بوش يعلن سحب ثمانية ألاف جندي من العراق وزيادة القوات في افغانستان
عربي و دوليسبتمبر 9, 2008, منتصف الليل 305 مشاهدات 0
أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش اليوم عن سحب ثمانية الاف جندي امريكي من العراق دون استبدالهم باخرين مع امكانية سحب قوات اضافية اخرى اوائل العام المقبل فيما سيعزز قوام القوات الامريكية المنتشرة في افغانستان.
وقال بوش في كلمة في جامعة الدفاع الوطني أنه 'على مدار الشهور القادمة سيتم اعادة 3400 جندي من قوات الدعم المقاتلة من العراق تشمل مسؤوليين عن الملاحة الجوية وفرق المتفجرات ومهندسي الانشاءات والمهندسين الميدانيين والشرطة العسكرية وقوات الدعم اللوجستي'.
واوضح انه سيتم بحلول شهر نوفمبر المقبل اعادة كتيبة من المارينز تخدم حاليا في محافظة الانبار كما سيتم سحب فرقة مقاتلة من الجيش في شهر فبراير من العام المقبل.
واضاف انه في حال استمرار النجاح في العراق فان قائد القوات الامريكية هناك الجنرال ديفيد بيترايوس والقيادات العسكرية الاخرى يرون امكانية سحب المزيد من القوات من العراق خلال النصف الاول من عام 2009.
واكد ان الفترة القادمة ستشهد مواصلة العمل بين المسؤوليين الامريكيين ونظرائهم العراقيين للانتهاء من الاتفاقية الاطارية الاستراتيجية واتفاقية وضع القوات بين الولايات المتحدة والعراق والتي ستشكل اساسا للدعم الامني الامريكي المتواصل للعراق بعد انتهاء تفويض الامم المتحدة الممنوح للقوات متعددة الجنسيات في نهاية ديسمبر القادم.
وشدد على ان هدف بلاده في العراق هو 'مساعدة الشعب العراقي على بناء دولة ديمقراطية تستطيع حكم نفسها والاستمرار والدفاع عن نفسها' مشيرا الى انه بفضل زيادة عدد القوات الامريكية في العراق فان البلاد تحرز تقدما ثابتا نحو تحقيق هذا الهدف.
وحول سياسته في افغانستان قال بوش ان 'تحقيق النجاح هناك يعد امرا مهما لامن الولايات المتحدة وشركائها في العالم الحر وبالرغم من الاعمال الجيدة التي تم انجازها في افغانستان فانه من الواضح اننا ينبغي ان نفعل المزيد'.
واضاف ان افضل وسيلة لاستعادة ثقة شعب افغانستان هي استعادة الامن الضروري ما يتطلب نشر المزيد من القوات موضحا انه سيقوم بارسال كتيبة من قوات المارينز الى افغانستان في شهر نوفمبر المقبل كما سيتم نشر فرقة مقاتلة من الجيش في شهر يناير.
واوضح ان مهمة تلك القوات هي 'العمل مع القوات الافغانية لتقديم الامن الي الشعب الافغاني وحماية البنية التحتية الافغانية والمؤسسات الديمقراطية والمساعدة في توفير خدمات مثل التعليم والرعاية الصحية'.
وكشف بوش عن مبادرة جديدة اطلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لمضاعفة قوام قوات الجيش الوطني الافغاني على مدار الاعوام الخمسة القادمة.
واكد انه 'لن يتم السماح لطالبان والقاعدة بالعودة الى السلطة في افغانستان' معتبرا ان 'الارهابيين سيواجهون نفس المصير في افغانستان الذين يواجهونه حاليا في العراق وسوف تتم هزيمتهم'.
وقال ان بلاده وحلفاءها في حلف شمال الاطلسي (ناتو) سيواصلون ايضا مساعدة باكستان في جهودها لهزيمة المتشددين لان 'نفس الارهابيين الذين يقتلون مدنيين ابرياء في كراتشي واسلام اباد يتامرون لشن هجمات جديدة ضد الولايات المتحدة واوروبا'.
وقال بوش في كلمة في جامعة الدفاع الوطني أنه 'على مدار الشهور القادمة سيتم اعادة 3400 جندي من قوات الدعم المقاتلة من العراق تشمل مسؤوليين عن الملاحة الجوية وفرق المتفجرات ومهندسي الانشاءات والمهندسين الميدانيين والشرطة العسكرية وقوات الدعم اللوجستي'.
واوضح انه سيتم بحلول شهر نوفمبر المقبل اعادة كتيبة من المارينز تخدم حاليا في محافظة الانبار كما سيتم سحب فرقة مقاتلة من الجيش في شهر فبراير من العام المقبل.
واضاف انه في حال استمرار النجاح في العراق فان قائد القوات الامريكية هناك الجنرال ديفيد بيترايوس والقيادات العسكرية الاخرى يرون امكانية سحب المزيد من القوات من العراق خلال النصف الاول من عام 2009.
واكد ان الفترة القادمة ستشهد مواصلة العمل بين المسؤوليين الامريكيين ونظرائهم العراقيين للانتهاء من الاتفاقية الاطارية الاستراتيجية واتفاقية وضع القوات بين الولايات المتحدة والعراق والتي ستشكل اساسا للدعم الامني الامريكي المتواصل للعراق بعد انتهاء تفويض الامم المتحدة الممنوح للقوات متعددة الجنسيات في نهاية ديسمبر القادم.
وشدد على ان هدف بلاده في العراق هو 'مساعدة الشعب العراقي على بناء دولة ديمقراطية تستطيع حكم نفسها والاستمرار والدفاع عن نفسها' مشيرا الى انه بفضل زيادة عدد القوات الامريكية في العراق فان البلاد تحرز تقدما ثابتا نحو تحقيق هذا الهدف.
وحول سياسته في افغانستان قال بوش ان 'تحقيق النجاح هناك يعد امرا مهما لامن الولايات المتحدة وشركائها في العالم الحر وبالرغم من الاعمال الجيدة التي تم انجازها في افغانستان فانه من الواضح اننا ينبغي ان نفعل المزيد'.
واضاف ان افضل وسيلة لاستعادة ثقة شعب افغانستان هي استعادة الامن الضروري ما يتطلب نشر المزيد من القوات موضحا انه سيقوم بارسال كتيبة من قوات المارينز الى افغانستان في شهر نوفمبر المقبل كما سيتم نشر فرقة مقاتلة من الجيش في شهر يناير.
واوضح ان مهمة تلك القوات هي 'العمل مع القوات الافغانية لتقديم الامن الي الشعب الافغاني وحماية البنية التحتية الافغانية والمؤسسات الديمقراطية والمساعدة في توفير خدمات مثل التعليم والرعاية الصحية'.
وكشف بوش عن مبادرة جديدة اطلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لمضاعفة قوام قوات الجيش الوطني الافغاني على مدار الاعوام الخمسة القادمة.
واكد انه 'لن يتم السماح لطالبان والقاعدة بالعودة الى السلطة في افغانستان' معتبرا ان 'الارهابيين سيواجهون نفس المصير في افغانستان الذين يواجهونه حاليا في العراق وسوف تتم هزيمتهم'.
وقال ان بلاده وحلفاءها في حلف شمال الاطلسي (ناتو) سيواصلون ايضا مساعدة باكستان في جهودها لهزيمة المتشددين لان 'نفس الارهابيين الذين يقتلون مدنيين ابرياء في كراتشي واسلام اباد يتامرون لشن هجمات جديدة ضد الولايات المتحدة واوروبا'.
الآن - كونا
تعليقات