدية الكويت يقبض راتبه الشهري وعلاواته السنوية
منها... ولا يداوم في عمله!! بل ولم يداوم منذ سنين.
فما هذه الجرأة في محاربة الفساد وانت تسكن في بيت زجاجي كهذا البيت؟! وما هذه
الصفاقة في التصدي لمسؤولية جمعية ديموقراطية وانت تدوس على رقبة القانون والعدالة
الاجتماعية، وقصة استلامك لبدلات سفر لم تسافره لاتزال ذات صدى في ذاكرة البعض.
فعلى من تبيع خرابيطك؟! وعلى اي الذقون والعقول الساذجة تحاول ان تضحك؟! ومع ذلك
برافو جرأة.. وهاردلك وطنية.
أعزاءنا
ـ عبداللطيف الدعيج الذي يعتبر نفسه المدافع الوحيد عن دستور عبدالله السالم وعن
المجتمع المدني، عاد مجدداً للتناقض عندما جعل نفسه قاضي قضاة فادان المتهم بالسرقة
والاختلاس والحرمنة، والمتهم لايزال في جلسات التحقيق.
أخ بوركان هل مر عليك مبدأ »المتهم بريء حتى تثبت إدانته« كأساس للقانون؟! أم كنت
خارج الكويت يومها.. كذلك؟!!. أم اثر بك زميلك القانوني.. سعود السمكة؟!
الوطن
تعليقات